هذا ما يملكه زمور قائل “شقة في باريس بقيمة 1.3 مليون أورو لا يعني الثراء” !
قال إريك زمور لموقع فرانس إنفو في نوفمبر، أن امتلاك “شقة في باريس” بقيمة 1.3 مليون يورو لا يرمز إلى الثراء. وفي الواقع، مرشح حركة “الاسترداد” يمتلك خمس شقق، من بينها أربع في باريس بمبلغ إجمالي يقارب 2.9 مليون يورو.
كما اشترى شقته الأكبر التي تبلغ مساحتها 165 مترًا مربعًا، في عام 1996 وتبلغ قيمتها اليوم 1.8 مليون يورو. ويمتلك إريك زمور 90 بالمائة من رأس مال شركة النشر Rubempré بقيمة 1.5 مليون يورو. التي تكفلت بنشر كتابه الأكثر مبيعًا “فرنسا لم تقل كلمتها الأخيرة”. في حين يأتي معظم دخل المرشح إريك زمور من نشاطه كمدير أو كاتب.
وفي عام 2020، كسب المرشح اليميني المتطرف أكثر من 760 ألف يورو، أي حوالي 63 ألف يورو شهريًا. كما تقاضى أجرا سنويا قدره 242 ألف يورو في العام 2021. وتبلغ أصوله المالية حوالي 4.2 مليون يورو.
طالع أيضا:
ومعروف عن ايريك زمور، كرهه للمسلمين، حيث أشار رداً على سؤال حول كلامه عن استقبال اللاجئين الأوكرانيين:”أنا أتحدث عن رغبة الأوكرانيين وأبنائهم،لا سيما النساء وأطفالهن”. “يرغبن في البقاء غير بعيد عن أزواجهن، أي في بولندا، حتى يتسنى لهن العودة في أسرع وقت”. “لذلك يجب مساعدة البولنديين على استقبال هؤلاء الأوكرانيين الذين يريدون البقاء على أرضهم” –يقول زمور بمقابلة على تلفزيون BFM الفرنسي”. “بالإضافة إلى إلغاء العقوبات الأخيرة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على بولندا”. “نحن مثلا إذا كانت هناك حرب في إيطاليا، سأكون أول من يطلب استقبال الإيطاليين بحكم القرب الجغرافي”.
في حين، يعتقد زمور أن الهجرة تسببت في الفوضى بفرنسا وأفقرتها، تابعا “أعلم أن الأوكرانيين شعب أوروبي مسيحي، وهو بالتالي أقرب إلينا كثيراً”. ”في فرنسا الهجرة قادمة من الدول العربية والإسلامية أو الشرق أوسطية”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
