مصدر ديبلوماسي.. بلينكن لم يتطرق لمسألة إعادة فتح أنبوب الغاز الأورو-مغاربي

جرت المحادثات التي جمعت مسؤولين جزائريين بكاتب الدولة الأمريكي المكلف بالشؤون الخارجية، أنتوني بلينكن في جو “ودي و بناء”. كما أبرزت وكالة الأنباء الجزائرية نقلا عن مصدر ديبلوماسي، الدفع القوي للشراكة الاستراتيجية ذات الآفاق الواعدة .

وتم التأكيد على أن الجزائر كانت دائما تحترم التزاماتها في إطار التعاون الطاقوي. والحث على استقطاب المزيد من الاستثمارات في مجال النشاط النفطي القبلي.

في حين، لم يتطرق بلينكن بتاتا خلال زيارته إلى الجزائر إلى مسألة اعادة فتح أنبوب الغاز الأورو-مغاربي “GME”،حسب المصدر ذاته. الذي أكد “على غرار نائب وزير الخارجية الامريكي، شيرمان ويندي،لم يتطرق بلينكن بتاتا لمسألة إعادة فتح أنبوب الغاز الأورو-مغاربي “GME”. “عكس المغالطات الجوفاء التي تداولتها بعض الصحف المغربية”.

وبخصوص الصحراء الغربية المحتلة من طرف المغرب، جدد كاتب الدولة المكلف بالشؤون الخارجية دعم الولايات المتحدة للمسار السياسي الأممي. و لجهود مبعوث الأمين العام الأممي للمنطقة ستافان دي ميستورا.

وحسب المصدر ذاته، تطرق الطرفان الجزائري و الأمريكي إلى الجانب الانساني للأزمة الاوكرانية  و تأثيرها على المسائل المتعلقة بالأمن الغذائي.

طالع أيضا:

كاتب الدولة الأمريكي: الجزائر والولايات المتحدة تربطهما علاقة طويلة الأمد

كما كشف كاتب الدولة الأمريكي المكلّف بالشؤون الخارجية، أنتوني بلينكن، أن العلاقات الجزائرية الأمريكية متينة. مؤكدا رغبة بلده في العمل من أجل تعميق الروابط الإقتصادية والتعليمية والثقافية وتعزيز التعاون الأمني.

وحسبما نقلته “وأج”، فقد أكد أنتوني بلينكن، أن الولايات المتحدة والجزائر تربطهما علاقة طويلة الأمد، تعود إلى سنة 1795. معتبرا أن هذه العلاقات الثنائية في ازدهار مستمر. مضيفا أن التعاون في مجال الأمن ومحاربة الإرهاب يظل حجر الزاوية للعلاقات الثنائية بين البلدين. مؤكدا أن جهود الجزائر جد هامة لتحسين الاستقرار والأمن في المنطقة.

وأضاف بلينكن، أن الجزائر لا زالت تلعب دورا هاما فيما يتعلق بالاستقرار في مالي. مشيدا بجهودها في التسوية السلمية للنزاع في المنطقة لا سيما في ليبيا. حيث تعمل لصالح حل سياسي تحت إشراف الأمم المتحدة وتنظيم إنتخابات رئاسية في أقرب وقت.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور