إعــــلانات

حياتي هادئة إلا في شهر رمضان.. والسبب والدتي وحماتي !

حياتي هادئة إلا في شهر رمضان.. والسبب والدتي وحماتي !

ناصر من مدينة ڤالمة، أبلغ من العمر 41 سنة، متزوج وأب لطفلين دون السادسة، أعيش حياة مستقرة وهادئة إلا في شهر رمضان، فإنها تنقلب وتسوء الأحوال إلى درجة لا يتصورها العقل والسبب والدتي وحماتي.

قبل الخوض في تفاصيل القضية، أعلمكم أنني وحيد والدتي وحتى زوجتي وحيدة والدتها، لهذا السبب ولا شيء غيره ظلت والدتي وكذا حماتي في صراع مستمر.

فكل واحدة منهما يبدو لها أنها الأحق بنا، مما جعلني وزوجتي نسعى دائما لكي نرضيهما، وقد بات هذا الأمر شبه مستحيل، فإذا أقدمنا على فعل شيء بمباركة والدتي.

غضبت حماتي وأقامت الدنيا، وإذا حدث العكس كانت النتيجة نفسها، لأن من كانت راضية ستنقلب علينا، فإذا حدث وقدمنا دعوة لأمي لا بد أن نفعل الشيء نفسه لحماتي.

والكارثة أن لقاءهما يُحدث الخلافات والنزاعات، مع العلم أن كلاًّ منهما صاحبة قلب طيب، فقط اللسان الذي يشتغل عندهما كثيرا.

أردت أن أطلب النصح والمشورة من إخواني القراء، وليعلموا أنه كلما حل رمضان واستضفتهما في بيتي، ينقلب إلى حلبة مصارعة.

لهذا السبب اقترحت على زوجتي أن كلاًّ منهما ستقضي معنا أسبوعين في غياب الأخرى حتى نتفادى هذا التصادم.

لكنهما عندما علمتا بالفكرة طرحتا مشكلة لم تكن في الحسبان، فأمي تريد أن تكون السبّاقة وحماتي نفس الشيء.

لهذا السبب قررت أن أرسل زوجتي إلى بيت والدتها وسأقضي رمضان في بيت والدتي، فهل فعلت عين الصواب أم يجب علي مراجعة هذا القرار لأن رمضان شهر الرحمة يجتمع فيه الناس لا يتفرقون؟

رابط دائم : https://nhar.tv/bRhG9
إعــــلانات
إعــــلانات