إعــــلانات

وفاة المجاهد تسعدودة الذي فضح خيانة الرّهج

بقلم النهار
وفاة المجاهد تسعدودة الذي فضح خيانة الرّهج

توفي صباح أمس، المجاهد البطل

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

ومفجِّر فضيحة الحركي وخائن الثورة محمد الرهج، والد رئيس التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء المدعو خالد بونجمة، بعد أشهر بمعاناته من التهديد والوعيد من طرف هذا الأخير الذي منعه حتى من مغادرة مسكنه بحمر العين بولاية تيبازة، وهو ما ألزمه الفراش لأسابيع طويلة نتيجة مقاومته ورفضه خيانة عهد الشهداء وإنساب خبيث إلى قائمة شهداء الثورة.

 بعد أسابيع طويلة من الإرهاب النفسي والحرب البسيكولوجية التي تعرَّض لها المجاهد الصنديد، عبد القادر تسعدودة، من طرف ابن الخائن والحركي خالد بونجمة ومن معه من أبناء الحركى وبقايا حزب فرنسا بالجزائر، توفي البطل، تسعدودة، صباح أمس، بالمستشفى العسكري بعين النعجة بالعاصمة، بعد تدهور حالته الصحية بسبب الضغوطات التي عانى منها، بعد فضحه لقصة الخائن الرهج الذي نُسب زورا إلى قائمة شهداء حمر العين وشوه تاريخ هذه المنطقة الثائرة التي صفى مجاهدوها بالأمس، الخائن والد بونجمة،  بعد ثبوت تورطه في قضايا خيانة الثورة وتسريب معلومات للجيش الفرنسي وكذا الضلوع في مقتل العديد من الشهداء الثوار بالمنطقة، حيث فتح الشهيد، عبد القادر تسعدودة، قلبه لـ”النهار” ذات يوم وفضح المستور وأكد رفقة عدد من مجاهدي المنطقة أن محمد بونجمة المعروف باسم الرهج كان خائنا وحركيا للثورة، وقد تم تصفيته من طرف قائد الناحية الرابعة لثبوت تورطه في عمليات خيانة للثورة. وقد دفع، عمي عبد القادر، رحمه الله، ثمن ذلك غاليا، حيث وبمجرد نشر الخبر قام رئيس التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء المسمى خالد بونجمة ”الرهج” باختطاف المجاهد يوم 26 ماي في حدود الساعة السابعة صباحا، من مقر إقامته بقرية اليافوفي قويدر بحمر العين بولاية تيبازة، وقد أودع حفيده قويدر سباتي شكوى لدى أمن العفرون ضد بونجمة الذي خطف جده، وقد أرغم الحڤار بونجمة المجاهد على مرافقته إلى دار الصحافة وتكذيب كل التصريحات التي قدمها لـ”النهار”، وقد ترك المجاهد دون دواء أو غذاء، وقد توجه بالمجاهد لمختلف الجرائد للضغط عليه للإدلاء بتصريحات كاذبة، ولم يسمح له بالعودة على بيته إلا بعد تدخل الشرطة في ساعة متأخرة من الليل، وهي الحادثة التي تسببت في الكثير من المضاعفات الصحية للمجاهد، حيث ألزم الفراش وظهرت بعض الأعراض الخطيرة منها بقع غريبة في يديه ووجهه، ولم يتمكن المجاهد بسبب تهديدات بونجمة وكلابه من مغادرة المنزل حتى إلى المستشفى، حيث فرض عليه بونجمة وبالتواطؤ مع بعض المسؤولين بالمنطقة إقامة جبرية، فلا يغادر البيت، وبمجرد زيارة أي شخص غريب عن البيت يقوم بونجمة وكلابه المدربة والمطيعة بالتهجم على البيت والاستفسار عن سبب الزيارة، وهي الحوادث التي عزلت المجاهد حتى عن عائلته ورفاقه في الكفاح. 

