إعــــلانات

وزيرة الثقافة تعزي في وفاة الشاعر والحكواتي محفوظ فقير

وزيرة الثقافة تعزي في وفاة الشاعر والحكواتي محفوظ فقير

قدمت وزيرة الثقافة، وفاء شعلال، اليوم الجمعة، تعازيها في وفاة الشاعر والحكواتي والممثل القدير محفوظ فقير رحمه الله. واحد من متصدري مجالس الحكاية الشعبية في المشهد الجزائري، برصيد يصل إلى 1500 حكاية.

وجاء في نص التعزية “غيب عنا الموت اليوم، الشاعر و الحكواتي والممثل القدير محفوظ فقير رحمه الله،. واحداً من متصدري مجالس الحكاية الشعبية في المشهد الجزائري، برصيد يصل إلى 1500 حكاية”.

وأضافت “بهذا المصاب الجلل أتقدم، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى عائلة الفقيد وأصدقائه ومحبيه. داعية الله العلي القدير أن يتغمد روحه الطاهرة برحمته الواسعة .وأن يسكنه فسيــح جناته وأن يلهـــــم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.

طالع أيضا:

وزيرة الثقافة تعزي في وفاة الفنان الكبير محمد حلمي

قدمت وفاء شعلال وزيرة الثقافة والفنون، تعازيها في وفاة الفنان الكبير السينمائي والمؤلف المسرحي. وكاتب الأغاني أمزيان إبراهيم المعروف باسم محمد حلمي، رحمه الله.

وجاء في نص التعزية “ببالغ الحزن والأسى تلقت الدكتورة وفاء شعلال وزيرة الثقافة والفنون. نبأ وفاة الفنان الكبير السينمائي والمؤلف المسرحي وكاتب الأغاني أمزيان إبراهيم المعروف باسم محمد حلمي، رحمه الله”.

وأضاف الوزيرة “لقد كان الراحل محمد حلمي فنانا ناذرا متعدد المواهب، استطاع منذ شبابه المبكر أن يبدع في التمثيل. ويسجل منذ بداياته حضورا قويا على خشبة المسرح ثم الإذاعة وبعدها التلفزيون. الذي إرتقى فيه بأعمال تبقى خالدة في الذاكرة الفنية الوطنية، أحبه جمهور المسرح والتلفزيون. بل أحبه الجمهور الجزائري الذي ترك فيه أثرا طيبا لن ينساه برحيله أبدا”.

وبهذه المناسبة الحزينة، تقدمت الوزيرة بأسمى عبارات التعازي والمواساة لعائلته الصغيرة وكل العائلة الفنية. متضرعة إلى العلي القدير أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة. ويسكنه فسيح جناته رفقة الصديقين والشهداء والصالحين، وان يلهم ذويه جميل الصبر و حسن العزاء.

طالع أيضا:

وزيرة الثقافة: طيف الفنانة سلوى سيبقى يحلق في سماء الفن الجزائري

قالت وزيرة الثقافة وفاء شعلال، أن موت الفنانة “سلوى” هو خسارة لقامة فنية إبداعية كبيرة وشامخة. وحالة فنية فريدة أثبتت حضورها على ساحة الفن في الجزائر وخارجها. وقدمت الكثير للثقافة من خلال أغانيها الجميلة المتنوعة.

وأضافت وزيرة الثقافة اليوم الجمعة بقصر الثقافة مفدي زكرياء، أثناء إلقاء النظرة الأخيرة على الفنانة القديرة سلوى قبل أن توارى الثرى بمقبرة العالية، بحضور عائلة المغفور لها والأسرة الفنية والثقافية. أنه “يعجز اللسان عن التعبير ووصف الألم والحزن الذي سكن قلوبنا مساء أمس. ونحن نتلقى الخبر المفجع بوفاة سلوى رحمة الله عليها. ومهما قلنا في رثائها فإننا لن نرتقي إلى قامتها الشامخة و مهما كانت الكلمات فلن تفيها حقها لأنها أكبر من كلماتنا”.

وأشارت الوزيرة إلى أن المرحومة فطومة لميتي بدأت حياتها الفنية من المسرح وتألقت في أدائها التمثيلي ثم انتقلت إلى الإذاعة. حيث غنت للأطفال أولا وأدخلت على قلوبهم السلوى والبهجة فلقبت باسم سلوى، ليصبح أسمها الفني الذي نال الشهرة والرواج.

كما كانت الانطلاقة الفعلية في رحلة العطاء والإبداع من الجزائر إلى فرنسا ومنها إلى كل الأقطار العربية. فكانت سفيرة فوق العادة للأغنية الجزائرية وللفن و الثقافة الوطنية باقتدار وامتياز. مشيرة إلى أن الفنانة سلوى كانت مبدعة واستطاعت أن تطوع اللحن وتستثمر طاقاتها لتؤدي أغان غاية في الإطراب والإمتاع.

وكشف في ذات السياق، أن الفنانة الراحلة سلوى أعطت ولم تبخل، و لم تكتفي بنوع غنائي واحد، فقد غنت العاصمي وكانت من رواده، ثم إنتقلت إلى الحوزي وأبدعت فيه الكثير وتألقت في العروبي وتركت بصمتها الخالدة عليه، فأثرت في الساحة الغنائية الجزائرية، وتركت الكثير من الفن الأصيل.

وأكدت وزيرة الثقافة، أنه بالرغم من وفاة الفنانة المتألقة سلوى، إلا أن طيفها سيبقى يحلق في سماء الفن الجزائري. و سيبقى فنها خالدا في الذاكرة الفنية، سيبقى حيا في قلوب عشاقها ومحبيها وكل من سيسمع غدا من الأجيال القادمة لصوتها الصداح.

رابط دائم : https://nhar.tv/r3khs
إعــــلانات
إعــــلانات