إعــــلانات

مغتربة في فرنسا تبحث عن رفيق وأنيس 

مغتربة في فرنسا تبحث عن رفيق وأنيس 

اتصلت بنا السيدة «نعيمة» وهي مغتربة جزائرية في فرنسا، وبدا من خلال كلامها وطريقة تفكيرها، أنها امرأة راقية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، زد على ذلك، فهي مدركة جدا لمعاني الحياة وضرورة الشراكة الزوجية، فالمرأة لا يمكنها بأي حال من الأحوال أن تواصل المشوار وحيدة، هذا إذا كانت بين الأهل والأحباب، فما بالكم بمن هي غربية في ديار غير الديار وأوطان غير الوطن..

قالت صاحبة الشأن وهي مطلقة من دون أولاد..

ككل سنة كلما حلّ الصيف، يشدني الحنين إلى الوطن، بل تزداد درجة اشتياقي إلى شمس الجزائر وشطآنها، للهواء المنعش وللتجول على «الكورنيش» العاصمي، أشتاق إلى تلك الخرجات والنزهات، فأجدني أشدّ الرحال وأغادر إلى مسقط رأسي لأعيش متعة الصيف.

لهذا السبب أتواجد هنا، وسوف أغادر مع نهاية شهر أوت إن شاء الله، بسبب ارتباطات خاصة في فرنسا لا يمكن تأجيلها، وكلكم تعرفون مدى دقة مواعيدهم.

بالمختصر المفيد، ولأنه لا حياء في الدين، أريد أن أخطب لنفسي، أو بالأحرى، أن أزوّج نفسي مع رجل يرضى دينه مخلقه، فأنا والحمد الله أملك كل أسباب الراحة والاستقرار، مرتاحة ماديا وفي أمس الحاجة للراحة المعنوية، الطمأنينة والسكينة.

نعم أنا في العقد الخامس من العمر، إلا أنني أبدو أقل من ذلك، مرحة ومحبة للحياة، ولا بد لي من شريك يقاسمني هذه الصفات، رجل مسؤول  يهوّن عليّ غربتي ويكون أملا لحياتي، لا يتعدى عمره 62 سنة، لا أمانع إن كان أرمل أو مطلقا، بشرط أن يرحل معي إلى فرنسا، وليترك الباقي على الله وعليّ.

رابط دائم : https://nhar.tv/48ABG
إعــــلانات
إعــــلانات