سامي سي يوسف

بونجمة طارد سيارة الإسعاف لمنع المجاهد من الوصول إلى المستشفى

كشفت مصادر مقربة من عائلة تسعدودة؛ أن رئيس التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء خالد بونجمة، قام بمطاردة سيارة الإسعاف التابعة للحماية المدنية التي تكفلت بنقل المجاهد الفقيد عبد القادر تسعدودة إلى المستشفى العسكري بعين النعجة، حيث كان بونجمة بسيارته الشخصية من نوع ”طويوطا كورولا” ولوحده، وطارد سيارة الإسعاف منذ مغادرتها لحمر العين، وحاول لعدة مرات اجتياز سيارة الإسعاف لمنعها من الوصول إلى عين النعجة، وقد عطّل الازدحام بونجمة عند منعرج عين النعجة، لتسلم سيارة الإسعاف وتتمكن من الدخول للمستشفى في أمان.

المجاهد نطق بالشهادتين وحده ثم مات  

 كشفت طبيبة الحماية المدنية التي رافقت المجاهد تسعدودة إلى مستشفى عين النعجة، أن المجاهد نطق بالشهادتين بشكل سليم ومسموع، قبل أن يغمض عينيه إلى الأبد، حيث وما إن وصلت سيارة الإسعاف إلى المستشفى العسكري وتم إنزاله على السرير المتحرك، حتى سمعت المجاهد وهو ينطق بعبارة ”أشهد ان لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله” بصوت مسموع وبصورة كاملة، قبل أن يغمض عينيه ويرد نفسا عميقا، وهو الأمر الذي اقشعر له أبدان الفريق الطبّي الذي عايش الحادثة.

المجاهد عمي عبد القادر يوارى التراب في أجواء مهيبة

 شيعت عشية أمس بمقبرة سيدي ابراهيم  التابعة لدائرة حمر العين بولاية البليدة ، جنازة المجاهد تسعدودة عبد القادر، بحضور رفقاء الدرب وبعض من العائلة الثورية إلى جانب الأقارب والجيران، حيث سادت أجواء مريبة كثرت فيها تساؤلات حول طبيعة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى وفاة المجاهد، والغموض الذي كان في آخر أيام حياته.

في أجواء مريبة  وحزينة جدا، غص مسكن المجاهد” تسعدودة عبد القادر ”الملقب باسم الثورة”قادة” بأعداد هائلة من الرفقاء والأقارب، إلى جانب بعض الثوار الذين قدموا لإلقاء النظرة الأخيرة على المرحوم، بعدما تلقوا خبر وفاة أعز رمز من رموز الثورة على مستوى المنطقة، وأحد رجال الذين صنعوا تاريخ  الكفاح المشرف، خاصة أنهم لم يكونوا يتوقعون، أن تجري الأمور بنفس النهاية التي آل إليها المجاهد الذي عرف عنه مواقفه النضالية الثابتة، وصرامته في قول الحقيقية مهما كانت الظروف، قبل أن تتدهور حالته الصحية وتتأزم وضعيته مباشرة بعد الحادثة التي تعرض لها وعملية اختطافه من قبل مجهولين.

ولم يستغرق وقت طويل، ليصل معظم المقربين من المجاهد ويلتف أبناء القرية على مسكنه، حيث حرصت عائلة المرحوم على أن يوارى التراب في أسرع وقت ممكن، فور وصوله من المستشفى العسكري لعين النعجة الذي نقل إليه لتلقي العلاج أين لفظ أنفاسه الأخيرة، وبمجرد أن ألقت ابنته النظرة الأخيرة على والدتها، حتى انطلق مشيعي الجنازة نحو مقبرة سيدي ابراهيم  التابعة لدائرة حمر العين، أين أقيمت بعين المكان صلاة الجنازة على جثمان المرحوم، ليتم الشروع في عملية دفنه بجوار قبر ابنه الوحيد الذي اغتالته أيادي الإرهاب سنة 1995، وهو جندي في صفوف الجيش الشعبي الوطني. 

