سفاح الحراش يروي طريقة ذبحه لطبيب الأطفال والسبب “شرفه”!
فكّت اعترافات الجاني “ب،اسحاق” لغز جريمة القتل التي اقترفتها يداه، في حق طبيب الأطفال المدعو”عمر،ا” خلال تواجده بمقر عيادته بالحراش.
حيث اعترف المتهم الرئيسي “أسحاق” ذو 23 سنة، ابن حي “ليزاشيلام” بالحراش، اليوم الأثنين خلال مجريات التحقيق أمام الضبطية القضائية.
أنه قتل ضحيته الطبيب انتقاما لشرف العائلة، وخاصة شرف والده المريض الطريح الفراش منذ 10 سنوات،
وهذا بعدما اكتشف أنّ أمه تخون والده مع الطبيب المجنى عليه،في علاقة غرامية، تأكد منها بعدما ترصّد لها خارج المنزل.
إضافة إلى تفقد هاتفها النقال أين اكتشف مكالمات هاتفية بين الضحية ووالدته.
مضيفا أن الشكوك انتابته، بعدما سمع في الحي أنّ الضحية زير نساء،
ومعروف بإقامة علاقات غرامية غير شرعية مع النساء- حسب أقواله- وتزامن ذلك مع تردّد والدته على العيّادة، بدون أسباب مقنعة.
باعتبار أنها لا تملك أطفال صغار حتى تزور والدته الطبيب المرحوم.
وعن طريقة اقترافه الجريمة، صرّح الموقوف أنه ترصّد لضحيته،بيوم الوقائع الموافق 14 فيفري الفارط، وبعدما تأكّد خلو العيادة من الزبائن.
صعد العمارة في منتصف النهار، وبعد طرقه الباب فتح الضحية له، وبمجرد رؤيته باغته بضربة قوية بواسطة آلة حاّدة.
على مستوى مقدمة الرأس وخلالها سقط الضحية أرضا متأثرا بالإصابة، وهناك أجهز عليه وقام بذبحه بسلاح الجريمة.
الذي قال عنه أنه عبارة عن قضيب حديدي ،رماه في إحدى الأمكنة رفض الإفصاح عنها لحد الساعة.
وقالت مصادر مقرّبة ل” النهار أونلاين”، أنه تمّ العثور على الحذاء الرياضي للمتهم ملطّخ بالدماء، تمّ تحويله إلى المخبر العلمي ببوشاوي.
لإجراء خبرة علمية، كما تمّ اكتشاف اتصالات هاتفية بين الضحية ووالدة الجاني وقف عليها المحققون.
وهي الأدلة التي ردّت عليها الوالدة بأنّ علاقتها مع المرحوم لا تتعدّى علاقة صداقة بصفته طبيب العائلة.
وليس هناك دافع رئيسي يجعل فلذة كبدها يقترف جريمة القتل.
يذكر أن الطبيب المرحوم، يمارس مهنته بعيادته الكائن مقرها محاذاة المحكمة الإدارية، منذ 30 سنة.
وهو مسيحي الديانة ويبلغ من العمر 68 سنة، كما أنه يقطن بحي زرهوني مختار بالمحمدية شرق العاصمة،
وأب بالتبني لطفل يبلغ من العمر 11 سنة، ومتزوّج بطبيبة بمستشفى مصطفى باشا أحيلت على التقاعد مؤخّرا.
وينتظر تقيدم المتهم “اسحاق” أمام الجهات القضائية بمحكمة الحراش، نهاية الأسبوع الجاري، بعد الإنتهاء من التحقيقات الجارية.
