إعــــلانات

وزارة الصحة تعلن حالة تأهب قصوى للتصدي لوباء أنفلونزا الخنازير

بقلم النهار
وزارة الصحة تعلن حالة تأهب قصوى للتصدي لوباء أنفلونزا الخنازير

إستنفرت وزارة

 

وزارة الصحة و السكان جميع المديريات الولائية ووضعتها في حالة تأهب قصوى للتصدي لوباء الأنفلونزا.

المديرية العامة للأمن الوطني تكفلت بإعداد قوائم المسافرين لإخضاعهم لتحقيق وبائي

صيدال يقتني المادة الأولية لـ ‘سايفلو 57 ميلغرام من الهند

كشف -أمس- المدير المركزي لمجمع صيدال وسيم قوادري، أن المجمع اقتنى مؤخرا من الهند، المادة الأولية لإنتاج الدواء الجنيس ”سايفلو 75 ملغ” المضاد لفيروس ”أش1 أن,”1 وذلك بكمية تكفي لإنتاج ستة ملايين علبة من هذا الدواء، وذلك بعدما تم تسويق ما يزيد عن 50 ألف علبة من سايفلو لفائدة الصيدلية المركزية التي تتكفل بتوزيع هذه المادة الدوائية على مستشفيات الوطن.  وأشار قوادري أن مجمع صيدال، سيعمد إلى استغلال المادة الأولية للدواء بشكل تدريجي على ثلاث مراحل، حيث سيتم إنتاج في كل مرحلة  2 مليون علبة من  ”سايفلو 75 ملغ”، وذلك تجنبا لتكديسه في المخازن دون حاجة، مؤكدا في الوقت ذاته أن هذه المادة الدوائية التي تأتي على شكل أقراص، لها فعالية في الفتك بفيروس ”أش1 أن”1 وذلك بعدما يتناوله المصاب لمدة لا تقل عن خمسة أيام وبصفة منتظمة، لافتا في ذات الوقت الانتباه إلى أن ”سايفلو 75 ملغ”  هو دواء علاجي وليس وقائي، يتم تناوله بعد القيام بتشخيص الداء  من لدن الطبيب المعالج عند ظهور أعراض المرض الأولية والمشابهة لحد بعيد للزكام الموسمي، لكن الفرق هو أن أعراض فيروس ”أش1 أن”1  لا تظهر على الجسم البشري إلا بعد مرور فترة زمنية قد تناهز السبعة أيام من تغلغل الفيروس في جسم الإنسان.  وفي ذات الإطار؛ ذكر المدير المركزي لمجمع صيدال، أن أقراص  ”سايفلو 75 ملغ” تمنح للمصابين على مستوى المستشفيات بشكل مجاني، مضيفا أنه لم يتم بعد توزيع هذا الدواء على الصيدليات الخاصة، بما أن استعماله لا يزال مقتصرا على المؤسسات الاستشفائية العمومية، علما أن ثمن العلبة الواحدة يصل إلى 1700 دج. من جهته، كشف الدكتور آيت أوغلي كمال على مستوى وزارة الصحة، أن هذه الأخيرة وبالتنسيق مع وزارة النقل ووزارة الداخلية والمديرية العامة للأمن الوطني، نصبت جهازا رقميا مختلطا تحسبا لتسجيل إصابات على مستوى الوافدين إلى أرض الوطن عن طريق المطارات والموانئ، مشيرا أن هتين المؤسستين يزودان الجهاز المذكور بقوائم المسافرين تشتمل على كل المعطيات الشخصية، بما فيها عناوين الإقامة لإخضاعهم لتحقيق وبائي في حال اكتشاف مصاب ضمن نفس الرحلة التي كانوا بها، مضيفا في ذات الوقت؛ أن الطاقم الطبي لا يفحص كل المسافرين، بل يقتصر ذلك على المشتبه بهم والذين تكون بادية عليهم الأعراض الأولية، إلى جانب المسافرين القادمين من البلدان الموبوءة، مضيفا في ذات الوقت؛ أن وزارة الصحة قد أعدت مخططا وطنيا لمجابهة فيروس ”أش1 أن,”1 والذي يرتكز على ثلاث محاور تخص الوقاية العلاج وتكوين الطواقم الطبية.     

