هذا ما كشفه تقرير السلطات الفرنسية عن الجزائرية المتهمة بقتل الطفلة لولا

بعد مقتل الطفلة الفرنسية لولا في 14 أكتوبر الماضي بالدائرة 19 في باريس. خضعت المتهمة الجزائرية في القضية المدعوة ذهبية لتجربة نفسية.

وأشار موقعي Le Parisien و RMC، أنه تم إثبات مسؤوليتها الجنائية. كما يُستبعد أي اضطراب عقلي. مما يفتح الطريق في هذه المرحلة للمحاكمة في الجنايات.

احتفظ الطبيب النفسي الخبير بالعناصر “السيكوباتية” في شخصية المشتبه بها، والتي لا تشكل مرضًا عقليًا.

وتم توجيه تهمة “قتل قاصر دون سن 15” و “اعتداء مرتكب بأعمال تعذيب ووحشية” إلى المتهمة الجزائرية.

للتذكير، لم تعد الطفلة لولا، البالغة 12 عامًا، إلى منزلها بعد تخرجها من المدرسة. عند مدخل منزلها. رصدتها كاميرات المراقبة برفقة شابة تجبرها على اللحاق بها.

وزعم التقرير أن المتهمة أساءت إلى الطفلة لولا عدة مرات. قبل أن تقتلها وتضعها في صندوق. صندوق يحمله المشتبه به طوال المساء. قبل أن يتركه في مبنى الضحية.

وأثار هذا العمل الدنيء تعاطفا قوية في جميع أنحاء فرنسا وحتى خارجها. حيث نقلت العديد من الصحف الأجنبية هذه القضية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور