شهادة البكالوريا للتّسجيل بالمدرسة العليا للرياضة بداية من هذه الموسم

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

أكد مدير المدرسة العليا للعلوم وتكنولوجيا الرياضة زرقيني طه حسين، أن التّسجيل للتكوين في المدرسة مفتوح للطلبة الذين تحصلوا على شهادة البكالوريا بداية من هذا العام، بالإضافة إلى إجراء مسابقة على مستوى المدرسة، في حين كان الدخول يتم إليها بمستوى السنة الثالثة ثانوي.

وأضاف مدير المدرسة لدى إشرافه على أعمال اليوم العلمي للتكوين والبحث في المدرسة العليا بفندق الجزائر، أن تحويل المدرسة تم بمرسوم وزاري في ديسمبر 2009 ، حيث تم تحويل المعهد الوطني للتكوين العالي في علوم تكنولوجيا الرياضة بدالي إبراهيم إلى المدرسة الوطنية العليا للعلوم وتكنولوجيا الرياضة، والتي ستكون تحت وصاية وزارة الشباب والرياضة ووزارة التعليم العالي من الجانب البيداغوجي، وأوضح زرقيني؛ أن تحويل المعهد إلى مدرسة سيسمح بالنهوض بقطاع الشباب والرياضة وتشجيع البحث في المجال الرياضي، لتكوين إطارات عليا، لتسيير الرياضة في الجزائر وتكوين رجال البحث في ميدان الرياضة، كما ستقوم المدرسة بورشة عمل دائمة في مجال البحث بالتنسيق مع جميع القطاعات، من أجل إنشاء مناهج للرياضة واستعمال العلوم المختلفة في تطبيق الرياضة وتسييرها وفق بحوث علمية، وأشار المدير في هذا الشأن أنه تم استحداث مخابر جديدة للبحث على مستوى المدرسة بدالي إبراهيم، وأشار مدير المدرسة الجديدة أنه يطمح إلى تكوين 1600 إطار في مجال التسيير الرياضي، وفي نفس السياق أكد ممثل وزير التعليم العالي، أن تحويل المعهد إلى مدرسة تحت وصاية الوزارة من حيث التكوين البيداغوجي وبالشراكة مع وزارة الشباب والرياضة ومختلف القطاعات الناشطة في المجال الرياضي.

ومن جهة أخرى، دعا شعلال سليم ممثل وزير الشباب والرياضة، إلى ضرورة إشراك المؤسسات التعليمية لتقييم العمل السابق وإدخال إصلاحات جديدة في مجال التسيير الرياضي، لتغيير نوعية المنتوج، حيث أفاد ممثل الوزير جيار أن سياسات التسيير الجديدة التي تم المصادقة عليها في ديسمبر 2009 ستسمح بتطوير الموارد البشرية في التكوين الرياضي، خاصة وأن الحركة الرياضية في الجزائر، بحاجة كبيرة إلى مؤطرين، وبهذا الخصوص كشف ممثل الوزير أن الوزارة تطمح إلى تكوين 15 ألف إطار مع حلول سنة 2014، وبالنسبة لمعهد دالي إبراهيم الذي تم تحويله إلى مدرسة، أشار ممثل الوزير إلى دعم المؤسسة، من خلال برنامج استثمار هام لدعم إمكانية التكوين، وخلال اللقاء أجمع الحاضرون على ضرورة دعم البحث في مجال الرياضة وإشراك جميع القطاعات للسمو بالرياضة إلى أعلى مستوى.