إعــــلانات

 صنهاجي: إنشاء الوكالة الوطنية للأمن الصحي جاء لإصلاح المنظومة الصحية

 صنهاجي: إنشاء الوكالة الوطنية للأمن الصحي جاء لإصلاح المنظومة الصحية

أكد المدير العام للوكالة الوطنية للأمن الصحي، كمال صنهاجي، اليوم الاثنين أن إنشاء هذه الوكالة جاء لإصلاح المنظومة الصحية في البلاد.

وقال صنهاجي، في كلمة له حول هذه الوكالة، أن من مهام هذه الاخيرة الرصد واليقظة والانذار.مضيفا أن الوكالة تابعة لرئيس الجمهورية وهي ذات طابع خاص.

كما تكفلت هذه الوكالة منذ انشائها، بعدة عمليات فورية ومستلزمات أخرى قاعدية خلال الجائحة. من حيث التنظيم والتوظيف.

وحمّل صنهاجي مسؤولية ضعف نشاط الوكالة الوطنية للأمن الصحي إلى عدم التنسيق بين المؤسسات والهيئات التابعة للقطاع وعدم استغلال المعطيات المتوفرة لديها كما يجب.

حيث وصف المعطيات التي تتلقها الوكالة من طرف هذه المؤسسات بالمعطيات الميتة.

الى جانب ذالك أوضح صنهاجي أن الوكالة مسيرة من طرف مجلس التوجيه الذي فيه كل القطاعات المعنية بالصحة منها وزارة البيئة، والتجارة، والصحة والصناعة الصيدلانية، والمديرية العامة للجمارك والحماية المدنية.

طالع أيضا:

صنهاجي عن الموجة الرابعة: نتوقع نفس السيناريو الذي عشناه سابقا

صنهاجي عن الموجة الرابعة: نتوقع نفس السيناريو الذي عشناه سابقا

كما حذر رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي، البروفيسور كمال صنهاجي من المنحى التصاعدي لإصابات كورونا في الجزائر.

وفي هذا الاتجاه، أوضح صنهاجي أننا نعيش الموجة الرابعة وأن جميع الإصابات ستزداد تدريجيا لتصل ذروتها. ربما نهاية جانفي القادم أو مطلع فيفري من السنة القادمة.

ويرى رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي أنه يجب توقع نفس السيناريو الذي عشناه. من معدل مرتفع من الأمراض لدى الأشخاص غير الملقحين. وتأثير قوي لمتحور دلتا على الأشخاص المسنين و/ او الذين يعانون من أمراض مزمنة.

وشدد صنهاجي على ضرورة تركيز المكافحة “أولا” على المتحور دلتا الذي ُيعرف مدى تطوره والخسائر الناجمة عنه.

وحسب ما نشرته وكالة الأنباء الجزائرية، دعا صنهاجي إلى التحلي بالمزيد من اليقظة سيما وأن نسبة التلقيح بالجزائر ضئيلة كثيرا.

وأكد المتحدث أن الأولوية تتمثل في التركيز على مكافحة متحور دلتا الذي نعرف تطوره وأضراره على غرار أزمة الأوكسيجين. التي تسبب فيها، مضيفا أنه يجب أن نكون حريصين علما أن نسبة التلقيح في الجزائر ضعيفة جدا.

وبخصوص المتحور الجديد “أوميكرون” أشار صنهاجي إلى أن هذا المتحور الذي تم اكتشافه لأول مرة في جنوب إفريقيا. أقل ضررا بشكل واضح وهذا رغم انتشاره السريع إلا أن تأثيره يبقى محدودا. مضيفا أنه منذ ظهوره لم يتسبب هذا المتحور في أية حالة وفاة في إفريقيا.

و عن سؤال حول عزوف الجزائريين عن التلقيح ضد كوفيد-19. أكد البروفيسور صنهاجي أنه يمكن تفسير ذلك بالميزة الاجتماعية للجزائريين.

كما أردف يقول “أنا لست خبيرا في هذا المجال لكن يبدو لي أنه هناك عوامل غير منطقية تماما في هذا العزوف عن التلقيح. من بينها الآثار الخطيرة للأخبار الكاذبة المتناولة بشكل كبير على شبكات التواصل الاجتماعي حسب قوله.

يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على أخبار عاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها

حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”

https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp

رابط دائم : https://nhar.tv/LR296
إعــــلانات
إعــــلانات