عمال البلديات يواصلون إضرابهم للأسبوع الثاني على التوالي
واصل أمس عمال البلديات عبر الوطن إضرابهم المفتوح، للأسبوع الثاني على التوالي، بعد الشروع فيه بداية من الأسبوع الماضي، بعد رفض وزارة الداخلية الرد على مطالبهم، والتقاعس في قبول التفاوض مع ممثلي العمال وتجاهل الإضراب الذي شل البلديات وعطل مصالح المواطنين. وأكدّ رئيس المجلس الوطني لعمال البلديات علي يحيى، في تصريح لـ”النهار”، أنه لم يتلق أي رد رسمي من قبل الوزارة للتفاوض إلى غاية نهار أمس، مضيفا أن الإضراب سيتواصل إلى غاية قبول الوزارة التحاور والإستجابة لجميع مطالب عمال البلديات، إضافة إلى أنّ الإضراب -حسب المتحدث- سيرفق بتجمعات كل نهاية أسبوع أمام مقرات الولايات ٨٤ الموزعة عبر التراب الوطني، على غرار ما تم في الخميس الماضي، وهذا إلى غاية الإستجابة لكافة مطالبهم المهنية، تتقدمها الإفراج عن القانون الأساسي الخاص بعمال البلديات وإقرار زيادات بنسبة ٠٤ من المائة في أجور هذه الفئة. وعبر رئيس المكتب الوطني لعمال البلديات، عن تضامنه مع الموظفين المقصيين من مناصب عملهم على مستوى بلدية سيدي أمحمد بالعاصمة، وهذا بعد تشكيلهم لفرع نقابي والدخول في إضراب عن العمل، للمطالبة بحقوقهم المهنية والإجتماعية، مؤكدا أنّ المكتب الوطني سيقف إلى جانب هؤلاء العمال، إلى غاية إنصافهم واسترجاع حقوقهم.