 وقد اصدام المجاهدين ومعظم من عرفوا ”قادة” الذين حضروا الجنازة بخبر وفاة المرحوم، حيث تفادوا الحديث عن” الرهج” وحتى ابنه، هاتين الشخصيتين اللتان باتتا منبوذتين من قبل العائلة الثورية النبيلة.

ت/خ

 آخر ما قاله المجاهد لـ”النهار

فرنسا ما شراتنيش باش يشريني الكلب وليد الرهج 

 كشف المجاهد الراحل، عبد القادر تسعدودة، أن ابن الرهج خالد بونجمة، قد اقترح عليه الكثير من الإغراءات المالية قصد تغيير شهاداته بخصوص تاريخ والده المخزي إبّان الثورة، منها التكفل بعلاجه بإسبانيا أو إيطاليا واستفادته من الحج بالمجان، غير أن المجاهد رفض العروض، جملة وتفصيلة.

 رفض المجاهد الراحل، عبد القادر تسعدودة،  كل العروض التي تقدَّم بها رئيس التنسيقية الوطنية لأبناء المجاهدين ابن الرهج المدعو خالد بونجمة، مقابل التراجع عن تصريحاته بخصوص الماضي المخزي لوالده خلال الثورة التحريرية والطريقة التي أعدم بها من طرف قيادة الثورة، حيث كشف، عمي عبد القادر، في آخر زيارة لـ”النهار” لمسكنه للاطمئنان على حالته الصحية، التي تدهورت بسبب اختطاف وتهديد بونجمة له، أنه رفض السفر للعلاج في كل من إيطاليا وإسبانيا على نفقات الرهج ومنظمته، والذي اقترح عليه مبلغ 100 مليون سنتيم، وعندما رفض طلب منه تحديد الثمن الذي يراه مناسبا لتغيير شهاداته، لكن المجاهد اعترف لـ”النهار” أنه لن يخون عهده للثورة والشهداء، ولن يقدم شهادات زور تنسب الحركي والخائن الرهج إلى قائمة ثوار الجزائر الطاهرين، ولن يلوِّث قبورهم بأشلاء الخائن.  كما رفض الذهاب للحج على نفقة التنسيقية قائلا ”فرنسا ما شراتنيش باش يشريني الكلب وليد الرهج”، وهي عبارة لن ينساها طاقم ”النهار” الذي زار المجاهد لمجرد الاطمئنان عليه يومين قبل وفاته، بعد أن أبلغتنا أسرته بتدهور حالته الصحية.

سامي سي يوسف

ذاك الوغد من ذاك الخبيث

 يبدو أن خالد بونجمة قد تأثر كثيرا بمسار والده القذر إبان الثورة التحريرية  المباركة لما وضع نفسه تحت خدمة قوى المستعمر الفرنسي الغاشم الذي اشترى ذمته بدراهم معدودة باع من خلالها ذمته وشرفه وتسبب في مقتل الكثير من أبطال الجزائر الذين قدموا أنفسهم فداء للوطن.

وإن كان بونجمة الأب المدعو ”الرهج” قد انكشف أمره في ذلك الوقت مما دفع بالمجاهدين الأحرار إلى تصفيته فإن ابنه خالد لازال يكمل تلك المهمة الرخيصة والحقيرة لتصفية كل أبناء الجزائر البررة حيث جاءت وفاة المجاهد البطل عبد القادر تسعدودة أمس لتميط اللثام عن الممارسات الإرهابية التي تعرض لها من ابن بوجمعة الرهج الذي لم يحترم لا سن الفقيد ولا تاريخه الثوري المجيد عندما حول حياته إلى جحيم لا يطاق وهو ما انعكس على حالته الصحية بشكل مباشرة. وكان المجاهد قد تعرض لعملية اختطاف من قبل ”المجرم” خالد بونجمة مباشرة بعد صدور شهادته في جريدة ”النهار” والتي فضح من خلالها مسار والده خلال ثورة التحرير.. أين أخذه بالقوة وتحت التهديد بالسلاح الناري واستعمل معه كل وسائل الترهيب من أجل التراجع على شهادته لتلميع صورة والده السوداء.

