قادير غوركيف مختلف عن حليلوزيتش ويركز على الأداء الجيد سواء أمام كوت ديفوار أو زيمبابوي
قـال إن التعـــامل مــع المــدرب البـــوسني كــان صعبـــا جدا ومعقــدا
الإقصـــاء في الكـــــان كــــان صعبـــــا جــــدا وأسعى منــذ صغــــري لتقليد زيـــدان
فتح اللاعب الدولي الجزائري لنادي «بيتيس إشبيلية» الإسباني، فؤاد قادير، النار على الناخب الوطني السابق وحيد حليلوزيتش، وقال إن التعامل معه كان صعبا جدا ومعقدا، عكس الناخب الوطني الحالي كريستيان غوركيف، كما أكد قادير أن هذا الأخير يختلف تماما عن حليلوزيتش في طريقة تسيير المنتخب وتفكيره أيضا، حيث يسعى لدفع اللاعبين إلى اللعب وتقديم مباراة جميلة مهما كان المنافس قويا أو ضعيفا، عكس حليلوزيتش الذي كان يضغط على اللاعبين حتى في حال الفوز بثلاثة أهداف من دون رد، كما أضاف قادير في تصريح لجريدة «داريو دي سيفيليا» الإسبانية أمس، أن خروج «الخضر» من «الكان» كان صعبا رغم أنه كان أمام منتخب إيفواري قوي. وعاد قادير للحديث عن بدايته في كرة القدم وقال إنها كانت صعبة بسبب الظروف العائلية السيئة التي كانت تعاني منها عائلته، وأضاف أنه كان منذ الصغر يقلد النجم الفرنسي ذي الأصول الجزائرية زين الدين زيدان، ويسعى لتقليد ما يفعله في الملاعب العالمية، حيث صرح قادير قائلا: «غوركيف يريد أن يلعب ويفوز على أي منتخب، سواء كوت ديفوار أو زيمبابوي، لا يهمه الأمر، يريد كرة جميلة وهذا يعجبني، وهو مختلف كثيرا مع حليلوزيتش الذي هو مدرب صعب جدا والتعامل معه معقد حتى ونحن فائزون 3/ 0»، وأضاف: «اللعب مع الخضر رائع، ولدت في فرنسا ولكن عائلتي من الجزائر وأنا فخور لتمثيل الخضر، حقيقة لقد كان استدعائي إلى الكان مفاجئا لي لأني كنت غائبا لفترة عن المنتخب، وأنا كنت سعيدا بالعودة إلى فريقي، للقيام بعملي بعد غياب شهر في كأس إفريقيا، الأمر كان صعبا بالنسبة لي لكن كل شيء كان على ما يرام في كأس إفريقيا، كنا نريد التتويج ولكن واجهنا منتخبا قويا هو كوت ديفوار، من الصعب شرح أسباب الإخفاق وربما هدف ثاني أمام كوت ديفوار كان سيغير المباراة»، وأضاف: «الكرة حياتي، والدي لعب ولكنه لم يصل إلى الاحتراف وأنا عانيت كثيرا للعب الكرة بسبب الظروف العائلية الصعبة، زيدان كان قدوتي فقد كان رائعا وكنت أسعي لأقلد طريقة لعبه في البيرنابيو»، كما تحدث قادير عن حياته واحتمال عودته إلى فريق مرسيليا، قائلا: «كانت لدي مشاكل مع رئيس أولمبيك مرسيليا، الفريق الذي أحبه، الآن هذا أصبح من الماضي ومن الصعب جدا العودة، وجدت راحتي في بيتيس وربما سأبقى لوقت طويل».
