إعــــلانات

هربت من الفقر لأعيش مغامرة مع امرأة فاسدة وابنتها اللعوب!

هربت من الفقر لأعيش مغامرة مع امرأة فاسدة وابنتها اللعوب!

اقرأ واعتبر

أيقنت يقينا مطلقا بأن الله يمهل ولا يهمل، وأن الذنب مهما قصر الزمن أو طال، يأتي اليوم الذي نعيش تبعاته وليس في ذلك شك أبدا، وخير دليل قصتي التي أردت طرحها من خلال هذا المنبر من أجل العبرة.

لا فائدة.. وسيم لكنني فقير

نشأت يتيما وفقيرا وسط والدتي المريضة وإخوتي الصغار، عشت حياة بائسة أكثر ما كان يميّزها شفقة الناس وصدقات المحسنين، مما جعلني أرفض هذا الواقع ولم أقتنع أبدا بأن الأرزاق بيد الله، يكفي أننا رغم عسر الحال، لدينا بيت على بساطته يأوينا من حر الصيف وبرد الشتاء، كنت ناقما على هذه الأوضاع، وكم كان يحزّ في نفسي أن أترابي من زملاء الدراسة وأبناء الجيران، أقل مني وسامة ولكنهم أفضل مني مظهرا وهنداما، لم أكن أملك إلا طلة بهيّة لا تغني ولا تسمن من جوع، لكنني عندما بغلت سن الشباب، جعلت من وسامتي الورقة الرابحة التي ستخرجني من الفقر والحاجة الماسة التي عشت عبدا لها.

أردت مصاحبة الفتيات الفاسدات لحاجة في نفسي

بدأت رحلة البحث عن امرأة ثرية تنتشلني من براثن الفاقة والعوز، فكرت كثيرا وشقّ علي بداية المشوار، كيف ومن أين أنطلق؟، لكن الأمر بدا سهلا عندما لاحت لي فكرة التردد على «العلب الليلية»، ربما تتعجبون لأمري لأن هذه الأماكن تتطلب المال ولا أملك مالا لذلك، لكني أخبركم أنني فعلت هذا لكي أصطاد من «بنات الليل» اللائي يجمعن المال بسهولة من تجارة أجسادهن.

 دخلت عالم الرفاهية فلا مجال للمنوعات.. كل شيء مباح

لقد كان حظي أوفر مما كنت أتصور، لأن امرأة في سن والدتي تقريبا، وهي من رواد هذا المكان، أبدت إعجابها بي وعرضت عليَّ الخروج معها، فرحّبت بالفكرة، لم يكن يهمي سنها ولا قبح ملامحها ولا سمعتها السيّئة، لقد تزوجتها وكان المشروع بمثابة الصفقة، لأنها أرادت أن تغيض مطلّقها والد بناتها، وتؤكد للجميع أنه يمكنها الزواج من شاب، وفي المقابل، وجدت فيها خلاصي من ذلك الوضع.

سعدت كثيرا عندما انتقلت إلى العيش معا في عالم يعجّ بالأثرياء كل شيء فيه مباح، لا مجال للحديث عن المحظورات، حتى لو تعلق الأمر بابنة زوجتي التي ظلّت تراودني وبقيت أصدّها حتى سئمت، فأوشت لوالدتها بأنني أتحرش بها، فما كان من زوجتي إلا أن طردتني بعد سنتين من العيش في رغد ورفاهية.

ما أصعب انتظار الموت

لقد عدت إلى نقطة البداية، وحتى والدتي رفضت استقبالي في بيتها، لأنني تزوجت رغما عنها، زد على ذلك، فأنا على الدوام أشعر بالوهن وعدم القدرة على الحركة، لقد زرت الطبيب، وبعد التشخيص تبيّن أن مرضا عضالا بدأ ينهش جسدي ولا مجال للتخلص منه، إنه التهاب الكبد الفيروسي وفي درجات متقدمة، فهل أدركتم إخواني القرّاء أنه لا أحسن من العافية. فمرحبا بالفقر، فلو كان بيدي سأعيش محتاجا ومعوزا على أن تصيبني علة تجعلني أنتظر الموت قد يأتي وقد يطول، وما أصعب الانتظار.

رابط دائم : https://nhar.tv/yywvF
إعــــلانات
إعــــلانات