نجمة تفعل شراكتها مع كرة القدم الجزائرية وتعد بالأحسن مستقبلا

أضحت مؤسسة

“نجمة” المتعامل الأول في مجال الهاتف النقال “ميلتيميديا”، خلال السنوات الأخيرة، الشريك الرئيسي لكرة القدم الجزائرية من خلال تمويلها لمختلف الهيئات الرياضية الكروية انطلاقا من الجمعيات الرياضية الصغيرة مرورا بالأندية الجزائرية الناشطة في القسمين الوطنيين الثاني والأول، لتنتهي بعقد الشراكة الأخير المبرم مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم والقاضي بتمويل مباريات المنتخب الوطني، ونلاحظ من خلال مراحل تمويل “نجمة” لكرة القدم الجزائرية أنها سجلت قفزة نوعية بعد توصلها لإبرام عقد مع “الفاف”، بدليل أن المنتخب الوطني ولأول مرة يدخل لاعبوه وطاقمه الفني وهو يحمل  شعار “نجمة” خلال التربصات التحضيرية الأخيرة وقبل بداية المواجهات الرسمية.

وشاءت الصدف أن تكون “نجمة” فأل خير على  المنتخب الوطني لكرة القدم بدليل عودة الكرة الجزائرية لسكتها الصحيحة على المستوى القاري بعد غياب دام حوالي أربع سنوات، حيث وضع “الخضر” خطوة كبيرة في نهائيات كأس أمم إفريقيا في انتظار تحقيق الحلم الذي ينتظره الجميع وهو التأهل لمونديال جنوب إفريقيا 2010، حيث كانت البداية الحقيقية للمنتخب الوطني في التصفيات المزدوجة من الدور الأخير لنهائيات كأس أمم إفريقيا والعالم 2010 أمام المنتخب الرواندي بعد العودة بنقطة التعادل الثمين المحقق في العاصمة كيغالي يوم 28 مارس الفارط، تلتها مباشرة النتيجة الايجابية المحققة أمام بطل إفريقيا مرتين على التوالي المنتخب المصري في أول مباراة لعبها رفقاء كريم زياني ضد المنتخب المصري بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة وعادت فيها الكلمة لأشبال المدرب الوطني رابح سعدان بثلاثة أهداف كاملة في شباك الحارس عصام الحضري، ليتألق “الخضر” مرة أخرى في ثاني خرجة لهم لأدغال إفريقيا  عندما نزلوا ضيوفا على المنتخب الزامبي وباغتوه  في عقر داره بثنائية نظيفة وضعتهم في صدارة المجموعة الثالثة بفارق ثلاث نقاط كاملة عن الملاحقين المباشرين مصر وزامبيا.

تألق “الخضر” حفز “نجمة” على تمويلهم في بقية مشوار تصفيات المونديال

هذا وقد حفز تألق المنتخب الوطني لكرة القدم مؤسسة “نجمة” على التعاقد مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في المباريات الثلاثة المتبقية ضمن مشوار التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا والعالم 2010 أي عند استقباله لكل من زامبيا ورواندا  والمباراة الأخيرة التي يتنقل فيها أشبال المدرب رابح سعدان لمواجهة المنتخب المصري، بالإضافة للمباراة الودية التي ستجمع “الخضر” يوم 12 أوت القادم ضد منتخب الأوروغواي بملعب 5 جويلية الأولمبي.

جاد: “مستعدون للتفاوض مع الفاف لبرمجة لقاءات ودية مع المنتخبات الكبيرة”

أبدى المدير العام للمؤسسة الوطنية للاتصالات “جوزيف جاد”، استعداده للتفاوض مع مسؤولي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم من أجل تنطيم لقاءات ودية مع المنتخبات ذات  العالمية من أجل احتكاك رفقاء عنتر يحي بالمستوى العالي، حيث صرح قائلا: “نجمة مستعدة للجلوس على طاولة الفاف للتفاوض حول إمكانية  برمجة لقاءات ودية مع أكبر المنتخبات العالمية”.

“حلمنا الكبير تأهل “الخضرة” لمونديال جنوب إفريقيا”

أما الحلم الكبير الذي تمناه مدير عام الوطنية للاتصالات “جوزيف جاد”، هو تأهل المنتخب الوطني لمونديال جنوب افريقيا 2010 “نجمة أكدت موقفها كفاعل أساسي في كرة القدم الجزائرية ومساهمتها في أكبر المناسبات التي يخوضها الفريق الوطني الجزائري، ولهذا تقف مع الفريق الوطني في كل المناسبات وتتمنى أن يتحقق حلم كل الجزائريين وهو التأهل لمونديال جنوب افريقيا 2010” صرح جاد.

