إعــــلانات

عائلات شهداء ''سيناء'' تطالب بنقل رفاتهم للجزائر

عائلات شهداء ''سيناء'' تطالب بنقل رفاتهم للجزائر

طالبت عائلات الشهداء الجزائريين الذين

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

سقطوا في حربي 67 و73 ضد الكيان الصهيوني في الأراضي المصرية، وشاركوا في تحرير سيناء التي اغتصبها الجيش الإسرائيلي،  بإعادة رفاة شهدائهم إلى أرض الوطن في أسرع وقت، بعدما أساءت هذه الدولة لشهدائنا ووصفتهم بأقبح النعوت، بسبب خسارة فريقهم الوطني لكرة القدم بأم درمان السودانية.

شرعت عائلات الشهداء الجزائريين الذين استشهدوا فوق تراب مصر المدنسة في الحروب العربية الإسرائيلية سنتي 67 و73، بالتنظيم فيما بينها ومختلف التنظيمات والهيئات الممثلة للمجتمع المدني للضغط على وزارة المجاهدين، بالمطالبة بنقل رفاة شهدائنا إلى الجزائر وإعادة دفنهم بأرض الشهداء الطاهرة الجزائر. وجاءت هذه الخطوة، حسب ممثل المحتجين السيد مدني أحمد، وهو إطار بمنظمة أبناء الشهداء، أن مصر قد أساءت لشهداء الجزائر ولا يحق لها الاحتفاظ برفاتهم فوق أرضها التي حررها الجزائريون، وأعادت حكومتهم العميلة بفتحتها أمام الصهاينة الذين يحجون كل عام إلى شرم الشيخ للسياحة والتمتع برمال سيناء التي سقط فيها مئات الجزائريين الأبرار. وتدرس العائلات رفقة أصحاب المبادرة تنظيم وقفة احتجاجية وإرسال رسالة لرئيس الجمهورية للمطالبة بتدخله شخصيا لحفظ كرامة الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل بلد عربي شقيق، تنكَّر لهم من أجل مباراة في الجلد المنفوخ، ونسي كل التضحيات التي قدمها هؤلاء لتراجع المستعمرين الصهاينة في سيناء التي كانت فرق الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الأولى التي أرغمت الصهاينة على التراجع على حدود 48. وقال السيد مدني أحمد أن اللائحة التي سترفع للوزارة تتضمن ثلاث نقاط، الأولى هي الإهانة التي تعرض لها الشهداء من طرف المسؤولين المصريين الذين وصفوا الشهداء بالكلاب وبلد المليون جزمة، كما تتضمن النقطة الثانية خيانة الحكومة المصرية للشهداء الجزائريين بعدما فتحوا الحدود مع إسرائيل وتخلوا على الأراضي المحررة باتفاقيات كامب ديفيد، في حين تعتمد النقطة الثالثة تشكيك المصريين في ثورتنا ونعت المجاهدين بالبلطجية بالسكاكين وليس جيشا خاض حربا عسكرية، والتي عجزت أقوى جيوش العالم والحلف الأطلسي على المقاومة والصمود أمامه، وتساءل كيف يحرق العلم الوطني من طرف منظمة المحامين المصريين وكيف نترك شهدائنا لديهم.

من جهة أخرى، دعت عائلات الشهداء كل المنظمات والهيئات الوطنية لمساندتها والوقوف إلى جانبها في الوقفة الاحتجاجية التي سيحدد موعدها بحر هذا الأسبوع. وقال ممثل العائلات ”إن الأمر يتعلق بكرامة شهدائنا وكرامة هذا الوطن ويجب الوقوف وراء هذه المبادرة”.

رابط دائم : https://nhar.tv/oFi04
إعــــلانات
إعــــلانات