إعــــلانات

صوته لا يفارقني.. أريد استرجاع ابني الرضيع بعدما وهبته لأختي العاقر

صوته لا يفارقني.. أريد استرجاع ابني الرضيع بعدما وهبته لأختي العاقر

تحية طيبة وأسأل الله للجميع الصحة والعافية وراحة البال.. إخواني القراء، أعرف أن القرار الذي اتخذته كان قاسبا في حق أقرب الناس إلي.

ولكنني إن تخليت عنه ستنقلب هذه القسوة لتحرقني وتنال مني، فأنا أم مفجوعة ومصدومة بعدما حسبت الأمر هينا، فإذا به عظيم ولا يطاق.

متزوجة منذ خمس سنوات، أم لطفلة في الرابعة من عمرها، وقد رزقني الله منذ أيام بطفل، كنت قد اتفقت مع زوجي أن أهبه لأختي العاقر.

فهذه الأخيرة صاحبة أفضال علينا لا تعد ولا تحصى، أردت أن أدخل الفرحة إلى قلبها، فلم يمانع زوجي الفكرة حتى والدته شجعتنا على ذلك.

باعتبار أنه لن يغيب عن أعيننا، وخالته لن تقصر في رعايته، زد على ذلك مقدار الأجر الذي يجنى إثر هذا العطاء.

فعلت بكل حب وطواعية، فيوم جاءت أختي كي تزورني في المستشفى طلبت منها أن تأخذ ابنها ـ أي  ابني ـ فطارت من الفرح عندما أخبرتها بنيتي ورغبتي السابقة منذ أن كان جنينا.

وحتى زوجها بكى من شدة الفرح. خرجت بعد أيام قليلة من المستشفى إثر عملية قيصرية، ورجعت إلى بيتي، وهناك بدأت مأساتي.. إلهي ما الذي دهاني.

لم أستطع  النسيان، بكاء ابني وصراخه لحظة ولادته لا يفارق أذني وكأنه يلومني ويعاتبني، أعيش بحرقة وندم وحسرة.

ولأنني لم أستطع تحمّل هذا الفراق قرّرت استرجاع ابني، ولكنني أخشى أن تضطرب علاقتنا الأخوية، فماذا أفعل؟ مع العلم أنني أبكي وبحرقة من طلوع الفجر حتى غروب الشمس.

رابط دائم : https://nhar.tv/fpkvB
إعــــلانات
إعــــلانات