عبد المالك عبد الرحمان (مدير ملعب 5 جويلية ) لـ”النهار”: “كل الظروف مهيئة لإنجاح العرس.. ومن الصعب التحكم في السوق السوداء”
“12 نقطة بيع مزودة بالمياه والمأكولات ستخصص لسد حاجيات الأنصار“
أكد عبد المالك عبد الرحمان، مدير ملعب 5 جويلية الأولمبي، أن عملية بيع تذاكر مباراة مولودية الجزائر ووفاق سطيف التي تلعب بعد غد الجمعة ضمن فعاليات الدور نصف النهائي للسيدة كأس الجمهورية، بدأت أمس الأول، وقد تمت في ظروف جيدة، حيث خصصت الإدارة 50 ألف تذكرة بيعت منها 42 ألف منها على مستوى أكشاك ملعب 5 جويلية على مدار يومين، خصصت لأنصار مولودية الجزائر باعتباره الفريق المضيّف، في حين بيعت 8 آلاف تذكرة بسطيف خصصت لأنصار الوفاق، وقال في هذا الصدد: “لقد بيعت 50 ألف تذكرة للمباراة الكبيرة التي تجمع مولودية الجزائر بوفاق سطيف، 42 ألف تذكرة بيعت على مستوى أكشاك 5 جويلية على مدار يومين، حيث تم بيع ما يقارب 32 ألف تذكرة أمس الأول فيما اكتمل العدد أمس، فيما تم تخصيص 8 آلاف تذكرة للوفاق بيعت بسطيف“. وعن الاستعدادات لهذا العرس أضاف: “كل الظروف مهيئة لإنجاح هذا العرس الكروي الكبير، بالنظر إلى الإجراءات التي سيتم اتباعها بداية بسحب 7 تذكرة لتفادي امتلاء الملعب عن آخره، وحتى يتسنى لرجال الأمن أداء مهامهم في ظروف جيدة، كما تم تخصيص حوالي 12 نقطة بيع مزوّدة بالمياه الصالحة للشرب والمأكولات لسد حاجيات الأنصار، أما فيما يتعلق بدخولهم إلى الملعب فإن الأبواب ستفتح بداية من الساعة التاسعة صباحا يوم الجمعة“.
“صعب التحكم في السوق السوداء.. ولن نسمح بدخول الأطفال إلى الملعب“
هذا وقد عرج محدثنا على ظاهرة السوق السوداء أين استطرد قائلا: “من الصعب التحكم في السوق السوداء، فبالرغم من الإجراءات التي تتبعها إدارة الملعب بعدم بيع أكثر من 5 تذاكر للشخص الواحد إلا أن هذا لا ينفع، كون بعض الأطراف تقتني من كل كشك 5 تذاكر، لكن ما اعتبره أكثر أهمية هو عدم السماح للأطفال الذي لا يتجاوز سنهم 16 سنة بالدخول إلى الملعب من أجل تفادي الانزلاقات“.
“المنعرج الشرقي والمدرجات ما بين 16 و21 ستخصص للوفاق“
وختم عبد المالك عبد الرحمان حديثه بالتطرق إلى المدرجات التي ستخصص للوفاق، قائلا: “كما سبق وأن قلت، كل الظروف مهيئة وحتى الأرضية متواجدة في أحسن أحوالها، تبقى النقطة الوحيدة التي أريد الإشارة إليها هو أن أنصار الوفاق ستخصص لهم المدرجات ما بين 16 و21 بالإضافة إلى المنعرج الشرقي، وهذا تفاديا لاحتكاكهم مع أنصار العميد“.
