إعــــلانات

زوجتي.. طفلة معتوهة ومدمنة على الألعاب الإلكترونية !!

زوجتي.. طفلة معتوهة ومدمنة على الألعاب الإلكترونية !!

تحية طيبة وبعد:

تزوجت لكي أعف نفسي استجابة لوصية النبي الكريم، وتطبيقا لسنته فعلت بعدما بلغت الـ 35 من العمر.

لقد كانت والدتي تحثني على ذلك منذ أن بلغت سن الرشد، لكنني رفضت لأن الزواج أيضا مسؤولية.

لم أكن وقتها أستطيع القيام بها، لكنني بعدما درست وتعلمت بعض العبر من الدنيا واكتسبت شيئا من الخبرة.

أقدمت على هذا المشروع مغمض العينين، توكلت على الله واخترت من ارتاحت لها نفسي وشعرت نحوها بالقبول.

وهي الآن زوجتي منذ أشهر قليلة فقط. إخواني القراء، لا يمكنكم تصور ولع زوجتي وعشقها لأمر لا يخطر على البال.

فهي ليست من هواة الخروج ولا التسوق مثل بعض النساء، وليست من هواة المطبخ وتحضير مختلف الأكلات.

ولا حتى من زمرة النساء اللواتي يعشقن الذهب والمال والهدايا بمختلف أنواعها، إنها وبكل بساطة ـ كما تقول على نفسهاـ تموت على الألعاب الإلكترونية وتضحي في سبيلها.

وقد لاحظتُ ذلك من أول يوم، بل ليلة الزفاف، فكانت بين الحين والآخر تداعب هاتفها.

وقد أدهشتني ذات ليلة عندما صرخت مدوية سكون الليل وقالت: إنها احتلت مرتبة متقدمة جدا في لعبتها المشهورة.

فسألتها إن كان هذا الأمر يُقدم أو يؤخر شيئا، فقالت إنه يعني الكثير لها وهذا ما يهمها.

مع مرور الوقت تأكدت أن زوجتي شبه مجنونة بهذه الألعاب، مما سبب لي الإحراج مع أفراد أسرتي، لأنها على الدوام منشغلة.

حتى عندما تتكلم في الهاتف مع أفراد عائلتها من إخوتها وأولادهم، فإن محور حديثها لا يخرج عن هذا النطاق.

يبدو وكأنني ارتبطت بطفلة مهمتها الأولى والأخيرة اللعب واللهو ليس إلا، مع العلم أنني وجهت لها أكثر من إنذار، أي نعم لم أمنعها عن ذلك نهائيا.

ولكن طلبت منها أن تحدد وقتا معينا وليس في حضور أفراد عائلتي، ولكنها لا تستطيع الاستجابة لرغبتي، لأنها أضحت في حكم المدمنة.

فماذا أفعل وكيف أتصرف معها، فهل تصلح هذه الزوجة أن تكون أما، وكيف لها أن ترعى شؤون أولادها وهي على طول الخط منشغلة بتلك الألعاب الملعونة.

إبراهيم/ تيبازة

رابط دائم : https://nhar.tv/jxFQw
إعــــلانات
إعــــلانات