رفيق عبد الرحمان

بهدف التكفل بأي حالة تصاب بفيروس ”ا.ايتش 1 ان ”1

بركات يجند كل الأطباء ويمنع العطل السنوية

وجهت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عدة تعليمات إلى مختلف مديريات الصحة بالولايات الحدودية، بكل من الجزائر العاصمة، وهران، قسنطينة، تلمسان، عنابة، بجاية، جيجل، ورڤلة، تمنراست، أدرار، إليزي، باتنة، غرداية، سطيف، سكيكدة، مستغانم بسكرة والشلف، تدعوهم فيها إلى ضرورة رفع درجة التأهب لمواجهة وباء أنفلونزا الخنازير، وجاء في التعليمة رقم ,8 أنه على فرق المراقبة الصحية، بالحدود، تطبيق التوجيهات المحددة في البطاقة التقنية المتعلقة بالتعاون مع المصالح الحدودية، بتوفير كل الإمكانات التي من شأنها المساهمة في تسهيل تطبيق التعليمات الواردة إليها.  وفي السياق ذاته، أمر وزير الصحة بتعزيز الفرق المكلفة بالمراقبة الصحية على مستوى الحدود، مع نشاطها مدة 24 ساعة على ,24 إلى جانب خلق مصلحة مرجعية تكميلية للتكفل بالمصابين بفيروس ”ا.ايتش 1 ان ,”1 ومنع كل المجندين من الحصول على عطلة سنوية خلال الموسم الجاري، مع تمكين 25 بالمائة من الفرق المجندة من عطلة، واستدعائها في حالة الضرورة.  كما وجهت الوزارة تعليمة إلى مدراء الصحة بالولايات، والمدراء العامين للمستشفيات، لإعلان حالة طوارئ بالمستشفيات للتكفل بالحالات المصابة بأنفلونزا الخنازير، مع تخصيص المستشفيات التي تم تخصيصها لمواجهة أنفلونزا الطيور، و تأمين مخزون ”تاميفلو”  لاستغلاله عند الحاجة.

دليلة.ب

ينحدر من مغنية وقدم من السعودية عن طريق مطار السانيا

معتمر يشتبه في إصابته بفيروس أش1 أن1 بوهران

استقبلت، أمس، مصلحة الأمراض المعدية بالمركز الاستشفائي الجامعي لوهران حالة يشتبه في إصابتها بفيروس ”أش1 أن1 ”، ويتعلق الأمر بالمدعو ”ع.مختار” الذي يبلغ من العمر 73 سنة الذي قدم من المملكة العربية السعودية عقب أدائه مناسك العمرة ليحط بمطار السانيا الدولي. المصادر التي أوردت الخبر، أكدت أنه تم عزل الحالة المشتبه في إصابتها بمرض ”أش1 أن”1 وقد تم إخضاعها إلى كامل الفحوصات الطبية على مستوى قسم الأمراض المعدية بمستشفى وهران الجامعي، الذي تم إعلانه مصلحة مرجعية للتكفل بالحالات المصابة في حال اكتشافها، إلى جانب إرسال عينات إلى معهد باستور للتأكد من إصابة الشخص المذكور الذي ينحدر من مدينة مغنية، علما أن هذا الأخير سيبقى تحت الحجر الصحي إلى غاية ظهور نتائج التحاليل المخبرية. يجدر الذكر أن هذه المرة الثانية التي يعيش فيها مستشفى وهران الجامعي حالة طوارئ قصوى بعد استقبال قسم الأمراض المعدية حالة يشتبه في إصابتها بأنفلونزا الخنازير، ويتعلق الأمر برعية أجنبية يحمل الجنسية الشيلية ويبلغ من العمر أربعين سنة ويعمل بقطاع المحروقات سوناطراك، الذي تم نقله من فندق الشيراتون، بعدما ظهرت عليه أعراض مشابهة لتلك التي يتعرض لها المصاب بأنفلونزا الخنازير. 

