إعــــلانات

ليس مستحيلا تداركهم وتحسين مستواهم

ليس مستحيلا تداركهم وتحسين مستواهم

أولادنا والنتائج الدراسية

انتهى فصل من فصول السنة الدراسية وظهرت النتائج التي لطالما انتظرها الأولياء، نسبة الرضا كانت بادية على قِلتها، لكن الغضب والتذمر كانا سمة الأغلبية من الأولياء، الذين لم يتحصل أبناؤهم على معدلات مرضية.

التلميذ ما هو إلا ضحية، وضعف النتائج لا يتحمّلها وحده، فكل الفضاءات التي لها علاقة بالتعليم والتربية لها مسؤولة عن ذلك، بداية من إهمال الأولياء، إلى البرامج المدرسية ونوعية المواضيع المقترحة في الامتحانات، وغياب شبه تام للعمل الاحترافي والتنسيق بين مختلف الفضاءات.

لم نعد اليوم نتكفل بالتلميذ، وجعلنا مصالحنا الضيّقة من الأولويات، حيث لا نوفر لهم المحيط المساعد للتحصيل العلمي، وبقيت الفضاءات تتقاذف التهم والضحية هو التلميذ ومستقبله الذي بات على المحك.

إن الإضرابات الأخيرة أثرت بما لا يدع مجالا للشك على الاستقرار النفسي للتلميذ، وكيفية التعامل مع التأخير في استدراك ما ضاع، ولم تعطَ لأولادنا فرص المراجعة، وحتى الدروس الخصوصية أو دروس الدعم لم تعد تنفع وسط غزو المال والمادة، لأنها عقيدة بعض المعلمين وليس كلهم طبعا.

لم يبقَ إلا فصل عن نهاية الموسم الدراسي، وليس مستحيلا أن توفر الأجواء المناسبة للطلبة والتلاميذ، خاصة من لديهم امتحانات نهائية، وعلى الفضاءات ذات الصلة تدارك الموقف، لأن نجاح التلميذ هو نجاح للأستاذ والجزائر.

رابط دائم : https://nhar.tv/A1B4d
إعــــلانات
إعــــلانات