إعــــلانات

لا أهنأ بحياتي… وصورة ابني من الحرام تمزق أوصالي

لا أهنأ بحياتي… وصورة ابني من الحرام تمزق أوصالي

أعيش حياة البذخ والرفاهية، لأن الله وهبني من متاع الدنيا ما تحب النفس وتشتهي، زوج محب لحد الجنون، ذرية صالحة، ناجحة ومتفوقة.

كل هذا جعلني محل حسد بنات جنسي، خاصة أنني أقلهن حظا في التعليم وأوفرهن سعادة وهناء، لقد تزوجت في سن مبكرة، مما منعني عن متابعة تعليمي، ابن صديق والدي.

الذي عاد من الخارج بعدما أنهى دراسته الجامعية آنذاك، تمسك بي وتزوجني على سنة الله ورسوله، فارق السن بيننا جعله يعاملني بمنتهى الرقة.

لا أحد يصدق أن بناتي وأولادي لديهم أم في مثل شبابي وجمالي. هذه الصورة الجميلة التي يراها كل الناس، تخفي وراءها قلبا مكسورا وعينا تبكى خفية.

حسرة كبيرة وشعور بالذنب لا يفارقني، لأنني في سنوات الماضين تعرضت للاغتصاب .

وأنجبت طفلا تخلوا عنه في المستشفى حتى لا تنتشر الفضيحة، والدتي وخالتي من فعلتا ذلك، وهما من زيفا عفتي فلم يكتشف الزوج أمري.

هذه الواقعة حدثت قبل عشرين سنة، أعيش ألمها وكأنها اليوم، وكلما مر الزمن وتعاقبت السنوات كلما زاد شغفي بلقاء هذا الابن الذي افترش رحمي تسعة أشهر كاملة.

تتمزق أوصالي ولا أحد يشعر بي، أسئلة كثيرة تدور في رأسي، أهمها هل فلذة كبدي على قيد الحياة؟ رحماك ربي إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين.

رابط دائم : https://nhar.tv/H3fBz
إعــــلانات
إعــــلانات