لوكار ثالث لاعب يفارق الحياة بعد الرقادي وكاتيشيش في ظرف 5 أيام
طرح وفاة قائد مولودية سعيدة سفيان لوكار عن عمر ناهز 28 عاما جملة من التساؤلات والإستفهامات لدى الإعلام العالمي والعربي.
ويعتبر لوكار ثالث لاعب يتوفى إثر نوبة قلبية في ظرف 5 أيام فقط. بعد وفاة كل من العُماني مخلد الرقادي واللاعب الكرواتي مارين كاتشيتش الذي كان يلعب في فريق إن كيه نيهاغ سينغ.
وكان الكرواتي كاتشيتش قد دخل في غيبوبة بعد تعرضه لنوبة قلبية في تدريبات فريقه.
كما فارق الرقادي الحياة عن عمر ناهز 29 عاما. بسبب إصابته بنوبة قلبية هو الأخر أثناء عمليات الإحماء قبل مباراة فريقه مسقط في الدوري العماني الأربعاء الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء العمانية عبر الصفحة الرسمية في تويتر أن اللاعب الذي ينشط مدافعا سقط مغشيًا عليه خلال عمليات الإحماء لمباراة فريقه ضد نادي السويق في الدوري العماني، حيث نُقل إلى المشفى ثم فارق الحياة.
يحدث هذا، في ظل تقدم القطاع الصحي والمعدات الطبية وتواجدها في مختلف الملاعب العالمية والعربية، ليطرح السؤال.. أين يقع الخلل.. ؟
طالع ايضا
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
كما نشر النجم الدولي الجزائري رياض محرز صورة على صفحته الرسمية بشبكة التواصل الإجتماعي انستغرام للاعب سفيان لوكار مرفوقة بتعليق الله يرحمو.
وكشف بيان رابطة القسم الثاني هواة عن السبب الحقيقي الذي أدى لوفاة قائد فريق مولودية سعيدة سفيان لوكار ظهيرة اليوم السبت بملعب الحبيب بوعقل.
و أكد بيان الرابطة أن اللاعب لوكار تأثر بإصطدامه بحارس مرمى فريقه بن دولة.
ووقع الحادث في الدقيقة ال26 من الشوط الأول عندما حاول اللاعبان رد كرة هوائية, ولكن الفقيد تمكن من استئناف اللعب بفضل الاسعافات التي تلقاها من طرف الطاقم الطبي.
لكن عودة لوكار إلى الميدان لم تستمر طويلا حيث سرعان ما سقط بمفرده على أرضية الميدان في الدقيقة الـ35. ما استدعى تدخل الطاقم الطبي من جديد حيث حاول مساعدته على استرجاع وعيه. ولكن بدون جدوى ما اضطره لنقله إلى المستشفى. حيث يكون قد فارق الحياة في الطريق.
