إعــــلانات

لعمامرة: العلاقات الجزائرية الفرنسية تسير في مرحلة تصاعدية بعد ما جرى مؤخراً

لعمامرة: العلاقات الجزائرية الفرنسية تسير في مرحلة تصاعدية بعد ما جرى مؤخراً

قال وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، إن العلاقات الجزائرية الفرنسية تسير في مرحلة تصاعدية بعد ما جرى مؤخراً.

وفي تصريحات له لإذاعة فرنسا الدولية RFI، قال لعمامرة: “ليس من مصلحة المجتمع الدولي البقاء منقسمًا بينما تعرف الجماعات الإرهابية كيفية تنسيق أعمالها في مالي.”

واضاف رئيس الدبلوماسية الجزائرية: “نحن مستعدون لتنظيم حوار أخوي بين مالي والمجموعة الاقتصاد لدول غرب إفريقيا “الإيكواس”.

طالع أيضا:

لعمامرة ينقل رسالة من الرئيس تبون إلى رئيسة إثيوبيا

لعمامرة ينقل رسالة من الرئيس تبون إلى رئيسة إثيوبيا

كما إستقبلت رئيسة جمهورية إثيوبيا، ساهلي وورك زودي، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة الذي نقل لها من الرئيس تبون. اللقاء جرى بمقر إقامتها الخاصة بأديس أبابا  وذلك على هامش مشاركته في أشغال الدورة الأربعين للمجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي.

ونقل لعمامرة التحيات الأخوية الخالصة وفحوى رسالة شفوية من رئيس الجمهورية ، إلى نظيرته رئيسة إثيوبيا. والتي أعربت بدورها عن بالغ تقديرها للرئيس تبون.

كما اكدت  ساهلي وورك زودي اعتزازها بالشراكة الاستراتيجية الجزائرية-الإثيوبية واستعدادها لمواصلة العمل مع أخيها الرئيس لتحقيق مزيد من التقدم في هذه الشراكة.

وكان اللقاء فرصة لإستعراض مستجدات الأوضاع على الصعيد القاري، وفي منطقة القرن الإفريقي على وجه الخصوص. بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول الاستحقاقات المقبلة لا سيما القمة الإفريقية المنتظرة يومي 5 و6 فيفري الجاري والقمة الإفريقية-الأوروبية التي ستنعقد ببروكسل يومي 17 و 18 من نفس الشهر.

هذا وأشاد الطرفان بتوافق رؤى ومواقف البلدين الشقيقين إزاء القضايا المصيرية بالنسبة للقارة الإفريقية، بشكل يؤكد على عمق العلاقات الإستراتيجية التي تربطهما واتفاق إرادتهما السياسية الجادة في الدفع بجهود الاستقرار والتنمية في إفريقيا.

طالع أيضا: لعمامرة يجري لقاءات تشاورية مع نظرائه من ليبيا وأنغولا وجنوب افريقيا

أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة بأديس أبابا لقاءات تشاورية مع نظرائه من ليبيا وجنوب افريقيا، وأنغولا.

وحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية،فإن هذه اللقاءات جرت عشية إنطلاق أشغال الدورة العادية الأربعين للمجلس التنفيذي للإتحاد الإفريقي. حيث جرى خلالها إستعراض البنود المدرجة على جدول أعمال الدورة الـ 40 للمجلس التنفيذي. لا سيما تلك المتعلقة بالملفات السياسية وقضايا السلم والأمن في إفريقيا. وذلك بهدف التشاور وتنسيق المواقف.

كما شكلّت اللقاءات فرصة أيضا لمناقشة أبرز التحديات التي تواجهها القارة الإفريقية في ظل تنامي مختلف التهديدات الأمنية. وتفاقم مشاكل الحوكمة والتغييرات غير الدستورية. إلى جانب التعقيدات التي تفرضها جائحة كورونا على الوضع الإقتصادي والصحي.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

رابط دائم : https://nhar.tv/UYc7u
إعــــلانات
إعــــلانات