مبادرة الجزائر ومساعيها في قضية سد النهضة محور تباحث لعمامرة مع نظيره الإثيوبي
أجرى رمطان لعمامرة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج مباحثات مع ديميكي ميكونين، نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية إثيوبيا. وذلك في إطار التحضيرات الجارية للقمة الإفريقية المرتقبة خلال اليومين المقبلين.
وخلال اللقاء إستعرض الوزيران علاقات الشراكة بين البلدين وآفاق تعزيز التعاون الاقتصادي بينهما. من خلال التسريع في عقد الاتفاق المتعلق بافتتاح خط جوي مباشر بين الجزائرالعاصمة وأديس أبابا.
كما كان اللقاء فرصة للإتفاق على تكثيف أنشطة آليات التعاون بين البلدين. بمافي ذلك اللجان المتعلقة بالشراكة والتشاورالسياسي، واعتماد رزنامة زمنية لمختلف الاستحقاقات الثنائية.
أما بخصوص المسائل الإقليمية والدولية فقد تباحث الوزيران تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في القارة الإفريقية. وأيضا سبل تجاوزالتحديات التي تفرضها النزاعات والأزمات خاصة في منطقتي القرن الإفريقي وغرب إفريقيا. وكذا الدور المنوط والمنتظرمن المنظمة القارية ومختلف هياكلها ومؤسساتها في بلورة وتشجيع التوافقات السلمية المستدامة وفقا لمبدأ الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية.
ومن جهته اشاد الوزير الإثيوبي بمبادرة الجزائر ومساعيها الرامية لتنقية الأجواء وتمكين الأطراف في قضية سد النهضة من تجاوزالخلافات الراهنة. كما اعرب عن الثقة الكبيرة التي تضعها الدولة الإثيوبية في حكمة الرئيس تبون وقدرته على تحقيق التقارب المنشود بين الدول الثلاث المعنية بالخلاف.
طالع أيضا: لعمامرة يُجري لقاءات تشاورية مع عدد من وزراء خارجية إفريقيا
عقد وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، أمس الخميس بأديس أبابا، سلسلة من اللقاءات مع نظرائه الأفارقة، خلال مشاركته في أشغال الدورة الأربعين للمجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي.
وفي تغريدة لوزارة الخارجية على “تويتر” فقد أجرى لعمامرة مشاورات مع وزراء خارجية أنغولا، كينيا، مدغشقر، نيجيريا، إريتريا و بورندي.
ومثّلت هذه اللقاءات فرصة متجددة لعرض المواقف الجزائرية وقراءتها لمختلف المستجدات على الصعيد القاري.
طالع أيضا: لعمامرة يجري لقاءات تشاورية مع نظرائه من ليبيا وأنغولا وجنوب افريقيا
أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة بأديس أبابا لقاءات تشاورية مع نظرائه من ليبيا وجنوب افريقيا، وأنغولا.
وحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية،فإن هذه اللقاءات جرت عشية إنطلاق أشغال الدورة العادية الأربعين للمجلس التنفيذي للإتحاد الإفريقي. حيث جرى خلالها إستعراض البنود المدرجة على جدول أعمال الدورة الـ 40 للمجلس التنفيذي. لا سيما تلك المتعلقة بالملفات السياسية وقضايا السلم والأمن في إفريقيا. وذلك بهدف التشاور وتنسيق المواقف.
كما شكلّت اللقاءات فرصة أيضا لمناقشة أبرز التحديات التي تواجهها القارة الإفريقية في ظل تنامي مختلف التهديدات الأمنية. وتفاقم مشاكل الحوكمة والتغييرات غير الدستورية. إلى جانب التعقيدات التي تفرضها جائحة كورونا على الوضع الإقتصادي والصحي.
