إعــــلانات

صنهاجي: كل المؤشرات الوبائية تُنذر بموجة رابعة محتملة

صنهاجي: كل المؤشرات الوبائية تُنذر بموجة رابعة محتملة

قال رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي كمال صنهاجي، وكذا خبراء من الوكالة الوطنية لليقظة الصحية واللجنة العلمية لرصد ومتابعة فيروس كورونا، أن كل مؤشرات الوضعية الوبائية الحالية تنذر بموجة رابعة محتملة.

وأضاف صنهاجي في تصريح “لوأج” أن تسجيل موجة رابعة محتملة بالجزائر. باعتبار أن الفيروس “لازال منتشرا حتى وان كان بنسبة ضئيلة نوعا ما”. مستندا في ذلك بالتجربة التي مرت بها بعض الدول الأوروبية التي سجلت موجة رابعة

وأكد صنهاجي، أن المؤشرات العلمية من خلال معطيات المصالح الإستشفائية للانعاش والمعاينات الطبية إلى جانب نسبة انتشار الفيروس خلال الأسابيع الأخيرة تنذر بخطر حدوث موجة رابعة بالجزائر.

وكشف في ذات السياق، أن مؤشر نقل العدوى قد تجاوز الحالة الواحدة خلال الأيام الأخيرة، داعيا إلى التحلي بالحيطة والحذر والإستعداد لمواجهة هذه الوضعية الوبائية في حالة وقوعها، سيما وأنها دائما تسجل بعد تلك التي تمس الدول الأوروبية.

وعبّر البروفسور صنهاجي من جهة أخرى عن أسفه لبلوغ نسبة ضئيلة من التلقيح بالجزائر، كما تخوّف من خطورة الوضعية الوبائية وصعوبة المواجهة في حالة تسجيل موجة محتملة رابعة.

من جهته كشف عضو اللجنة العلمية لرصد ومتابعة فيروس كورونا، البروفسور رياض محياوي. عن وقوع موجة رابعة بعد الوضعية الوبائية التي عرفتها بعض الدول التي مرت بهذه الموجة سابقا وهي تعيش أخرى. خاصة وأن الفيروس لازال ولو بنسبة ضئيلة نوعا ما منتشرا بالجزائر ولم لم يتلاش بعد.

وأكد ذات المتحدث، أنه بالرغم من أن الوضعية الصحية متحكم فيها في الوقت الحالي بالمستشفيات الوطنية. وان مستخدمي الصحة يتنفسون الصعداء، يبقى الحذر مطلوبا لأن التجربة أثبتت أن التخلي والتهاون وتراجع المواطنين عن الاجراءات الاحترازية قد ينذر بتعرض المجتمع إلى حالة وبائية جديدة لمتحورات الفيروس التي لازال بعضها مجهولا لدى العلماء.

كما أكد مهياوي، أنه من المحتمل أن ترتفع نسبة الحالات مرة أخرى على غرار الفترات السابقة. داعيا جميع القطاعات إلى التطبيق الصارم للحواجز الوقائية. تفاديا لموجة جديدة قد تكون أكثر شراسة من سابقتها.

حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور

رابط دائم : https://nhar.tv/9U99K
إعــــلانات
إعــــلانات