إعــــلانات

لن يرضى عني زوجي حتى أتبع طيشه.. بنشر الفتنة وإشاعة الكذب!

لن يرضى عني زوجي حتى أتبع طيشه.. بنشر الفتنة وإشاعة الكذب!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد:

تزوجت من لا يرضى دينه، لأنه خدعني وأظهر أخلاقا حسنة وتصرفات لطيفة، حسبته رجلا كريما وشهما.

لكن العشرة كشفت المستور، فشريك حياتي ما هو إلا رجل محب للمشاكل وإشاعة الفتنة ونشر الأكاذيب بين كل الناس.

ولم يستثن من ذلك إخوته وأفراد عائلته حتى، أراد ولا يزال يسعى لكي يورطني معه في تلك التصرفات المشبوهة.

فمرات يطلبني لشهادة الزور، مثل ما حدث مع زوجة شقيقه التي تطاول عليها بالكلام، ولما دافعت عن نفسها وكانت رد فعلها بما يليق له.

سارع بالشكوى لزوجها وأخبره بأمور لم تحدث على الإطلاق وطلبني للشهادة، فعندما رفضت كان مصيري الضرب المبرح لأنني لم أدعمه.

مواقف أخرى مشابهة تحدث باستمرار، فزوجي رجل غريب الأطوار، ينقل الكلام بين إخوته وأخواته ويزيد عليها الكذب مما يشعل نار الفتنة.

وكل هذا بمباركة والدته التي لا تفرق بين الخطأ والصواب، لقد دللته كثيرا. والنتيجة أنه أصبح وهو في عمر الثلاثين وكأنه رجل من ورق، لا شخصية تميزه سوى القيل والقال.

إن مدة ارتباطي قليلة جدا ولأنني رأيت منه ما لا يسر القلب، قررت تعاطي حبوب منع الحمل حتى نظر في أمره.

خاصة أنه يعاملني بقسوة، ما دمت لم أتبع طريقه وطبعا لن يرضي عني حتى ألتحق بحزبه حزب الشيطان.

وما أدراكم ما حزب الشيطان، فكيف أتصرف مع هذا الزوج غير الصالح؟

نزيهة/ المدية

رابط دائم : https://nhar.tv/7t2UD
إعــــلانات
إعــــلانات