وزارة التجارة تدرس مقترحا لاستيراد 10 آلاف حافلة وشاحنة خلال 3 سنوات

بعد رفع منظمات الناقلين لتقرير يكشف عن اهتراء 20 ٪ من الحظيرة الوطنية

 التقرير تحدث عن تهديد «الحافلات الخردة» الموجودة في الحظيرة الوطنية لحياة الجزائريين

كشف رئيس الاتحادية الوطنية للناقلين الخواص، أنّ منظمته بالتنسيق مع كل النقابات والمنظمات الوطنية للناقلين الخواص قد رفعت مؤخرا طلبا لمصالح وزارة التجارة.

يقضي بالترخيص الاستثنائي لاستيراد حافلات أقل من 3 سنوات من أجل تجديد الحظيرة الوطنية للمركبات الصناعية التي تشهد تدهورا كبيرا أصبح يشكل خطرا على حياة مستعمليه.

قال بوشريط عبد القادر، في اتصال أمس مع «النهار»، إن منظمات الناقلين قد رفعت طلبا لمصالح وزارة التجارة يتضمن استيراد 10 آلاف حافلة لنقل المسافرين.

وشاحنات لنقل السلع والبضائع سنويا بسبب التدهور الكبير الذي أصاب الحظيرة الوطنية نتيجة قدم أغلب المركبات الموجودة في الحظيرة الوطنية لنقل السلع والمسافرين في الوقت الحالي.

وأضاف ذات المتحدث، أن التقرير الذي رفعته المنظمة الوطنية للناقلين الخواص لمصالح وزارة التجارة قد تناول بالتفصيل المخاطر.

التي يتسبب فيها منع تجديد الحظيرة الوطنية للحافلات والشاحنات، خاصة من ناحية السلامة والأمن المروريين، فضلا عن الخطر المشكل على سلامة المسافرين.

مشيرا إلى أن قرار فتح باب الاستيراد لإنقاذ الحظيرة الوطنية أمر ضروري ويجب أن يستمر على مدار الخمس سنوات المقبلة لتجديدها بصفة كلية.

وقال رئيس الاتحادية الوطنية للناقلين الخواص، عبد القادر بوشريط، إن أزيد من 20 ٪ من أصل 70 ألف حافلة تستغل في الوقت الحالي في نقل المسافرين.

مصنفة كحافلات مهترئة وغير صالحة للاستخدام، ووجب تغييرها في الوقت الحالي، قبل أن تتسبب في كوارث وحوادث مرور قد تودي بحياة مستخدميها.

تجدر الإشارة إلى أن بوشريط قد كشف في وقت سابق أن الحظيرة الوطنية للشاحنات والتي تضم أزيد من 70 ألف حافلة على المستوى الوطني.

تشتغل في مختلف الخطوط، هي بحاجة إلى إعادة تأهيل وتحديد الحافلات الصالحة منها لمواصلة النشاط من عدمها.

وخاصة أن أزيد من 15 ألف حافلة غير صالحة للعمل على مستوى الخطوط وتشكل خطرا على مستخدميها.

وفي الأخير، أكد بوشريط أن مصانع تركيب الحفلات والشاحنات التي تنشط في السوق الجزائرية.

بما فيها الشركة الوطنية للمركبات الصناعية، لا تستجيب للطلب المرتفع على هذا النوع من المركبات.