عتاد مطاحن مستورد بالملايير عرضة للتلف والصدأ بوهران
عتاد وآلات صناعية مستوردة من الخارج خاصة بالمطاحن تقدر بالملايير عرضة للتلف والصدأ نتيجة عراقيل إدارية تخص تسليم أصحابها حصصا من القمح اللين،
رغم تسلمهم قرارات مطابقة المنشآت الصناعية من مختلف مديريات الصناعة والمناجم على مستوى بعض ولايات الغرب سنة 2016 قبل وضعها حيز الخدمة.
هي انشغالات مجموعة من أصحاب المطاحن اقتنوا عتادا من الخارج منذ 2014 لكنهم لم يستفيدوا إلى حد الآن من دعم الدولة بتزويدهم بحصص من المادة الأولية المتمثلة في القمح اللين رغم استيفائهم لكافة شروط الاستثمار فيها.
هذه المطاحن ستوفر العديد من مناصب الشغل للشباب في مناطق تعاني البطالة بوهران كالسانية، الكرمة والحامول وسيق بمعسكر على سبيل الذكر لا الحصر،
لكن أصحابها تعرضوا للإفلاس بعد استثمارهم في هذه المشاريع التي تم تدخل حيز الخدمة بعد رغم أنهم يقومون بتسديد شهريا العديد من الرسوم كالكهرباء، كراء المستودعات وتخليص أعوان الحراسة،
وهو الأمر الذي أرقهم مناشدين رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والوزير الأول أحمد أويحيى التدخل لإنصافهم.