وتواصل الحقد الأعمى والهمجية وحقارة بونجمة بالتعبير الحقيقي للكلمة بعدما طارد الفقيد في كل مكان حيث واصل ممارساته الصهيونية عليه وعلى عائلته أين هددهم بالتصفية الجسدية إن عادوا للنبش في ماضي والده الوسخ. 

ورغم أن الفقيد كان يعاني من المرض في المدة الأخيرة، إلا أن بونجمة الذي لا يملك من صفة البشر سوى الشر، واصل تهديده للفقيد إلى غاية اللحظات الأخيرة قبل رحيله عن هذه الدنيا التي غادرها وهو لازال متمسك بشهادته حول خيانة والده لثورة نوفمبر الخالدة، لأن الرجال الذين قهروا جبروت فرنسا لا يمكن أن يخافوا من حثالة وعربيد وعاشق كباريهات

وسيم.ب 

رفض أن يصبح قاتل الثوار شهيدا

عمي عبد القادر مات على عهد الشهداء

 عبد القادر تسعدودة، مجاهد ذاع صيته واشتهر اسمه إبان الثورة التحريرية، كان يشتغل في خلية الاستعلامات بالولاية الرابعة، صمد لقهر وويلات الاستعمار من أجل أن تحيا الجزائر، حارب الخونة بكل ما يملك، كتب له القدر أن يعمّر ويعيش فرحة استقلال الجزائر، يعرفه المجاهدين كما يعرف الحركى، بعد أزيد من 47 سنة، لم يتمكن المجاهد من التزام الصمت على من كانوا خونة بالأمس، زوروا الحقائق وأدرجوا أسماءهم ضمن قائمة الشهداء، أبرزهم والد رئيس التنسيقية الحالية لأبناء الشهداء، المدعو ”بوجمعة الرهج” الذي غير اسمه إلى محمد بونجمة.  المجاهد تسعدودة، تمسك بمبدأ أن تحيا الجزائر بالأمس وتحيا اليوم، لم يكن يدري بأن سنة2009، هي السنة التي سيلتحق بها بجوار ربه الأعلى، ليكشف في وقت ليس بالبعيد عن أسماء باعت البلاد والعباد إبان الثورة، زورت الحقائق وأصبحت تتحدث باسم من ضحوا بأنفسهم من أجل أن تعيش الجزائر حرة مستقلة، وفضح خالد بونجمة الذي تمتع والده ”بوجمعة الرهج” بخيرات الاستعمار من أجل أن تبقى فرنسا آمنة سالمة، ويتمتع هو اليوم بخيرات الجزائر بعدما زور الحقائق وضحك على الأسرة الثورية. تسعدودة، فارق الحياة أمس، بعد تدهور حالته الصحية بسبب تعرضه لاختطاف من قبل أحد الشخصيات التي تعتبر وصمة عار على الجزائر، ليقابل ربه، باسم مجاهد ومجاهد بأتم معنى الكلمة، لا فرنسا غيرت أقواله ولا قهر خالد بونجمة غير أقواله أيضا.

تسعدودة، ليس الشخص الوحيد الذي ضحى من أجل الجزائر، بل حتى ابنه الوحيد، كان أحد ضحايا الإرهاب، ابنه الذي التحق بصفوف الجيش الوطني الشعبي في سنوات الجحيم، وبالتحديد عام 1994، لم يكن يدري بأنه سيحرق على يد الإرهاب وهو عائد إلى المنزل في ليلة القدر على متن القطار، ليغادر الحياة إلى الأبد عند وصوله إلى منطقة السمار. تسعدودة جاهد إبان الثورة من أجل طرد الاستعمار وابنه جاهد في التسعينيات من أجل وضع حد لأيادي الغدر.       

