روراوة ديكتاتور.. ومادمت على قيد الحياة ''ما نخليهش'' يكسّر الشبيبة

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

” سأنسحب مؤقتا لأني تعبت وسأرتاح قليلا .. وواكد سينوب عني في رئاسة الفريق”

فتح الرجل الأول في البيت القبائلي محند شريف حناشي أمس، على هامش الندوة الصحفية التي عقدها بمقر النادي في تيزي وزو، النار على المسؤول الأول في الاتحادية الجزائرية محمد روراوة، بالإضافة إلى رئيس اتحادية ما بين الرابطات الجهوية بوكاروم، متهما إياه بالترويج إلى إشاعات لا أساس لها من الصحة.

يواصل الرجل القوي في الشبيبة محند شريف حناشي حملته الشرسة ضد المسؤول الأول في قصر دالي إبراهيم، على خلفية الأحداث السابقة والتي تتعلق بمطالبة الاتحادية الفريق القبائلي بدفع فاتورة الطائرة الخاصة التي أقلت الفريق إلى نيجيريا، بعد أن قرر لفترة العدول عن قرار مهاجمة روراوة خاضعا لأطراف وعدته بحل الأمور بطريقة عقلانية، قبل أن يكتشف حناشي العكس، إذوبعد أن قرر عدم الحديث عن القضية والخضوع لأوامر الأطراف السابقة الذكر تبين أن الأمور لم يسر على الدرب الذي كان يظنه الرئيس الأكثر تتويجا بالألقاب القارية في الجزائر، ما جعله هذه المرة يقرر مواصلة قول كلمة الحق والدفاع عن فريقه قائلا ”لن أسكت عن حقي وحق الشبيبة، لا أحد بإمكانه أن يعاقبني مادمت لم اقترف أي خطأ، أقولها وأكررها حناشي لن يرضى بسياسة تكميم الأفواه، لست أنا من تفرض عليه أمور ويعاقب لأنه قال كلمة الحق وطالب بحق فريقه”، وتابع قائلا ”روراوة ديكتاتور بكل ما تحمل هذه الكلمة من معاني، كيف لا وهو الذي أراد أن يحطم الشبيبة والكل يعلم ما أريد قوله، طالبونا بدفع فاتورة الطائرة الخاصة مع أنهم وعدونا بالتكفل بها وأرادوا مني أن أسكت ولا أتكلم، بربكم أهكذا يعامل فريق حمل الراية الوطنية عاليا وشرف الجزائر؟”. في نفس السياق وعن الإشاعة التي تم الترويج لها بخصوص معاقبته بعامين قال حناشي ”ما يتم الترويج له لا أساس له من الصحة لا أحد أعلمني بهذا، لكن وبعد التحريات التي قمت بها تأكدت أن الذي روج لهذه الإشاعة هو بوكاروم.. أقول له أن حناشي ليس الشبيبة وإن أرادوا تحطيم حناشي للإطاحة بالشبيبة أقول لهم أن منطقة القبائل فيها الملايين من حناشي”.

”الشبيبة ستبقى قائمة ولا أحد يمكنه تكسيرها”

وعن الأسباب التي تدفع هذه الأطراف إلى خلق المشاكل للشبيبة -حسب حناشي- قال ”العدالة الإلهية ستنصف الشبيبة ومتى أرادوا تحطيمها سينالون جزاءهم في المستقبل القريب إن شاء الله، لاأعرف كيف تسير الأمور في الاتحادية لأني لا أريد حتى ذكر اسمها كونها تمثل البعض على حساب الكل، لكن الشيء الذي أنا متأكد منه أنها اتحادية بلد غير الجزائر لأنها وببساطة لا تساعدالأندية الوطنية وإنما تساعد الفرق المنافسة، وما نُقل في الصحافة على لسان رئيس الاتحادية الكنغولية لكرة القدم أكبر دليل على ما أقول”.

”عيب أن يلاحظ المصريون غياب روراوة عن مواجهة الشبيبة”

واصل الرجل القوي في الشبيبة مهاجمة روراوة لكن هذه المرة من زاوية أخرى، ادعى أنها أخطر من سابقاتها لأن الأمر يتعلق بالمصريين الذين وبالرغم من بعدهم عن الجزائر إلا أنهم استفسروا واستغربوا غياب روراوة عن المواجهة التي جمعت الشبيبة أمام مازمبي في إياب نصف نهائي المنافسة الإفريقية، حيث قال في هذا الصدد ”غريب أمر الاتحادية ومسؤوليها وبالدرجة الأولى روراوة الذي اعتبره نكرة الكرة الجزائرية، وكما يقول المثل ”إن لم تستح فافعل ما شئت”، هذا ما ينطبق على رئيس الاتحادية الذي حتى الصحافة المصرية صدمت لما عرفت أنه لميتنقل لمساندة الشبيبة في إياب نصف نهائي رابطة أبطال إفريقيا أمام مازمبي، لا أريد أن أضيف أكثر من هذا والفاهم يفهم..”

”لن أتراجع عن قرار مساندة الأندية المقاطعة”

هذا وتطرق حناشي إلى قضية الأندية المقاطعة قائلا ”لقد اتخذت موقفا في السابق ولن أتراجع عنه، أنا مع الأندية المقاطعة قلبا وقالبا لأنها تطالب بحقوقها، أنا أقف مع الحق وإن أرادوا خلق المشاكل لإسكاتي فإنهم مخطئون لأنني لن ولن أسكت عن قول كلمة الحق إذا تعلق الأمر بأحد الأطراف الجزائرية، فما بالكم إذا تعلق الأمر بالشبيبة التي أنا جزء لا يتجزأ منها”.

”ليست لدي مشاكل مع المولودية.. وأشكر غريب وعليق على وقفتهم”

كما اغتم حناشي الفرصة للحديث عن الإشاعات التي تم الترويج لها في الفترة السابقة والتي كان مفادها أن الشبيبة لها مشاكل مع إدارة العميد قائلا: ”ليست لدي مشاكل مع إدارة مولودية الجزائروالأطراف التي تروج لهذه الإشاعة تهدف إلى خلق الفتنة بين أعرق ناديين في الجزائر، أقول وأكرر أن العلاقة بيني وبين إدارة العميد أكثر من طيبة، كما أغتنم هذه الفرصة لأشكر كلا منعمر غريب على مساندته للشبيبة وكذا رئيس اتحاد العاصمة سعيد عليق الذي كان هو الآخر في الموعد”.

”على رؤساء الأندية الإتحاد للحد من جبروت روراوة”

وعن الخطوة التي يرى حناشي أنها ستقف أمام كل ما تقوم به الاتحادية وما وصفه بجبروت روراوة، قال ”على رؤساء الأندية الجزائرية على اختلاف انتماءاتها أن تقف وقفة رجل واحد لصد جبروت روراوة، لأن هذا الأخير يستغل فرصة أن كل طرف مهتم بناديه لتمرير أمور أقل ما يمكن القول عنها أنها ديكتاتورية”.

”واكد سينوب عني في الفترة القادمة لأني في حاجة للراحة”

ليختم حديث ”لقد تعبت وإن شاء الله بعد أن يزاح هذا الغم سأركن للراحة لأني في حاجة إليها حقا، وسأترك المهام للنائب مصطفى واكد لتسيير أمور الشبيبة”.