وزارة التربية تعلن عن إطلاق الامتحانات الخاصة بالترسيم

التنقيط يكون على 60 وكل مترشح تحصل على 30 نقطة يعدّ ناجحا

الأستاذ الذي لم يخضع للتكوين محروم من الترسيم

منحت وزارة التربية الوطنية، مديريات التربية الموزعة عبر التراب الوطني، رخصة الشروع في عملية الترسيم الخاصة بالسنة الدراسية 2020 - 2021، حيث يعيّن مدير التربية أعضاء لجنة الترسيم بناءً على اقتراح من المفتشين المعنيين وطبقا الرزنامة التي يحددونها قبل أسبوعين على الأقل من تاريخ زيارة اللجنة.

وأكدت الوزارة من خلال المراسلة التي تحوز “النهار” على نسخة منها، بأنه يعدّ ناجحا كل مترشح تحصل على معدل يساوي أو يفوق 30 / 60.

كما ألزمت مديرية التكوين في وزارة التربية الوطنية، الأساتذة الذين تمّ توظيفهم مؤخرا، والخاضعين للتكوين، بضرورة القيام بمذكرة نهاية التكوين التي تعدّ شرطا أساسيا لترسيمهم وتثبيتهم في مؤسساتهم التربوية.

وحسب المعلومات المتوفرة لدى “النهار”، فإن الوزارة لجأت إلى هذا الإجراء لرفع مستوى الأساتذة وضرورة تحكمهم في المنهجية وأبجديات التعليم.

وأعلمت الوزارة مديريات التربية الموزعة عبر التراب الوطني، بضرورة الحرص على إعلام المفتشين المكلفين بعملية الترسيم مع ضرورة الاطلاع على مذكرة نهاية التكوين والتثبيت أو الترسيم على أساسها.

كما أعلمتهم بأن الأستاذ الذي لم يقم بإعداد المذكرة وقام بدورات تكوينية، يُحرم من الترسيم حتى ولو حضر كل ساعات التكوين.

هذا وتستمر عملية التكوين مدة سنة كاملة، يتلقى من خلالها كل أستاذ في كل طور، العديد من الحصص، تصل مدتها إلى 200 ساعة.

هذا ويستفيد الأساتذة الناجحون في مسابقة التوظيف من من دورات تكوينية تتراوح بين 300 و 600 ساعة.

وأوضحت المصادر بأن مفتشي التربية سيخضعون لـ 600 ساعة تكوين، تتوزع بين الدروس النظرية التي تصل مدتها إلى 400 ساعة والدروس التطبيقية التي تصل مدتها إلى 200 ساعة.

وأضاف نفس المصدر، بأن مستشار التوجيه والإرشاد المدرسي، يستفيدون هم أيضا من عملية تكوين واسعة، سيصل حجمها إلى 600 ساعة، فيما سيخضع مديرو الثانويات لتكوين آخر يصل إلى 700 ساعة، منها 400 ساعة دروس نظرية و300 ساعة تطبيقية.