إعــــلانات

قصة طفل مفقود اختفت عائلته بعد العثور عليه

قصة طفل مفقود اختفت عائلته بعد العثور عليه

أسرت مصادر أمنية مؤكدة في غليزان،

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

أن الطفل الذي عثرت عليه مصالح الأمن لولاية غليزان يوم الجمعة 6 نوفمبر 2009 في المحطة البرية لنقل المسافرين البالغ من العمر حوالي 3 سنوات، لم تتمكن ذات المصالح آنذاك من تحديد هويته ومكان إقامته لصغر سنه، حيث اقتصرت المعلومات التي صرح بها، فقط على اسمه عصام واسم والديه جيلالي وامباركة، الطفل يكون قد سقط في أيدي شبكة قامت باختطافه ونزع كليته قبل تركه في المحطة المذكورة بعد تماثله للشفاء.الطفل الذي كان محل بحث عثرت عليه مصالح أمن غليزان وكان يرتدي بدلة من نوع » الجينز «  زرقاء وقميصا به مربعات مختلطة باللون الأبيض والأزرق وحذاء رياضيا بني اللون، أسمر البشرة، حيث قامت بنقله إلى مصلحة الطبي الشرعي في مستشفى محمد بوضياف التابع لنفس الولاية لإخضاعه للمعاينة الطبية، حيث وحسب نفس المصادر فقد نفى الطبيب الشرعي تعرضه لأي اعتداء جنسي أو جسدي، فيما أكد وجود أثر فتحة في جسمه كشفت خضوعه لعملية جراحية، الأمر الذي استدعى إخضاعه لبعض الكشوفات بالأشعة، أكدت فقدانه لإحدى كلياته تم استئصالها خلال عملية جراحية أجريت له حديثا.وأمام هذا، قامت مصالح الأمن على مستوى المديرية الولائية لغليزان، بفتح تحقيق في القضية ضد مجهول لم تتمكن إلى حد كتابة هذه الأسطر من الوصول إلى عناصر هذه الشبكة.في سياق متصل، علمت ”النهار”، أنه قد تم مؤخرا وبالتحديد في غضون الشهرين الماضيين، بتطويق منطقة الرمان في ولاية غليزان بعد تلقيها معلومات من قبل بعض القاطنين في المنطقة، لاحظوا سيارتين سياحيتين تجوبان بعض شوارعها وأزقتها رجح أنها لعصابات  تقوم باختطاف الأطفال.

وبقدر ما تكشف قصة الطفل المفقود ”عصام”، الذي عثرت عليه مصالح الأمن بولاية غليزان، عن الوجه القبيح لعصابات خطف، تستهدف براءة الأطفال لتنتزع منهم حياتهم وأحشاءهم، بغرض المتاجرة بأعضائهم، بقدر ما تظهر أيضا مفارقات عجيبة لا تخلو من الغرابة.

فالطفل ”عصام” ذو الثلاث سنوات، الذي لم تستطع مصالح الأمن تحديد هويته بالضبط ولا حتى عنوان عائلته، كونه لم يذكر شيئا عنها، عدا أن والده اسمه ”جيلالي” وأن والدته اسمها ”امباركة”،  ما يزال إلى حد الآن بدون هوية ولا أحضانا تأويه وتحتضنه، ما دام نسبه وهويته لم يتحددا بعد، لكن المثير والغريب في الأمر؛ هو أنه كان مبلغا عن فقدانه لدى مصالح الأمن، لتأخذ قصته منحى آخر بعد العثور عليه، بحيث أن عائلته أصبحت هي الأخرى ”مفقودة”، ما دامت مصالح الأمن لم تعثر على أثر لها إلى حد الآن.

إعلان لمصالح الأمن الوطني

البحث عن عائلة طفل مفقود

بتاريخ يوم الجمعة 2009/11/06 على الساعة 21 سا 00د، عثرت قوات الشرطة لأمن ولاية غليزان بالمحطة البرية لنقل المسافرين بغليزان لطفل من جنس ذكر، يبلغ من العمر حوالي 3 سنوات، والذي صرح بأنه يدعى عصام، ابن جيلالي وامباركة، دون تحديد الهوية الكاملة ومكان إقامته وهذا لصغر سنه.

الأوصاف:

ملامح بشرته تميل إلى السمرة، عيناه بنيتان، شعره قسطلي قامته تبلغ 90 سم، دون معلومات خصوصية على مستوى الوجه والجسد.

عند العثور عليه كان يرتدي بدلة من نوع الجينز أزرق ”السروال وكذا المعطف”، قميص به مربعات مختلطة باللون الأبيض والأزرق وحذاء رياضي بني اللون.

الرجاء من كل شخص لديه معلومات تخص هذا الطفل أو عائلته التقدم إلى فرقة حماية الأحداث بأمن ولاية غليزان أو الاتصال بالمكتب الوطني لحماية الطفولة، على رقمي الهاتف:

021791680 / 021921059

مركز 97 - 52 أو 29 – 51

رابط دائم : https://nhar.tv/Ds9in
إعــــلانات
إعــــلانات