إعــــلانات

مشكلتي مع الرجال لا شيء يرضيهم إلا الحرام!

مشكلتي مع الرجال لا شيء يرضيهم إلا الحرام!

مهما تحمّلت ومهما واجهت مصاعب الدنيا ومتاعبها، أجدني اليوم منهارة لا أستطيع المواجهة، فقد تبعثرت قواي على عدة جبهات، مجتمع لا يرحم، ينظر إلى المرأة المطلقة وكأنها غنيمة وحاجة ماسة لأفواه مفتوحة، هي أمانة وجب صيانتها، كل هذا يقع على عاتق امرأة ضعيفة.. مكسورة الجناح، بل تائهة كالعصفور الصغير الذي ضيّع وكره.

وصف مختصر لحالتي، أيام وليالٍ أقضيها شاردة التفكير، لأنني لا أعرف نقطة البداية ولا محطة الوصول، بعدما تمّ الانفصال عن زوج لا يرتقي إلى مسؤولية الأزواج.

لقد تمّ الطلاق وأسندت إليّ كفالة بناتي وذلك طوعا وليس كرها، فعملت في مؤسسة راقية من كبريات المؤسسات، وبالرغم من ذلك هربت  بجلدي كما يقال، لأنني صرت عرضة للمساومات ومطمعا وغنيمة.

فأغلب الزملاء هنالك كانوا ينظرون إلي نظرات مشبوهة، فسئمت من كلامهم وغمزهم وهمزهم، من حيّلهم ومكرهم، لأنهم يريدون أن أقع في الخطيئة والمحظور وهذا لن يحدث إن شاء الله، ما دام قلبي يفيض إيمانا وخشية من الله.

هربت من عالمهم القذر لكي أصون نفسي وأترفع عما يدنس شرفي وعفّتي، واليوم أبحث عن مكان آخر لا وجود فيه لذئاب بني البشر، يقولون إن الأمر مستحيل.

وأنا أقول إن الله على كل شيء قدير، فبفضله العلي القدير، سيسخر لي من الأخيار والشرفاء من يساعدني ويعيني، فالحلال وحده أبغي كلقمة لي ولبناتي، فمن يساعدني على تحقيق هذا المسعى؟.

عمل شريف أقبله مهما كان نوعه وطبيعته، وما ذلك على إخواني بعسير، فمن يريد أن يمدّ لي يد العون رقم هاتفي بحوزة الجريدة وأجركم عند الله.

رابط دائم : https://nhar.tv/caRC3
إعــــلانات
إعــــلانات