إعــــلانات

وزيرة الثقافة: برنامج ثقافي مكثف لمرافقة الطبعة الـ19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط

وزيرة الثقافة: برنامج ثقافي مكثف لمرافقة الطبعة الـ19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط

حلت وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي بولاية وهران في زيارة عمل وتفقد، ستقودها إلى عدة مناطق أثرية في الولاية.

كما ستتفقد بعض المؤسسات والمرافق التابعة للقطاع. وهذا من أجل وضع اللمسات الأخيرة للبرنامج الثقافي لألعاب البحر الأبيض المتوسط، إضافة إلى بعض المحطات الأخرى.

في أول محطة من الفترة الصباحية لزيارة الوزيرة، جمعها لقاء تنسيقي مع عبد الحفيظ علاهم مستشار رئيس الجمهورية المكلّف بالعلاقات الخارجية. إضافة إلى عبد العزيز درواز محافظ ألعاب البحر الأبيض المتوسط، والي الولاية والمنتخبين. وهذا من أجل عرض البرنامج الثقافي الذي تم تحضير لمرافقة هذه التظاهرة الهامة.

وأكدت الدكتورة صورية مولوجي بمناسبة هذا اللقاء. أن مصالحها تسهر على إعداد برنامج ثقافي مكثف ومتنوع لمرافقة الطبعة الـ19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران. بالإضافة إلى اتخاذ تدابير خاصة لتثمين التراث الثقافي والحضاري للمدينة. مؤكدة تسخير وتعبئة عديد الهياكل والمنشآت الثقافية لمواكبة هذا الحدث الرياضي الهام.

طالع أيضا:

وزيرة الثقافة: فتح المجال للخواص لاستغلال قاعات السينما

عقدت وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي اجتماعا مع الفاعلين في المجال السينمائي بالجزائر. وكذا ممثلين عن الإدارة المركزية لوزارة الثقافة والفنون والمؤسسات تحت الوصاية. من أجل إيجاد سبل للتشاور والتنسيق الفعّال لدعم قطاع السينما.

وحسب بيان وزارة الثقافة، فقد تم خلال هذه الجلسة مناقشة الكثير من القضايا المتعلقة بالفن السابع والصناعة السينمائية في الجزائر.

وخلال مداخلتها بالمناسبة، أكدت وزيرة الثقافة على أهمية إشراك الخبراء والمختصين والناشطين في المجال. لتوحيد الرؤى قبل تنفيذ الخطة الجديدة التي تتماشى مع متطلبات المرحلة الراهنة. التي تقتضي الانتقال إلى بناء صناعة سينماتوغرافية حقيقية. خاصة لما هذا القطاع من دور جوهري وتأثير كقوى ناعمة في تشكيل الوعي العام. والذي يكتسي أهمية بالغة أيضا في بناء اقتصاد وطني قوي تماشيا مع تعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. الذي أكد أن سنة 2022 ستكون سنة الاقلاع الاقتصادي في الجزائر، والتفتح على جميع الشركاء.

كما طمأنت الوزيرة الفاعلين في مجال الصناعة السينماتوغرافية أن الدولة الجزائرية لن تتخلى عن دعم الإنتاج السينمائي. باعتباره واحد من الحلقات الأساسية للنهوض بالصناعة السينماتوغرافية الوطنية. التي أولاها مخطط عمل الحكومة الأهمية المستحقة، ومرافقة حاملي المشاريع السينمائية والسعي لتحقيقها في الميدان.

وأكدت أنه تمّ استبدال آلية الدّعم التي كانت تتم من خلال الصندوق الوطني للفن والصناعة السينماتوغرافية. بآلية جديدة تتمثل في منح الإعانات بحساب ميزانية التسيير لوزارة الثقافة والفنون.

وفور اعتماد تلك الإجراءات في الأسابيع القليلة المقبلة. سيتم الشروع في منح الإعانات بداية لمشاريع الأفلام التي تمّ قبولها من قبل، على أن يتم في مرحلة لاحقة دراسة المشاريع الجديدة. ووضع برنامج لدعم الإنتاج السينمائي سيتم اقتراحه للمصادقة لدى مصالح وزارة المالية.

أرشفة الأفلام السينمائية الجزائرية وإطلاق أرضية رقمية لاقتناء التذاكر عن بعد

ولهذا الغرض أيضا أسدت الوزيرة مجموعة من التعليمات أهمها إعداد دراسة تقنية لإنشاء مركز وطني للأرشيف السينمائي. يكلف بأرشفة الأفلام السينمائية الجزائرية، مع التركيز على رقمنتها. وفتح المجال للخواص بهدف إستغلال قاعات السينما وفقا لدفتر شروط محدد.

كما سيتم الشروع في إطلاق أرضية رقمية بهدف اقتناء التذاكر عن بعد. وتعزيز إتفاقيات التعاون والتبادل بين المؤسسات السينمائية ونظيراتها في الدول الضليعة في هذا المجال. بهدف تبادل التجارب والخبرات، وإمكانية الإنتاج المشترك.

وتحدثت الوزيرة عن الإسترجاع النهائي لنسخ الأفلام التي تم ترميمها ورقمنتها، والمتواجدة في مخابر خارج الوطن. مشددة على ضرورة العمل التشاركي لتذليل العقبات التنظيمية والقانونية للمتعاملين السينمائيين،

وكان هذا الاجتماع التشاوري فرصة تمكّن من خلاله المشاركون من طرح مختلف انشغالاتهم واقتراحاتهم. التي ستشكل أرضية لتنفيذ استراتيجية جديدة تسمح للسينما الجزائرية بالارتقاء والتميز على الصعيدين الوطني والدولي.

واختتمت أشغاله بالخروج بالعديد من التوصيات، أهمها تشكيل أفواج عمل مكلفة بعقد لقاءات دورية لإنجاز مهام محددة. والعمل على توفير مناخ ملائم ومحفّز للاستثمار يرقى بالسينما الجزائرية إلى المستوى الذي يطمح إليه الجميع.

رابط دائم : https://nhar.tv/yHCAy
إعــــلانات
إعــــلانات