لدينا الأدلة التي تدين مسيري ولاعبي المولودية وثقتنا كبيرة في لجنة الانضباط لإنصافنا
أكد رئيس فريق شبيبة الساورة محمد جبار، في حديث إلى «النهار» أمس، أن إدارته أعدت تقريرا مفصلا سترفعه اليوم إلى لجنة الإنضباط التابعة للرابطة الوطنية لكرة القدم يتضمن أدلة تدين لاعبي ومسيري مولودية العاصمة وتحملهم المسؤولية الكاملة في كل الأحداث التي عرفتها مواجهة أول أمس بين الفريقين، مضيفا أن إدارته تضع كامل ثقتها في لجنة الإنضباط لإنصاف فريقه، بقوله: «مسيرو مولودية العاصمة ضخموا الأمور كثيرا وكأنهم لعبوا في أدغال إفريقيا وليس في مدينة بشار الجزائرية، لن أردّ عليهم مجددا وأكتفي بالقول إننا بصدد إعداد تقرير مفصل للرابطة الوطنية حول كل ما حدث في هذه المباراة، مرفوقا بأدلة مادية تدين مسيري ولاعبي وأنصار المولودية وتحملهم مسؤولية ما حدث، وثقتنا كبيرة في لجنة الإنضباط لإنصافنا في هذه القضية ».
زرواطي ليس الرئيس ولا علاقة له بما حدث
وعن تحميل مسيري مولودية العاصمة الرئيس السابق للفريق محمد زرواطي المسؤولية الكاملة فيما حدث بملعب بشار أول أمس، فقال محمد جبار: «هذا أمر يثير الإستغراب، لأن زرواطي ليس رئيسا للفريق وإنما عضو في مجلس الإدارة كغيره من الأعضاء، وبالتالي لا علاقة له بما حدث، من حقه كمسير مناصرة فريقه والدفاع عنه، يبدو أن مسيري مولودية العاصمة يكنّون حقدا دفينا لهذا الرجل بسبب رفضه تسريح بلجيلالي لفريقهم، وهم يحاولون النيل منه كلما أتيحت لهم الفرصة، وهذا أمر لن نقبل به على الإطلاق».
غوافيك مدرب نكرة وأخطأنا بالتعاقد معه
وعن قضية المدرب دونيس غوافيك وأسباب إقالته ساعات فقط قبل بداية مواجهة أول أمس، فقال محدثنا: «هذا المدرب نكرة ولا يصلح حتى لتدريب فريق في الأقسام السفلى، لقد أخطأنا كثيرا بالتعاقد معه بدليل فشله في تقديم الإضافة، وأكثر من ذلك محاولته تحطيم الفريق من خلال تهميش أحسن اللاعبين وتوظيف آخرين أقل مستوى، وهو ما دفعنا ثمنه غاليا بخسارة عدة نقاط مهمة، السبب الرئيسي لإقالته أننا رفضنا قائمة 18 التي أعدها تحسبا لمواجهة مولودية العاصمة، والتي أقصى فيها ثلاثة لاعبين يعدون الأحسن في فريقنا، لأسباب تبقى مجهولة، حيث حاولنا مناقشته في الموضوع لكنه رفض ذلك فقررنا إنهاء مهامه»، وعن هوية المدرب الذي سيخلفه قال: «حاليا منشغلون بالدفاع عن الفريق لدى لجنة الإنضباط وتفادي عقوبات قاسية في حقنا، ولم نتصل لحد الآن بأي مدرب وسنأخذ كامل وقتنا لإختيار الرجل المناسب».
