سأحاسبك أمام الله يا قليلة الأصل والأدب

قليلة الأدب وعديمة الأخلاق

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

بهذه العبارة فضّل المجاهد بن سليمان مقدم الرد على مديرة الصحيفة المجهرية التي حاولت التشكيك في ماضيه الثوري، عبر نسجادعاءات ومزاعم وتلفيق أكاذيب بشأن مساره النضالي خلال الثورة المجيدة.وجاء رد المجاهد بن سليمان معبرا بصدق عن تمسكهبأصالته ودينه وماضيه المشرف، حيث استهل رسالة فضل توجيهها لمديرة الجريدة التي نصبت نفسها بوقا يعمل لفائدة أبناءالحركى المتحولين إلى شهداء، بالبسملة، قبل أن يوجه خطابا يمزج بين بساطة البدوي ابن بيئة الشهامة والأصالة وبين صرامةالمجاهد وحزمه، لصاحبة الصحيفة بالقول ”أنت لا أهل لك يا برهوشة، يا لقيطة”.وتحدى المجاهد بن سليمان مقدم صاحبة ”جريدةالعار” التي تعمل منذ أسابيع على تحويل الحركى إلى شهداء والمجاهدين الأحرار إلى خونة، أن تأتي بدليل واحد يبين صدقمزاعمها، قبل أن يضيف في رسالته، ”أنا أشرف منك”، في عبارة تحد واضح تعبر عن الثقة بالنفس يفتقدها كل أفّاك كاذب صاحببهتان.ورغم أن المجاهد بن سليمان مقدم أبدى تمسكه بحقه في مقاضاة صاحبة الجريدة التي وصفها بـ”اللقيطة”، فإنه أبدى بالمقابلتمسكه بحقه في المثول يوما ما أمام العدالة الإلهية، مرددا عبارة كل مؤمن من أبناء الجزائر العميقة ”سأواجهك أمام الله يا صاحبةالسوابق العدلية”.وبرغم بساطة الرسالة التي وجهها المجاهد بن سليمان مقدم الذي لم يتلق تعليما في مدرسة بسبب ظلم وقهرالاستعمار ولم يتتلمذ في كتاب من الكتاتيب بفعل قساوة العيش في بادية الجهاد والشرف، البيض، لصاحبة الجريدة التي تدعيالبحث عن الحقيقة فيما تروج الأكاذيب ليل نهار، إلا أنها حملت من المعاني والمدلولات الكثير الذي يجعلها تعبر بصدق عن مدىالضرر المعنوي الذي لحق بمجاهد حقيقي غير مزيف، وهب حياته لأن يعيش غيره في كرامة وحرية، حيث قال المجاهد بنسليمان مقدم أنه سيحاسب أمام الله كل من يقف وراء المديرة البرهوشة عديمة الأخلاق، قليلة الأصل والأدب.