إعــــلانات

ماذا نريد أكثر من قوله «وبشّر الصابرين»؟

بقلم عيسى
ماذا نريد أكثر من قوله «وبشّر الصابرين»؟

كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا أنهم كانوا قريبين من النجاح عندما أقدموا على الاستسلام، وكم هي عدد المرات التي استسلمت فيها لموقف ما بسبب عدم كفاية الصبر.

 هل تعرف شخصا أنفق الكثير من المال والوقت لتحقيق أحلامه، ولكنه استسلم بعد أن قطع شوطا طويلا، وذلك بسبب قلة صبره؟، وهل تسمع أحيانا أو دائما من يقول، «نفذ صبري»؟

إن عدم الصبر من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الفشل، لأنك قبل أن تصل إلى النجاح، غالبا ما تقابل عقبات وموانع وتحديات مؤقتة، وإذا لم تكن صبورا، فلن تتخطى تلك العقبات، وستضطر إلى التنازل عن تحقيق أهدافك، قالوا إن الإنسان الذي لا يمكنه إتقان الصبر، لا يمكنه إتقان أي شيء آخر، وقالوا أيضا: الصبر هو أفضل علاج لأيّ مشكلة، وماذا يريد الصابرون أكثر من قوله تعالى:{وبشّر الصابرين}؟.

من الممكن أن تلتزم بالنجاح، ولكن إذا لم يكن لديك الصبر الكافي، فسيؤدي إلى هدم أحلامك، ولا يعني الصبر عدم القيام بأي عمل على أمل الوصول إلى أفضل النتائج، فللصبر قواعد وهي الإيمان والعمل الشاق والالتزام، وهنا يعني بذل كل ما في وسعك لتحقيق أحلامك، وعليك بالصبر، قيل «لا تيأس فقد يكون آخر مفتاح في مجموعة المفاتيح هو المناسب لفتح الباب».

الناجحون يعلمون أن أعظم إنجازاتهم قد تحققت بعد أن وصلوا إلى تلك الفكرة التي كانت في رأي المحيطين بهم أن ذلك الإنجاز لا يمكن تحقيقه. كن صبورا وكن ذلك الشخص الذي يمكنه انتهاز الفرص في كل مشكلة تواجهه، وليس ذلك الشخص الذي يخلق مشكلة من كل فرصة تقابله. الصبر مفتاح الخير والنجاح، والذي يحتوي على أسرار أحلامك، هو الجسر الذي يربط بين أفكارك وإنجازاتك، وعدم وجوده يقودك إلى الفشل.

رابط دائم : https://nhar.tv/tR29y
إعــــلانات
إعــــلانات