رفيق عبد الرحمان

في الوقت الذي خصصت فيه قاعة للفحص داخل مطار قسنطينة

حجز الكلاب، القطط وباقات الورد خوفا من ظهور فيروس ”اتش 1ان 1 ”

من جهتها شرطة الحدود بمطار محمد بوضياف بقسنطينة، اتخذت إجراءات استثنائية وتدابير جديدة، فيما يخص احتياطات مراقبة المسافرين الأجنبيين أو العائدين إلى أرض الوطن عبر الرحلات الجوية، خوفا من إمكانية حملهم لفيروس ”اتش 1ان ,”1 خصوصا بعد تسجيل أول حالة لهذا الوباء منذ يومين في مطار الجزائر الدولي، حيث أقيم  مركزا طبيا متقدما داخل مطار قسنطينة، متكون من أطباء وأخصائيين كما تم توفير كل المستلزمات والمعدات الطبية اللازمة من أقنعة، مطهرات و قفازات، كما أكدت مصادرنا أن كل المسافرين القادمين إلى أرض الوطن يخضعون للمعاينة الطبية دون استثناء بما في ذلك طاقم الطائرة بعدما خصص للفريق الطبي المتكون من أطباء وتقنيين ساميين في الصحة، قاعة للفحص الطبي بالمطار وذلك، خشية تسلل أحد المسافرين المصابين بداء انفلونزا الخنازير .

أما إدارة الجمارك فقد اتخذت هي الأخرى التدابير التي من شأنها أن تتصدى لدخول فيروس ”اتش 1ان”1 للتراب الوطني، حيث أكدت مصادر”النهار” أن جمارك مطار محمد بوضياف بقسنطينة قد تلقت تعليمات من المديرية العامة لإخضاع حقائب وأمتعة كل المسافرين للمراقبة وحجز الأشياء التي بإمكانها نقل العدوى على غرار الحيوانات كالقطط والكلاب التي تعود المسافرين على اصطحابها معهم، فضلا عن النباتات وباقات الورد.      عصام. ل

البروفيسور لشهب يكشف لـ”النهار”:

40  ألف علبة دواء ”تاميفلو” لمواجهة داء أنفلونزا الخنازير وإجراءات وقائية بمطار سطيف

أكد البروفيسور لشهب رئيس مصلحة الأمراض المعدية بالمستشفى الجامعي سعادنة عبد النور بسطيف لـ”النهار”، أنه تم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة للتكفل بحالات أنفلونزا الخنازير.

وأضاف البروفيسور لشهب الذي يشغل منصب وحدة المتابعة بذات المستشفى الجامعي، أنه تم إعداد إستراتيجية خاصة في حال ظهور مرض أنفلونزا الخنازير على مستوى تراب الولاية لغرض تفادي العدوى وتفشي المرض، حيث تم تخصيص مصلحة الأمراض المعدية بالمستشفى الجامعي سعادنة عبد النور بالمستشفى لإصابات كبار السن، في حين تم تخصيص مستشفى الطفل للأطفال، حيث سيتم عزل المصابين بأنفلونزا الخنازير، لغرض تجنب العدوى. وفي سياق متصل كشف البروفيسور لشهب أن فريق ”الصامي” يتواجد منذ ثلاثة أسابيع على مستوى مطار الـ8 ماي الدولي، لفحص المسافرين الوافدين من مختلف المطارات الدولية والمحلية بصفة دقيقة، كما خصصت إدارة المستشفى قاعة خاصة للتكفل بالكشف على أي حالة في حال ظهورها، كما رصدت مديرية الصحة والسكان بالولاية 40 ألف علبة من دواء ”تاميفلو” لمواجهة الوباء العالمي.

وردة بوجملين

حالة استنفار بباتنة تحسبا لظهور أي حالة لأنفلونزا الخنازير

تعرف مختلف المصالح بولاية باتنة، خاصة منها الصحية منذ أيام حالة استنفار قصوى، تحسبا لظهور أي حالة من مرض أنفلونزا الخنازير، حيث تم تشكيل لجنة ولائية يرأسها مدير الصحة، تسهر على متابعة الوضع على المستوى الولاية، إلى جانب توفير أكثر من 28 ألف علبة دواء مضادّة للمرض، و160 نظارة وقائية و500 بذلة واقية وما يزيد عن 470 ألف قفاز و100 علبة خاصة بإجراء التحاليل في حالة ظهور حالة لهذا المرض الخطير، إلى جانب خلق مركز خاص به ثلاثة أطباء وثلاثة ممرضين على مستوى مطار مصطفى بن بولعيد الذي يعرف هذه الأيام حركة كبيرة للمهاجرين الجزائريين العائدين إلى أرض الوطن.  

