إعــــلانات

صاحب أكبر مشروع لتربية الأسماك بمستغانم متهم بالنصب على مستثمرة وسلبها 13 مليار سنتيم

صاحب أكبر مشروع لتربية الأسماك بمستغانم متهم بالنصب على مستثمرة وسلبها 13 مليار سنتيم

 وجهت صبيحة اليوم الثلاثاء، محكمة الجنح بالدار البيضاء تهمة النصب والاحتيال لصاحب شركة لتربية المائيات الكائن مقرها في ولاية مستغانم يدعى “س.م”.

وذلك بعد معارضته للحكم الغيابي الصادر بحقه بعدما سبق ان تمت محاكمة مستشاره المدعو “ت. ك” وهو مدير سابق لشركة مشروبات “افروي”.

وكذا شريكه وذلك بعد احتيالهم على مديرة تجارية في شركة خاصة ودفعها لتمويل مشروع استثماري الذي يعد ثاني اكبر مشروع لتربية الاسماك و المائيات بولاية مستغانم.

بغلاف مالي قيمته 13 مليار سنتيم ليتبين ان الشركة التي تبنت المشروع وهمية.

وفي هذا السياق، تفاصيل الملف تعود لسنة 2019 حين  تقدمت الضحية المدعوة”و.حبيبة” بشكوى أمام الجهات الأمنية

تفيد وقوعها ضحية نصب واحتيال من قبل ثلاث أشخاص.

بصفتهم مستثمرين ابرموا معها عقد شراكة لتمويل مشروع يخص تربية الاسماك والمائيات سلمتهم مبلغ 13 مليار

لتمويل المشروع أكبر مشروع لتربية الاسماك في الجزائر.

غير أنها اكشفت أن المتهمين لم يدرجوا وثائق تثبت ان الشركة قائمة اداريا، ولا على تصريح من قبل الوزارة الوصية.

اتفقت مع المتهمين الثلاث الحصول على فوائد بنسبة 26 %

كما أضافت الضحية انها اتفقت مع المتهمين الثلاث على أن تحصل على فوائد بنسبة 26 % بعد ثلاث أشهر مع استرجاع المبلغ غير أنها لم تتحصل على شيء.

مشيرة، الى انها تنقلت الى مستغانم لتفقد موقع المشروع بالميناء، وأنها قامت بالتقاط صور لاحواض السمك من الشاطئ المحاذي للميناء دون الاطلاع عليها عن قرب.

أين تبادلت مع المستثمرين نسخ عن فواتير لشراء الاسماك و مواد التنظيف الخاص بالأحواض،

لتكتشف بعد فترة من ذلك وقوعها ضحية نصب، خاصة وان المتهم الاول اصبح يتفادى مقابلتها.

بالمقابل، المتهم المعارض ولدى محاكمته صبيحة اليوم فند ما نسب إليه مؤكدا انه فعلا طلب من الضحية تمويل المشروع،

لكن بسبب عدة أمور خارج إرادته فشل المشروع وتكبد خساير كبيرة.

كما أكد أن جائحة كورونا أدت بالشركة إلى الافلاس نافين احتيالهما عليها، كونها هو من طلب مساعدتها واقتراح مشروع مربح لاستثمار اموالها.

الى جانب ذالك، أكد عن استفادته لرخصة من طرف وزارة الفلاحة والصيد البحري، و تفقد الوزير شخصيا للمشروع بحضور والي مستغانم بعد الموافقة.

وبرر فشل المشروع لعدم تمكنهم من اقتناء اغذية الاسماك من الخارج بسبب جائحة كورونا،

وان المدة التي تستغرقها المائيات والاسماك حتى تكون جاهزة هي بين عام وعامين.

وهو نفس ما جاء به شريكاه الذان سبقا ان مثلا للمحاكمة سابقا والتي أدينا خلالها بعقوبات بين 3 و5 سنوات حبسا نافذة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

رابط دائم : https://nhar.tv/ru7i0
إعــــلانات
إعــــلانات