“تمويل شمل مختلف أنحاء القطر الوطني ودعم الرياضة الجوارية دليل على الاحترافية”

أكد المدير العام للوطنية للاتصالات “نجمة”، أن عقود التمويل التي أبرمت مع الأندية الجزائرية الخمسة كانت مبنية على مقاييس عديدة، من بينها مراعاة التمويل عبر كافة مناطق الوطن، أي أندية الشرق الوسط والغرب والجنوب الجزائري وكذا النتائج التي تحققها الأندية خلال المواسم الأخيرة، حيث صرح في هذا الشأن: “تعاقدنا مع هذه الأندية كان مبنيا على احترام العديد من المقاييس، من بينها التعاقد مع الأندية التي تنحدر من مختلف ربوع الوطن بدون الجهوية، وكذا مراعاة النتائج التي تحققها الأندية التي نتعاقد معها سنويا ويشرفنا النتائج التي حققها فريق شبيبة بجاية الذي نال كأس الجمهورية الموسم ما قبل المنصرم، وتتويج فريق شباب بلوزداد بكأس الجمهورية هذا الموسم، الشيء الذي دفعنا إلى تجديد العقود مع هذه الأندية”.

ولم يقتصر وقوف مؤسسة “نجمة” مع أندية النخبة فقط، بل طال حتى الرياضة الجوارية بدليل دعمها لجمعية “لاراديوز” منذ عدة سنوات مما يدل على احترافية  المتعامل الأول في مجال الهاتف النقال ميلتيميديا.

“نجمة” حاضرة في القسم الثاني لتمويل مدرسة اسمها جمعية وهران

ولم يقتصر تمويل “نجمة” على أندية النخبة فقط، بل طال حتى الأندية الناشطة بالقسم الوطني الثاني وأحسن مثال فريق جمعية وهران الذي يعد مدرسة كروية أنجبت العديد من الأسماء الكروية الكبيرة ومركز تخرج المواهب الشابة التي تستفيد منها العديد من النوادي الكبيرة، وهذا قصد دعم الجانب التكويني الذي يعد أساس نجاج كرة القدم الجزائرية مستقبلا.

شفيق.خ

مولودية العلمة “نجمة” الممول الجديد للبابية

يشد وفد مولودية العلمة الرحال تجاه مدينة عين الدراهم التونسية اليوم بوفد متكون من 31 عضوا منهم 24 (3 أواسط) وطاقم فني من 3 فنيين، بالاضافة إلى الطاقمين الإداري والطبي ورئيس الوفد، وفي غياب الثنائي الكامروني منڤولو-أندري الذي يتواجد في الدار البيضاء بالمغرب على أن يلتحق بالوفد مباشرة إلى تونس. وكان المغترب قراوي منتظرا البارحة حتى يكون في موعد التنقل اليوم، في انتظار قرار الطاقم الفني بخصوص تنقل العناصر التي تخضع للاختبارات وبالخصوص صانع الألعاب المغترب طاهير الذي أظهر إمكانات لابأس بها في المباراة التطبيقية لأمسية أول أمس الثلاثاء. يبقي أن البابية مهددة بالتنقل من دون مدرب يتكفل بإعداد ثلاثي حراس المرمي مويات، صحراوي والشاب عنتر، وهي النقطة السلبية التي قد تنعكس على تحضيرات الفريق.

من جانب آخر، رسمت إدارة مولودية العلمة التعاقد مع المتعامل بالهاتف النقال “نجمة” يقضي بحمل شعار المتعامل على أقمصة الفريق طيلة الموسم الحالي بمقابل مالي يصل إلى 800 مليون سنتيم.

ع/شهيلي

فيما ضمنت صفقة السبونسور مع “نجمة”

جمعية وهران ترفض تسريح مغربي وتتعاقد مع عبيدي

تنقلت عشية أمس، تشكيلة جمعية وهران صوب مدينة سوسة التونسية، بوفد يضم 35 فردا منهم 27 لاعبا يتقدمهم القائد مغربي الذي تراجعت إدارة الجمعية عن تسريحه للفريق الجار مولودية وهران بسبب تمسك مدرب الفريق شرادي بخدماته، إضافة إلى وسط ميدان وداد تلمسان عبيدي عبد العزيز الذي تأكدت عودته بصفة رسمية إلى فريقه القديم، حيث يكون قد تنقل مع الفريق إلى تونس ليكون آخر مستقدمي الجمعية هذا الموسم.

على صعيد آخر، أزالت صفقة السبونسور مع المتعامل القوي في مجال الهاتف النقال في الجزائر مؤسسة “نجمة” الغبن عن مسيري الجمعية الذين ارتاحوا كثيرا بعد إتمام هذه الصفقة عشية أول أمس نظرا لقيمتهما التي فاقت حسب مصادر جد موثوقة ملياري سنتيم، وهو المبلغ الذي سيساعد إدارة المدينة الجديدة في تسوية مستحقات اللاعبين وضمان انطلاقة جيدة في البطولة.

ح. التلمساني