إعــــلانات

هكذا اختطفت أخطر جماعة إرهابية أميار ورجال أعمال

هكذا اختطفت أخطر جماعة إرهابية أميار ورجال أعمال

سلطت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء بالعاصمة، عقوبة الإعدام في حق أخطر جماعة إرهابية مسلحة ناشطة منذ تسعينيات القرن الماضي. والتي كانت سببا في تأزيم الوضع الأمني بالجزائر.

كما تضم الجماعة الإرهابية 4 إرهابيين موقوفين، الذين التحقوا بالعمل المسلح مطلع التسعينات أو ما عرف بالجزائر بالعشرية السوداء. لتعرف الجماعة بالأكثر دموية نظير العمليات الإجرامية التي نفذوها وشاركوا فيها، منها عمليات ابتزاز واختطاف لرؤساء بلديات. ورجال أعمال ومقاولين، لطلب فدية مقابل إطلاق سراحهم.

في حين، جاء الحكم على المتهمين الموقوفين لمتابعتهم بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، جناية الاختطاف مع طلب فدية. وجناية السرقة باستعمال أسلحة ظاهرة، وضع متفجرات عمدا بأماكن عمومية، وتكوين جماعة إرهابية مسلحة بهدف المساس بأمن الدولة والوحدة الوطنية. والسلامة الترابية، واستقرار المؤسسات وسيرها العادي.

كما حصدت الجماعة الإرهابية حسب اعترافات المتهمين الحاليين، مبالغ مالية معتبرة، قدرت بعشرات الملايير. على غرار اعترافاتهم بوضع كمائن ومتفجرات، استهدفت العشرات أفراد الجيش الوطني الشعبي. ومراكز مراقبة للثكنات بكل من البويرة، تيزي وزو، والبليدة، التي أسفرت عن استشهاد عدد من العسكريين ورجال الأمن.

طالع أيضا:

تفاصيل مثيرة يدلي بها الإرهابي الموقوف “الحاج”

وفي تفاصيل القضية فإن الوقائع انطلقت بتاريخ 14 ماي 2019، ألقت قوات الجيش الوطني الشعبي، القبض على مجموعة إرهابية مسلحة. الناشطة تحت لواء تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” لقائدها “أبو بكر البغدادي”.

وهذا إثر كمين نصبته ذات المصالح بمنطقة فرجيوة بولاية البويرة. أين تم القضاء علل 21 إرهابيا وتوقيف 4 عناصر مع إصابة عناصر من الجيش الوطني الشعبي.

وخلال مجريات التحقيق، تم استجواب الإرهابي الموقوف المدعو “ي.مولود” أين اعترف بأنه متشبع بالأفكار الجهادية. كما أنه التحق بالجماعات الإرهابية المسلحة خلال سنة 2006، بمنطقة “تاخوت” بتيزي وزو. وخلالها تم تسليحه بندقية صيد بمنطقة عين الحمام الذي كان برفقة 70 إرهابيا. أين خضع للتدريب على الرمي تفكيك مختلف الأسلحة.

في حين، ذكر الإرهابي في معرض اعترافاته،  أنه شارك في عدة عمليات إرهابية. منها تلك التي استهدفت مركز حراسة لرجال الحرس البلدي بتيزي وزو، والتي فشلت بسبب نقص التمويل.

الجماعة الإرهابية جمعت الملايير

كما شارك في عدة عمليات اختطاف لمقاولين ورجال أعمال، منها عملية اختطاف مقاول بمنطقة خميس الخشنة. مقابل دفع فدية بقيمة 900 مليون سنتيم، وعملية اختطاف اخرى لابن رئيس بلدية “بوكراب” الذي تم اغتياله بعدها.

وقال المتهم بأنه شارك في تفجير قنبلة استهدفت أفراد الجيش الوطني الشعبي باولاد ابراهيم، إثر كمين ببلدية بني سليمان. أسفرت عن اغتيال عدة عسكريين، مع قتل عناصر من أفراد الجماعة الإرهابية.