حبيبة محمودي

 »النهار» تتوفر على شهادة حول القصة الكاملة لاختطافه من ابن الرهج

تحوز « النهار » شهادة كاملة للمجاهد عبد القادر تسعدودة،  أين تحدّث عن الممارسات التي تعرض لها من قبل خالد بونجمة، وكيف اختطفه هذا الأخير مباشرة بعد صدور اعترافه بعمالة الرهج للاستعمار الفرنسي… وستقوم « النهار» لاحقا بنشر تلك الشهادة الحية عن الطريقة الإرهابية التي استعملها بونجمة مع الفقيد، وكذا التهديدات التي كان يتلقاها هو وعائلته إلى غاية آخر يوم في حياته. 

  النهار” حضرت جنازة المجاهد ”قادة” وحاورت المقربين منه، وكانت هذه أهم التصريحات التي جمعتها

ابنة الفقيد: ”الرهج هدّدنا في البيت وكان وراء وفاة والدي

اتهمت السيدة، نبيلة تسعدودة، ابنة المجاهد الفقيد عبد القادر تسعدودة، رئيس التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء المدعو خالد بونجمة، بالوقوف وراء وفاة والدها المجاهد، بعد التحرشات المتكررة وتهديدات هذا ”الخبيث” والدها الطاعن في السن.

 الخبيث هو اللي قتلوا”..”على جالو مات” هي العبارات التي لم تتوقف السيدة نبيلة، ابنة الفقيد، عن ترديدها لدى زيارتنا لمسكن الفقيد بحمر العين، وكانت تقصد بالخبيث رئيس التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء خالد بونجمة، الذي يطارد والدها منذ ماي الفارط، بعد شهادة المجاهد عمي ”قادة” بخصوص تصفية الثورة للعميل والخائن بوجمعة الرهج. وقالت السيدة نبيلة إن والدها كان في صحة جيدة ولم يكن يشكو من أي مرض عدا القلب، وكان يعالج بصفة منتظمة وتحت العلاج، غير أن اختطاف بونجمة له في صباح 26 ماي الفارط، حوّل مجرى حياته وكل العائلة التي أصبحت تعيش في رعب تام بسبب المضايقات والتهديدات المستمرة لابن الرهج، حيث أصبح يتردد بصفة دائمة على المنزل ولا يتوانى في سب المجاهد ونعته بأقبح النعوت، ولم يشفع له تدهور حالته الصحية ولا كِبر سن المجاهد، حيث هدّده بالقتل رفقة عائلته بسبب تصريحاته حول والده، والتي تسببت -حسب بونجمة- في فقدانه مقعد ”السيناتور” في مجلس الأمة، وحلف الرهج ابن الرهج بأغلظ الأيمان أنه سينتقم شر الانتقام من العائلة كلها، حيث اتصل يوم الاثنين الماضي بزوجها وهدّده بالتصفية رفقة كل عائلته، قائلا ”الكرسي راحلي بصح عسوا على رواحتيكم”.

حفيد المجاهد: ”بونجمة اقتحم المنزل وحاول حرقه بمن فيه

هدّد بحرق منزل جدي بمن فيه، توعد بإذلال العائلة وتمريق شرفها في الوحل، أكد أنه هو الذي سيقضي على جدي رحمه الله المجاهد تسعدودة الذي رحل اليوم إلى جوار ربه الأعلى… هي شهادات أدلى بها حفيده. وأوضح حفيد المجاهد تسعدودة في لقاء مع” النهار ”، أمس عقب تشييع جنازة الفقيد لمجاهد تسعدودة بمقبرة سيدي  إبراهيم بدائرة حمر العين بولاية تيبازة أن جده ومنذ تاريخ 26 ماي الماضي والشيخ يتعرض إلى مضايقات من قبل ابن » الرهج « خالد بونجمة الذي هدد بقتل المجاهد تسعدودة وحرق المنزل بما فيه عقب رفض المجاهد تسعدودة التراجع عن التصريحات والشهادات التي أدلى بها في حق الحركي ”محمد الرهج ‘ والد خالد بونجمة الرئيس الحالي لتنسقية أولاد الشهداء، مشيرا إلى أن جده عبد القادر كان دائما يؤكد أنه لن يتراجع عن شهاداتها، كما أنه لن يودلي بشهادة الزور خاصة وأن بونجمة حاول بجميع الطرق إغراء الشيخ بالمال والجاه ولما باءت كل محاولاته بالفشل لجأ إلى طرق المسلسلات الهوليوودية للتأثير ومطاردة الشيخ للتراجع والإدلاء بتصريحات أخرى مفادها أن والد الصحفي أنيس رحماني المجاهد البار السيد بن سليمان مقدم .

