إعــــلانات

لا أستطيع أن أكون حازما مع ابني

لا أستطيع أن أكون حازما مع ابني

مراسلتي لكم، كانت بعد مطالعتي لموضوع أمس حول التربية بالحب، فانا سيدتي تزوجت وأنا في الأربعين من عمري، رزقني الله بطفل هو قرة عيني، لا أستطيع مفارقته، أحبه كثيرا،

طلباته مستجابة، وهذه طريقة زوجي أيضا معه، لكن أحيانا أفكر في مستقبله كثيرا، خاصة حين أره مختلفا قليلا عن أترابه بسبب إفراطنا في دلاله، وما يقلقني اليوم، هو أنني أره يكبر ولازلت أشرف على الكثير من شؤونه، بدأت أحاول تغيير أسلوبي معه لكن لم أجد نتيجة، فماذا أفعل سيدتي الفاضلة؟

الجواب:

سيدتي مرحبا بك في منبرنا هذا، صدقيني إن قلت لك أن وفائك للصفحة تكليف أكثر منه تشريف، ونتمنى أن نكون دوما عند حسن ظنكم جميعا، كما نعدك أننا سنتناول كثيرا مواضيع تخص الأسرة وتربية الأبناء، فهي فن تحتاج من المربين أن يجمعان ما بين الحب من جهة والحزم من جهة أخرى، لا يصلح واحد منهما دون الآخر، لا يصلح الحب وحده والعاطفة وحدها، ولا يصلح أيضا الحزم وحده، بل لا بد من التوازن بين الأمرين، ووضع كل منهما في موضعه بصورة معتدلة بلا إفراط ولا تفريط، فكما تكلمنا على أنه محتاج إلى المحبة، هو محتاج أيضا إلى الحزم أو بصورة أخرى محتاج إلى التأديب، ولا نقصد هنا طبعا التأديب بالضرب أو العقاب الذي يخلق العقد النفسية لدى الطفل، فالتأديب له صورة أوسع من ذلك، فكما يعتبر الحب أحد أهم الاحتياجات النفسية التي يحتاجها الطفل، فهناك احتياجات نفسية أخرى، كغرس روح المسؤولية فيه، ليتخلص من سمة الإتكالية، والثقة فيما يقدمه.

للتواصل مع أصحاب الإعلان، ولمزيد من المعلومات، يرجى الإتصال بمركز الأثير عبر الأرقام التالية:

3800.3801.3802

طالع أيضا:

صبايا بحاجة للاهتمام والرعاية

📌📌 يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها

حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp

رابط دائم : https://nhar.tv/u8SxY
إعــــلانات
إعــــلانات