شريط: 10 بالمئة زيادة إمتلاء السدود هذا العام
قال صلاح الدين شريط ،إطار مركزي، بالجزائرية للمياه، إن الوضعية الحالية للموارد المائية على المستوى الوطني في استقرار نسبي. مقارنة بالعام الماضي. خاصة مع تسجيل زيادة في إمتلاء السدود بـ 10 بالمائة.
وكشف شريط خلال إستضافته بالقناة الإذاعية الأولى، عن إستراتيجية القطاع لرفع قدرات البلاد من المياه. وتسطير برنامج لإنجاز مزيد من محطات تحلية مياه البحر. حيث أطلقت الوزارة برنامجا إستعجاليا لحفر 700 بئر. حيث يعرف تقدما كبيرا. متوقعا بأن يتم الإنتهاء منه مع حلول الصيف.
وأشار ذات المتحدث، إلى أن برنامجا مشابها يتم انجازه حاليا من قبل السلطات المحلية عبر ولايات الوطن. ويتضمن حفر 1200 بئر إضافية وهذا البرنامج يوشك على الإستكمال.
وأكد شريط، بأن الجزائرية للمياه تسهر على توفير مياه نظيفة وصالحة للاستهلاك. وقال “نطمئن المواطن بأنه يستهلك مياها مراقبة من قبل 130 مخبرا. منها 85 مخبرا تعمل بمحطات الإنتاج والمعالجة. وتسهر على مراقبة المياه المنتجة من هذه المحطات. كما يوجد 44 مخبرا ولائيا يقوم بنفس المهمة.”
كما كشف عن وجود مخبر مركزي بالجزائر العاصمة يسهر على التحليل بتقنيات خاصة. لا تتوفر عليها بقية المخابر ويقوم بالمراقبة اليومية و الكشف عن مادة الكلور ونسبه في المياه. ويتم ذلك بمعدل يتجاوز 9 آلاف تحليل في اليوم. وأكثر من 900 تحليل للكشف عن مادة البكتيريا. وكذا 960 تحليل فيزيو -كيمائي من أجل ضمان وصول مياه مراقبة وآمنة للمواطن عبر الحنفيات
من جهته إشتكى صلاح الدين شريط من صعوبة التحصيل، و هو ما يؤثر على الخدمة العمومية وتكلفة الاستغلال بالنسبة للجزائرية للمياه. مضيفا أن السعر المفوتر حاليا يمثل فقط تسعيرة الخدمة العمومية بحيث تبلغ تكلفة المتر المكعب من المياه حاليا بـ 68 دينار. بينما السعر المفوتر لا يتجاوز 24 دينار لجميع الفئات من الزبائن. وهو لا يغطي سوى 37 بالمائة من تكلفة الإنتاج.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
