وثائق قضائية تتوقّع قلب موازين محاكمة جزائري اتهمته أمريكا بالإرهاب

توسّعت التوقّعات بأن يعترف الجزائري مزدوج الجنسية “علي شرف دمّاش” الإثنين المقبل بوقائع خطيرة متعلّقة بالإرهاب.

 منسوبة إليه منذ 2009 تتهمه بدعم وتجنيد أمريكية تدعى “جيهان جين” التي سبق وأن أنكرها جملة وتفصيلا.

وهذ حسب وثائق أمريكية توقّعت، أن تتغيّر موازين المحاكمة، بالنسبة للمتهم الذي كان قد دفع ببراءته من روابط الجرم المنسوب إليه العام المنصرم.

وجرى تسليم “علي شرف دماش” ذو 53 سنة والذي يحمل الجنسيتين الأيرلندية والجزائرية إلى الولايات المتحدة العام الماضي.

على خلفية المشاركة في تخطيطات إرهابية نسبها إليه الادعاء الأمريكي، على الرغم من أن المخططات لم يسفر عنها هجمات على أرض الواقع.

كما نسبت ذات السّلطات للمتهم  علاقات مباشرة بمتشددين إسلاميين في باكستان وإنه جند أمريكيتين لمساعدته.

وطلبت القاضية باتريس تكر من المحكمة الجزائية في فيلادلفيا يوم الخميس الفارط عقد جلسة للاستماع إلى أقوال جديدة للمتهم.

عسى أن يتراجع عن أقواله التي تبرئه من التهم، حيث لا يزال المعني محبوسا في سجن فيلادلفيا عقب تسليمه من طرف السلطات الإسبانية.

وأودع “علي دمّاش” السّجن في إيرلندا عام 2010، ونجح في معركة قانونية أفضت إلى عدم تسليمه للولايات المتحدة.

وبعد الإفراج عنه في إيرلندا سافر إلى إسبانيا حيث اعتقل عام 2015 ووافقت ذات السلطات على تسليمه للولايات المتحدة.

وتقول لائحة الاتهام إن “دماّش” استدرج إلى أيرلندا عام 2009 امرأة من فيلادلفيا تدعى كولين لاروز أطلقت على نفسها اسم (جهاد جين) على الأنترنيت.

ودفعت لاروز ببراءتها عام 2011 من الاشتراك مع” دماش” في محاولة فاشلة لقتل الرسام السويدي “لارس فيلكس”

الذي أثار غضب المسلمين برسم مسيء للرسول محم صلى الله عليه وسلّم.

وفي عام 2014 أصدرت المحكمة الأمريكية عشر سنوات سجنا نافذا على لاروز، و8 سنوات سجنا نافذا للامريكية المتهمة الثانية .

التي انضمت إلى دماش في أيرلندا المدعوة ” جيمي بولين راميريز”  عن تهم تتعلّق بالإرهاب.