إعــــلانات

رفيق درب ڤايد صالح وزملاؤه يطردون إلى الشارع بسعيدة

رفيق درب ڤايد صالح وزملاؤه يطردون إلى الشارع بسعيدة

تعرضت جمعية

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

 قدماء الجيش الوطني الشعبي لولاية سعيدة، للطرد إلى الشارع من مقرها السابق بالمركز الثقافي البلدي لمدينة سعيدة ”مالك بن بني” الذي تم تحويله إلى مقر للإذاعة المحلية منذ ما يزيد عن العام; حيث تقدم مدير المركز المذكور بإشعار رئيس الجمعية النقيب السابق بسلاح المدفعية للقوات البرية للجيش الوطني الشعبي وأحد رفاق درب القائد صالح منذ سنة 1963 ”عبد المؤمن مولاي” في مراسلة تحمل 117 بالإسراع بإخلاء المقر الموجود بالمركز الثقافي، والذي لا تزيد مساحته الكلية عن 15م2، بل الأدهى أن المكان ذاته لم يكن سوى مراحيض قامت الجمعية بإعادة مسح آثارها، التي لا تشرف من اتخذ قرار إهدائها لأسلاف الجيش الوطني، لتصبح الجمعية التي تحمل اسم قدماء الجيش الوطني الشعبي بدون مقر، بعد أن تشرد تقريبا كل أعضائها حسب تصريحات رئيسها النقيب ”مولاي” الذين وصف المعاملة التي تعاملت بها السلطات المحلية مع فئة متقاعدي الجيش بالحڤرة ونكران الجميل، مبديا تأسفه الكبير للصمت المطبق وعدم الاهتمام الصادر من المسؤولين الذين رفضوا مجرد الرد على رسائل الجمعية بخصوص ملفاتهم لعرض المشكل عليهم وذلك منذ تقريبا 5 سنوات، الجمعية التي تضم أكثر من 2000 منخرط من كافة الرتب العسكرية لمتقاعدي الجيش والذي أكد أن أغلبهم عاد ولبى نداء الوطن عندما تعرض لمؤامرة تهديد أمنه واستقرار خلال التسعينيات، النقيب ”مولاي” عضو المجلس الوطني لمتقاعدي الجيش الوطني أبدى حسرة كبيرة خلال حديثه معنا عن التهميش واللامبالاة وكافة أشكال الظلم التي صدرت من قبل مسؤولين كان يفترض أن لا تصدر منهم مثل هذه التصرفات، معتبرا رمي أرشيف الجمعية في قبو سينما مغلقة منذ سنوات واحتلال المقر الأصلي الممنوح للجمعية بالعمارات المشهورة باسم ”لموبتشو” قبالة الثكنة العسكرية من طرف ديوان الترقية الذي استفاد من مقر جديد عبارة عن بناية فخمة بحي ”عمروس”  لقدماء الجيش الشعبي لا يقدر عواقبه من يقفون وراءه، مستدلا على ذلك بما أصبح يصل مسامعه من عدد كبير من الضباط المتقاعدين، رفيق درب ڤائد صالح منذ رحلة ”بيدو” سيدي بلعباس عام 62 الذي بدا في قمة الغضب ختم حديثه بالقول حرمان جمعية قدماء الجيش من مقر للقاء فيه والتباحث في قضاياهم وانشغالاتهم المهنية، بعد الخدمة مؤشر سلبي كبير على ما بات يرمز لمؤسسات الدولة، مستدلا على ذلك بإهمال الرد على رسائله إلى السلطات المحلية منذ فترة طويلة.

رابط دائم : https://nhar.tv/MhL0l
إعــــلانات
إعــــلانات