منع الأساتذة أقارب مرشّحي الماجستير من تقييم أوراق الطلبة

إلزام المجالس العلمية

بالإعلان عن نتائج الطعون قبل انطلاق الدروس النظرية

ضبطت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي جملة من الإجراءات والتدابير، سيتم اتخاذها في أرض الواقع لضمان السير الحسن لمسابقات الماجستير التي ستنظم ابتداء من يوم غد الثلاثاء، وكذا لتفادي وقوع احتجاجات الطلبة منذ ما حدث في السنة الماضية على مستوى كلية العلوم السياسية والإعلام.

وأوضحت مصادر مطلعة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بأنه قد تم ضبط العديد من الإجراءات والتدابير الواجب تطبيقها في أرض الواقع لتفادي وقوع احتجاجات للطلبة مثلما حدث السنة الماضية على مستوى كلية العلوم السياسية والإعلام، وذلك من خلال إلزام المجالس العلمية على مستوى الأقسام أو الكليات وحتى الجامعات بالشروع في دراسة ومعالجة طعون الطلبة في آجالها المحددة، إلى جانب الشروع في الإعلان عن نتائج الطعون قبل انطلاق الدروس النظرية للطلبة الناجحين في شهادة الماجستير، وذلك بغرض تمكين الطلبة الذين ثبت أنهم فعلا يستحقون النجاح الالتحاق مباشرة بأقسامهم مثلهم مثل باقي زملائهم، مشيرة في ذات السياق بأن المجلس العلمي هو الهيئة الوحيدة التي تملك صلاحيات تحديد مدة الطعن وذلك بالنظر إلى عدد الطلبات المودعة على مستواهم. وفي نفس السياق، أكدت مصادرنا بأن القانون يمنح للطالب الحق في الطعن عل مستوى المجلس العلمي للقسم، وفي حال إذا لم يقتنع بنتيجة الطعن، فلديه الحق في التقدم بنفس الطعن على مستوى المجلس العلمي للكلية، وفي حال عدم اقتناعه أيضا للمرة الثانية بالنتيجة، فبإمكانه التقدم للطعن على مستوى المجلس العلمي للجامعة، معلنة بأنه في حال عدم اقتناع الطالب بالنتائج التي تعرضها عليه المجالس العلمية للأقسام والكليات والجامعات، فإن القانون يخول له التقرب من العدالة لإيداع شكوى بخصوص قضيته. وأضافت نفس المصادر أن الأساتذة الذين لديهم أقارب من ضمن المترشحين لنيل شهادة الماجستير، فإنهم ممنوعون منعا باتا من الإشراف على اللجنة المكلفة بالإعلان عن النتائج، وكذا ممنوعين أيضا من الحراسة أيام الامتحان وكذا من تصحيح أوراق الطلبة وتقييم إجاباتهم، وذلك بهدف وضع حد للتجاوزات التي قد تحدث بسبب المحاباة والقرابة العائلية.