كما قاموا أيضا بذبح ممكن مادة الخبز لثكنة عسكرية وتفجير قنبلة بنفس الثكنة خلفت استشهاد عسكري. على غرار عمليات اختطاف عشرات المقاولين تم حصد منها مبالغ مالية معتبرة منها مبلغ 900 مليون، ومبلغ  500 مليون. ومبلغ آخر قدره 1 مليار سنتيم.

في حين، كشف الإرهابي الموقوف “ي.مولود” عن عملية إرهابية أخرى استهدفت أفراد عسكريين كانوا عائدين من مهمة تأمين الانتخابات الرئاسية. كما شارك عام 2012، في كمين بذراع الوسط بتابلاط، استهدفت سيارة تابعة للامن الوطني. بتصويب عدة طلقات نارية نحو المركبة. غير أن السيارة واصلت السير. على غرار اختطاف المقاول “حفيظ سلالي” باستعمال سيارة تم الاستيلاء عليها من مواطن، وبطلب فدية بقيمة 1 مليار مقابل إطلاق سراحه.

كما واصل المتهم أيضا بأنهم قاموا بنصب كمين لأفراد الجيش الوطني الشعبي باولاد قويدر بولاية البويرة. لكن العملية فشلت لتكثيف تواجد العسكريين بالمنطقة.

إلى ذلك اعترف أيضا المتهم الثاني الموقوف “بشير”  بأنه كان عنصر دعم لعناصر الارهابيين بمنطقة خميس الخشنة  عام 1993. كما أن أول عملية قام بها كانت 1996، عن طريق وضع كمين بمنطقة “دباسة” بتابلاط أسفر عن اغتيال 18 عسكري.

بالاضافة الى كمين آخر سنة 1999 بمنطقة بوزقزقة، أسفر عن القضاء على أفراد من الجيش. مع الاستيلاء على 6 أسلحة من نوع “كلاشنكوف”، على غرار كمين آخر بمنطقة “بونصحة” للقضاء على عناصر للجيش. وكمين آخر ضد مركز المراقبة لأفراد الجيش الوطني بمنطقة “الكوانين” بخميس الخشنة. حيث أسفر عن اغتيال عسكريين اثنين، وإصابة آخرين بجروح، واغتيال عسكريين أيضا بمنطقة الاربعاء ولاية البليدة.

الإرهابي بشير .. شاركت في اختطاف مقاولين وابتزازهم

كما قال المتهم “رحال بشير” بأنه شارك في عدة عمليات  ابتزاز واختطاف لمقاولين. منها تلك التي نفذت في حق المدعو “م.عماد” الذي أطلق سراحه مقابل فدية بـ70 مليون سنتيم.

بالإضافة إلى اختطاف شخصين آخرين على متن سيارة خاصة توجهوا بهما على غاية غابة “السبع”. وتم إطلاق سراحهما مقابل فدية بقيمة 1 مليار سنتيم.

وأضاف نفس المتهم أنه شارك في تلغيم سيارة ببومرداس نفذها انتحاري لاستهداف مركز المراقبة لثكنة لأفراد الجيش الوطني الشعبي. أين اغتيل عدد منهم وعدة عمليات أخرى لا يتذكرها تتمثل في الحرق، الذبح، والاغتصاب.

وبالمقابل اعترف المتهم الموقوف “بن خرفية عمار” أنه كان مكلف بمهمة كأمين المال لإصابته بعاهة مستديمة. إثر إصابته على مستوى الحنجرة، بحيث كان يتم التواصل معه عن طريق الكتابة. كما أنه تم التعرف على بعض عناصر الدعم التي ينتمي إليها. واصفا الجماعة الإرهابية التي ينتمي إليها الأكثر دموية وأقدمها.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

رابط دائم : https://nhar.tv/I3pOy
إعــــلانات
إعــــلانات