المجاهد  رحيلي مهني: ”خبر الوفاة سقط كالفاجعة

 أكد المجاهد رحيلي مهني؛ المدعو إبان الثورة ”عزّ الدين”، أن خبر وفاة ”قادة” قد نزل كالصاعقة على العائلة الثورية، التي لم تكن تتوقع أن تفقد أحد صناع التاريخ المجيد في ظروف مماثلة، في إشارة إلى الأحداث الأخيرة التي تعاقبت على المجاهد التي أثرت في نفسه وصحته بشكل كبير جدا، مضيفا أنه سمع عن عملية الإختطاف التي تعرض لها المجاهد منذ مدة قصيرة من قبل مجهولين، والتي تعد أبرز الأسباب لتدهور وضعيته الصحية. 

المناضل ”حمدان دراجي” المرحوم جاهد إلى آخر لحضة

 من جهته أوضح الرفيق ”حمدان دراجي”، أحد المقربين من المجاهد ”قادة”، حيث كان يعمل بصفته كاتبه الشخصي في الثورة، أن المرحوم حرص على قول كلمة الحق إلى آخر لحظة من حياته، حيث واصل نضاله وكفاحه من أجل الوطن وسمعة البلاد، وكشف الباطل. 

سانية بن يوسف: ”قادة لم يعرف المستشفى قبل تاريخ إختطافه

 كشف صهر المرحوم، أن هذا الأخير الذي يعرفه منذ الصغر حتى قبل زواجه من شقيقته، لم يزر يوما المستشفى، ولم يكن يتردد على الطبييب إلا بعد تعرضه للإختطاف تحت طائلة التهديد.

ت/خ

الفقيد ”طير مقعد السيناتور” للرّهج  

تكون شهادة المجاهد البطل، عمي عبد القادر تسعدودة، قد ألغت مشروع استفادة رئيس التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء المسمى خالد بونجمة وابن الحركي والخائن والشهيد المزيف ”الرهج”، في دخول قصر زيغوت يوسف والجلوس على مقعد بمجلس الأمة وتمثيل الشعب الجزائري في البرلمان، حيث وبمجرد نشر ”النهار” لقضية والده الرهج حتى تبخر المشروع الذي كان يُطبخ بطريقة جيدة. وبشهادة ابن الرهج نفسه الذي كشف للمجاهد تسعدودة، في أكثر من مرة، أنه كان على بُعد خطوةٍ واحدةٍ من منصب ”سيناتور”، لكن قول المجاهد قولة الحق أمام الله والتاريخ بخصوص التاريخ المخزي لمحمد المجاهد، حيث اتصل منذ يومين، الرهج بابنة المجاهد وتوعدها، مهددا إياها بالقتل وعائلتها في حال تمسّك والدها بشهاداته، وقال لها بالحرف الواحد ”أنا الكرسي راحلي، بصح أنت وولادك تخلصوها غالية وعسّوا رواحتيكم”، وهي التهديدات التي أخذتها العائلة محمل الجد وأودعت شكوى لدى أمن دائرة العفرون ضد بونجمة الرهج، الذي يقتحم المنزل في كل لحظة وأصبح يلعب دور المافيا، حيث يدخل إلى غاية غرفة نوم المجاهد ويهدده في فراشه بالقتل والتصفية إذا لم يغيِّر تصريحاته وشهادته. 

  سامي سي يوسف

رابط دائم : https://nhar.tv/rmipb
إعــــلانات
إعــــلانات