سعيد حريقة

تحسبا لدخول مسافرين مصابين بمرض أنفلونزا الخنازير

إجراءات وقائية صارمة بالمطار الدولي ”رابح بيطاط” وميناء عنابة

تطبيقا لتعليمة وزارة الصحة والسكان،اتخذت مديرية الصحة لولاية عنابة، بالتنسيق مع مصالح المطار الدولي ”رابح بيطاط ” ومؤسسة ميناء عنابة،إجراءات وقائية صارمة تحسبا لدخول مسافرين مصابين بفيروس ”أنفلونزا الخنازير”، إلى التراب الوطني عبر الحدود الجوية والبحرية.

وبمطار ”رابح بيطاط” الدولي نصبت مديرية الصحة عيادتين طبيتين مجهزتين بمعدات الفحص والكشف عن الأمراض المعدية، يشرف عليهما أطباء مختصون، يقومون منذ أكثر من شهرين بإخضاع المسافرين القادمين، خاصة من البلدان الأوروبية، عبر المطارات الفرنسية، إلى فحوصات طبية إجبارية. وحسب القائمين على العيادات المذكورة، لم تسجل لحد الآن أي حالة إصابة لمسافرين عبر مطار عنابة، فيما تبقى اليقظة قائمة لاحتواء أي حالة إصابة تظهر. وبميناء عنابة، اتخذت مديرية الصحة أيضا إجراءات صارمة، لمواجهة أي حالة إصابة بالمرض، بالتنسيق مع مصالح ميناء عنابة،التي نصبت ثلاثة مراكز مراقبة وفحص، يشرف عليها ستة أطباء مختصين، يقومون يوميا بإجراء فحوصات طبية للمسافرين القادمين خاصة من مرسيليا، بحيث تم تشديد المراقبة ومضاعفة تدابير الوقاية، خلال الأسابيع الماضية،تحسبا لاستقبال آلاف المسافرين من المغتربين الجزائريين العائدين للوطن لقضاء عطلة الصيف مع ذويهم. كما قامت مصالح الميناء بإعداد بساط طبي وقائي يجبر كل السيارات القادمة على متن البواخر والتي تنزل بالميناء، العبور عليه أين يتم رشها بالأدوية والمبيدات المضادة للجراثيم.  وإضافة لمراكز المراقبة الطبية الثابتة يتوفر ميناء عنابة أيضا على فرقة طبية متنقلة تتمثل مهمتها في الصعود على متن البواخر والسفن الأجنبية القادمة للميناء لفحص البحارة والطواقم الأجنبية، التي يشتبه في إصابة أفرادها بأعراض مشكوك فيها، بحيث تتخذ تدابير وقائية استباقية بتحويل المصاب مباشرة إلى المصالح الاستشفائية المختصةلإخضاعه للفحص وإن تطلب الأمر الحجر والعلاج.

نورا لدين بوكراع

تشكيل لجنة ولائية على مستوى ميناء سكيكدة تحسبا لداء أنفلونزا الخنازير

كشفت مصادر مطلعة ”للنهار” أن مختلف المصالح الأمنية والصحية بولاية سكيكدة قد باشرت في تطبيق الإجراءات اللازمة، تحسبا لاجتياح عدوى مرض أنفلونزا الخنازير إلى سكان الولاية وهذا بعد أن قامت بتشكيل خلية أزمة مشكلة من لجنة ولائية عبر ميناء سكيكدة والتي تضم ممثلين عن مديرية الصحة، الجمارك، الحماية المدنية، الدرك الوطني، مؤسسة ميناء سكيكدة، شرطة الحدود والأمن الوطني، وهذا من أجل التحلي بالحيطة والحذر، خوفا من انتشار هذا الفيروس الذي بدأ يهدد المواطنين بالجزائر وقالت مصادر مؤكدة ”للنهار” بأن اللجنة باشرت عملها منذ أسبوع وهذا بغرض رقابة أمنية وصحية على البواخر سواء التجارية أو الساحلية القادمة من مختلف الدول الأوربية والتي يكون فيها السواح حاملين لهذا الفيروس وفي هذا الشأن استفاد ميناء سكيكدة من عتاد طبي لهذا الغرض والمتمثل في أدوية وأجهزة كاشفة وواقيات صحية من أجل الوقاية والحد من انتشار هذا الفيروس، تطبيقا للتعليمات التي تلقتها مختلف القطاعات من الجهات المركزية، في الوقت الذي تم فيه تعيين مستشفى الحروش بسكيكدة للتكفل بالمصابين بداء أنفلونزا الخنازير، حيث تم تزويده بجميع الإمكانيات المادية والبشرية من أطباء مختصين فضلا عن عتاد طبي متطور لكشف هذا الفيروس.

