كشف مدير رصد التسلح الفرنسي، باتريس بوفري، أن النفايات النووية الفرنسية بالجزائر لا تزال موجودة، منذ أزيد من نصف قرن.

وأكد بوفري، على ضرورة القيام “بتحاليل دقيقة” لقياس نسبة النشاط الإشعاعي الذي يظل قائما إلى حد الآن بمواقع التجارب.

قال المتحدث، في تصريح لإذاعة فرنسا الدولية “حينما أوقفت فرنسا تجاربها النووية بالصحراء الجزائرية بـ1966،تركت في عين المكان كل النفايات”.

وأضاف بوفري “فرنسا أضفت طابع ذي أسرار عسكرية على كل الوثائق التي قد تكون لها صلة بهذه البرامج”.

ورافع المسؤول لأجل القيام “بتحاليل دقيقة على كل المواد للحصول على نسبة النشاط الإشعاعي الذي لا يزال قائما بهذه المواقع”.

وتأسف بوفري لعدم القيام بأي دراسة لقياس النشاط الإشعاعي من طرف المصالح الفرنسية المختصة أو من طرف هيئة مستقلة.

وذكر المتحدث أنه “كانت هناك مساعي لإنشاء لجان لتقييم الأضرار وإسداء توصيات لكن دون أن تكون متابعة للأمر”.