إعــــلانات

مجوهراتي من الرغاية يقتل زميله ليتخلص من فضيحة أخلاقية مع فتاة بعمر ابنته

مجوهراتي من الرغاية يقتل زميله ليتخلص من فضيحة أخلاقية مع فتاة بعمر ابنته

مجوهراتي من الرغاية يقتل زميله ليتخلص من فضيحة أخلاقية مع فتاة بعمر ابنته وتحقيقات الأمن تفك لغز اختطاف تاجر مجوهرات من بودواو وتعذيبه

المتهم الرئيسي حرّض منفذي الجريمة ودفع لهم 10 ملايين لكل فرد مقابل تنفيذ الجريمة

أفادت مصادر مطلعة لـ«النهار»، أن التحقيق التكميلي الذي أجري من أجل فك الغموض الذي ظل يرافق قضية اختطاف صاحب محل مجوهرات في بودواو وقتله قبل حوالي ثلاثة أشهر من الآن.

 أسفر عن القبض على المدعو «أ.م» البالغ من العمر 50 سنة، حيث اعترف هذا الأخير أثناء التحقيق معه أنه هو من حرّض 3 أشخاص من أفراد العصابة التي تم توقيف عناصرها وإحالتهم على محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء بومرداس، عن ارتكاب جريمة القتل.

وقد أرجع المتهم الرئيسي الذي يمارس حرفة بيع المجوهرات هو الآخر، وله محل بمدينة الرغاية، سبب تحريضه وتخطيطه لجريمة القتل، إلى قيام هذا الأخير بتهديده بفضحه أمام زوجته باستعمال صور تظهر علاقته مع شابة في عمر ابنته، مضيفا أن الضحية كان يستعمل تلك الصور لابتزازه ودفعه للتخلي عن صفقة مهمة كانت ستتم مع تاجر من دولة أوروبية.

 أما وقائع القضية، فقد تحركت حسب مصدرنا عندما تقدمت عائلة مجوهراتي المنحدر من مدينة بودواو، ببلاغ أمام مصالح الأمن، حيث تم إيداع بلاغ يفيد باختفاء المدعو «م.م» مدة يوم كامل، على الرغم من أنه متعود على إخبار عائلته بغياباته وسفرياته، لتضيف عائلة الضحية في بلاغها أن التاجر المفقود ظل هاتفه مغلقا طيلة فترة اختفائه.

وعلى هذا الأساس، انطلقت تحقيقات مكثفة حول الموضوع من طرف مصالح الأمن المختصة، في الوقت الذي عثر أحد المارة على الضحية ملقا على جانب الرصيف بين الأحراش على مستوى الطريق المؤدي لمنطقة قدارة، حيث كان الضحية ملطخا بالدماء ومصابا بجروح بليغة في أنحاء مختلفة من جسمه، ليقوم بنقله على وجه السرعة إلى المستشفى، أين تلقى الإسعافات الأولية.

 وبعد سماع أقوال الضحية، صرح هذا الأخير بأنه لما خرج مباشرة بعد صلاة الفجر من المسجد اتصل بعامل لديه ربط موعدا معه للتنقل إلى ولاية البليدة لإحضار سلعة للمحل، لكنه وبمجرد صعوده إلى سيارته التي كانت مركونة في حظيرة الحي حتى تفاجأ بشخص ملثم يسحبه وهو يشهر سلاحا في وجهه، حيث اقتاده إلى سيارة أخرى وانطلق به بعد أن وضع شخص آخر وشاحا على عينيه لمنعه من رؤية ما يحدث.

وبعد حوالي 3 ساعات من اختطافه، وجد الضحية نفسه في مكان مجهول، أين تعرض لضرب مبرح وتعذيب حتى فقد وعيه، ليقوم خاطفوه بوضعه في السيارة بالقوة وألقوا به في الأحراش، وحسب مصدرنا، فإن التحقيق الأولي في القضية أسفر عن توجيه أصابع الاتهام لعامل لدى الضحية، والقائم على إدارة أحد محلاته، بحكم أنه آخر شخص اتصل به يوم الوقائع، كما أنه الوحيد الذي كان على علم بسفر الضحية وحيازته لمبلغ 700 مليون سنتيم، وعليه تم توقيفه وتحويله على وكيل الجمهورية، ومنه على الحبس المؤقت رغم إصراره على إنكار التهمة الموجهة إليه، لكن ومع استمرار تحقيق آخر إثر وفاة الضحية بعد أسبوعين من الحادثة متأثرا بالجروح الخطيرة التي أصيب بها، خاصة على مستوى الرقبة والرأس، توصل المحققون لتحديد هوية المتهم الرئيسي وشركائه في العملية، حيث اعترفوا بالأفعال المنسوبة إليهم، كاشفين عن تلقيهم مبلغ 10 ملايين سنتيم لكل واحد من طرف محرّضهم مقابل تنفيذ الجريمة.

رابط دائم : https://nhar.tv/ewUiH
إعــــلانات
إعــــلانات