كريم عبد الوهاب

الأمينة العامة للمستشفى الجامعي نذير محمد:

”لم نسجل أي حالة إصابة بأنفلونزا الخنازير في تيزي وزو”

أكدت، صبيحة أمس، الأمينة العامة للمركز الاستشفائي، الجامعي نذير محمد بتيزي وزو، ايد نادية، في ندوة صحفية عقدتها بمقر المركز أن الحالة المشبوهة التي سجلت بدائرة عين الحمام حول إصابتها بأنفلونزا الخنازير، وتم تحويلها إلى مستشفى نذير محمد كانت تحاليلها سلبية، والتكفل بها في مصلحةمختصة، وقد بينت النتائج أن الحالة سلبية، مشيرة إلى أنه لم يتم تسجيل أي حالة بإصابة بمرض أنفلونزا الخنازير في ولاية تيزي وزو. 

هجيرة. م

أهم أعراض أنفلونزا الخنازير

أنفلونزا الخنازير تنتقل بسهولة من إنسان إلى آخر، تتميز بعدد من الأعراض المشابهة في غالبيتها مع الأنفلونزا الموسمية، إلا أنها تختلف أحيانا في حدة بعض الأعراض الأخرى. وأهم هذه الأعراض الارتفاع المفاجئ في درجة الحرارة، والسعال، وآلام العضلات، والإجهاد الشديد، إلى جانب الإسهال والقيء المتواصلين للبالغين، والمراهقين، والأطفال بين أعمار 3 و12 سنة إلى جانب صعوبة التنفس، التقيؤ المتواصل، التشوش الذهني والدوار.أما بالنسبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين، فيشكون التنفس السريع جدا، عدم التفاعل مع الوالدين طبيعيا، انعدام الشهية للطعام والشراب، الانزعاج الشديد، النعاس المتواصل، حرارة عالية وطفح جلدي، ازرقاق الشفتين والجلد.

وأخطر المضاعفات التي تسبب الوفاة، هي الإصابة بعدوى ذات الرئة الفيروسية أو البكتيرية. والإصابة البكتيرية هي الأكثر شيوعا، والأكثر تقبلا للعلاج، وهي تبدأ بعد الإصابة بالأنفلونزا، وبعد أن تبدو حالة المريض وكأنها تتحسن. فهنا تبدأ الحرارة بالعودة مجددا، وكذلك يأخذ السعال بالازدياد، ويشرع المريض بقذف بصاق قيحي، وتشمل المضاعفات الأخرى للأنفلونزا ظهور نوبات الربو، وعدوى الأذن، وإلتهابات في القصبات التنفسية، الجيوب الأنفية، القلب أو العضلات الأخرى، وإلتهاب الجهاز العصبي.

طرق الوقاية من أنفلونزا الخنازير

أفضل وسيلة للوقاية من مرض أنفلونزا الخنازير تكون بالتقيد بقواعد النظافة الشخصية الأساسية، لأنها تمنع انتقال عدوى الفيروس التي تصيب بشكل خاص الجهاز التنفسي في الجسم، وهي شبيهة بطريقة الوقاية من الأنفلونزا الموسمية العادية، مثل عدم تقبيل الآخرين، غسل اليدين بالماء والصابون بعد كل مرة يعطس أو يسعل فيها المرء، استعمال مواد التنظيف الكحولية التي تستخدم لتطهير اليدين، حيث تلعب دوراً فعالاً في خفض الإصابة بالفيروسات، خاصة وأن أكثر المناطق عرضة للإصابة بالمرض هي العينين والأنف أو الفم، مع عدم الاقتراب من المصابين بمرض أنفلونزا الخنازير لأن العدوى تنتقل من شخص إلى آخر عن طريق السعال أو العطاس، و ضرورة تغطية وجهك دائماً عندما تسعل لأنها الطريقة الملائمة لخفض حالات انتقال الالتهابات المصاحبة للمرض من شخص لآخر.

رابط دائم : https://nhar.tv/XzRCn
إعــــلانات
إعــــلانات