إعــــلانات

هكذا حوّل إرهابي اسمه إلى “دقيوس” للسفر إلى الخارج ومقابلة قادة حركة “رشاد”

هكذا حوّل إرهابي اسمه إلى “دقيوس” للسفر إلى الخارج ومقابلة قادة حركة “رشاد”

التحقيقات في قضية التائب أحمد منصوري تكشف أسرار مخطط زيطوط

مثل‪، صبيحة اليوم، أمام قاضي التحقيق بقسم مكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود في سيدي امحمد، الإرهابي أحمد منصوري، من أجل استكمال التحقيق معه في الموضوع من قبل قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة حول قضايا تتعلق بالانتماء لمجموعة إرهابية تمس نشاطات أمن الدولة والوحدة الترابية.

الإرهابي أحمد منصوري قائد شبكة دولية، سبق وأن ألقي القبض عليه بتاريخ 28 فيفري 2021، وهو عضو سابق في الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحل من العناصر الفعالة في حركة “رشاد”، سبق وأن أدين سنة 1994 وحكم عليه بالمؤبد لانخراطه في جماعة إرهابية، سلم نفسه لمصالح الأمن في وقت سابق بولاية قسنطينة سنة 1995، مستفيدا بذلك من قانون الرحمة، وبالرغم من استفادته من قانون الرحمة، لم ينقطع الإرهابي منصوري أحمد عن النشاط الإرهابي، وكان ينشط سرا ضمن صفوف حركة “رشاد” بحكم معرفته القديمة منذ سنة 1991 بمحمد العربي زيطوط سنة 2005.

وكشفت التحقيقات عن الإرهابي منصوري، أنه في سنة 2009 حاز على جواز سفر مزوّر باسم مزوّر، مما سمح له بالتنقل إلى فرنسا وإيطاليا والمغرب وتونس من أجل لقاء نشطاء “رشاد” ليتلقى التعليمات منهم، قبل أن يجري بعدها القبض عليه وإيداعه رهن الحبس المؤقت من قبل وكيل الجمهورية بمحكمة بئر مراد رايس، بتهم تتعلق بالتزوير واستعمال المزوّر، الذي انتحل صفته وقام بتزوير جواز سفر باسمه والانتماء إلى جماعة إرهابية تمس نشاطات أمن الدولة والوحدة الترابية وتبييض الأموال ضمن نشاط جماعة أشرار وتمويل جماعة إرهابية تقوم بنشاطات ضد أمن الدولة.

وبعد استكمال التحقيق معه، تم إرجاعه إلى سجن القليعة برفقة عناصر الدرك الوطني.

رابط دائم : https://nhar.tv/8Voqy
إعــــلانات
إعــــلانات