وكالات سياحية تخون الحجاج وتتنازل عن حقوقهم في السعودية
وكالات سياحية تخون الحجاج
النهار تحوز وثائق تكشف وقوفها إلى جانب المطوّف ضد البعثة الجزائرية في الحج
الوكالات السياحية وقّعت اعترافا باحترام المطوّف لبنود العقد وأداء واجبه كاملا
التنازل تم بعد مطالبة مسؤولي المطوّف بتقارير تحدد العراقيل التي تعرض لها حجاج الجزائر ومن دون استشارة الديوان
غلّبت الوكالات السياحية المؤطرة لحجاج الدرجة الرفيعة «vip»، مصلحتها على مصلحة حجاجها وسياسة الجهة الوصية.
بعدما قررت التنازل عن الشكوى التي تقدمت بها عن طريق الديوان الوطني للحج والعمرة ضد المتعامل السعودي.
الذي أخلّ بالعقود المبرمة معهم بمخيم الرفاه في منى.
حيث وقّعت هذه الأخيرة اعترافا على شكل تنازل تؤكد فيه قيام هذا المطوف بواجبه كاملا كما نص عليه العقد المبرم فيما بينهم.
ووقّع أصحاب الوكالات السياحية تنازلا عن متابعة المطوّف، وإقرار متبوع بشكر وعرفان عن المجهودات التي بذلها خدمة للحجاج الجزائريين بمنى.
وهو الاعتراف الذي سيمكن هذا المتعامل من التملص من عقوبة السلطات السعودية.
التي أحالت الأخير على المجلس التأديب، بناءً على تدخل البعثة الجزائرية والشكوى التي تقدمت بها.
وتحوز النهار على وثائق رسمية، تؤكد تعاطف الوكالات مع المطوف السعودي الذي أهان الحجاج الجزائريين في منى بمخيم الرفاه.
بعدما حرمهم من خدمات عديدة كانت مبرمجة في العقد وتسلم مستحقاتها المالية.
الأمر الذي جعل وزير الشؤون الدينية شخصيا يصر على ضرورة المطالبة بالتعويض وإيداع شكوى رسمية لدى السلطات السعودية،.
أعقبها قرار السلطات السعودية بإحالة المطوّف المعني على مجلس التأديب.
وعلمت «النهار» من مصادر مؤكدة، تعليقا على التنازلات التي وقّعها أصحاب الوكالات السياحية.
أن هؤلاء اتفقوا مع المطوف السعودي على التنازل من دون الرجوع للديوان الوطني للحج والعمرة وكذا رئيس البعثة.
وقد تم الأمر حتى قبل اللقاء الذي نادى إليه رئيس الديوان، يوسف عزوزة، لبحث مستجدات الشكوى والتعويضات التي يمكن المطالبة بها لأداء حقوق الحجاج الجزائريين.
وقد رهنت هذه الوكالات السياحية حق الحجاج الجزائريين الذين سدّدوا أموالا ضخمة بمنى للظفر بخدمات مميزة.
من خلال الاعتراف بأن هذا المطوّف السعودي احترم بنود العقد المبرم معه.
الأمر الذي سيجعل مطالبته بالتعويض بعد ذلك من قبل السلطات الجزائرية بمثابة التجنّي عليه أمام سلطات بلاده.
إن لم يتم إعادة النظر في قرار إحالته على مجلس التأديب عند تقديمه للتنازلات الموقعة من قبل هذه الوكالات واعترافها بالأداء الجيد له بمخيم الرفاه في منى.
وتحوز النهار أيضا على وثيقة دعا من خلالها الديوان الوطني للحج والعمرة الوكالات إلى لقاء من أجل كشف العراقيل التي واجهتهم على مستوى مخيم الرفاه بمنى.
بناء على طلب مؤسسة الدول العربية للطوافة المسؤولة عن المتعامل السعودي المقصّر في منى.
وإعداد تقارير حول كل ما واجهته الوكالات، مع تقديم مقترحات لتحسين الخدمة في المواسم المقبلة وإزالة كل العراقيل التي واجهوها هذا الموسم.
غير أن هذه الوكالات أجمعت على حفظ مصالحها وتقديم تنازلات لصالح المطوّف على حساب الحجاج والبعثة التي تمثل الدولة الجزائرية في الحج.
======
تعرّف على موقع “النهار”
“النهار أون لاين” هو موقع إخباري جزائري يهتم بالشؤون الوطنية والمحلية وحتى الدولية في كل المجالات، بصفة دورية وآنية ومستمرة.
يعتبر موقع “النهار أون لاين” موقعًا تابعًا لمجمّع “النهار” الإعلامي الذي يضمّ قناة “النهار الإخبارية” وجريدة “النهار الجديد” و”إذاعة شمس” على النت.
يتميز موقع “النهار أون لاين” بالنشر الفوري والآني للأخبار، مع التحري الكبير لمصداقية الأخبار والأحداث المنشورة من طرفنا.
يحرص الموقع على التحري في مصدر الخبر قبل بثّه، وفي حال حصول تطور يتم تحديثه بمقالات جديدة تتضمّن كل التفاصيل والتطورات.
يعمل “النهار أون لاين” من دون انقطاع، ويضمن طاقمه الأخبار على مدى 24 ساعة، تحديثها ومتابعتها الدقيقة والشاملة.
يسمح موقع “النهار أون لاين” بمتابعة كل الأخبار التي تنفرد بها قناة “النهار”، ونقل كل التقارير والروبورتاجات التي تعدها القناة.
يعتبر الموقع من أبرز المواقع، ويحظى بنسب متابعة قياسية بفضل شبكة المراسلين التي تنشط عبر كامل التراب الجزائري.
يتابع “النهار أون لاين” الأحداث الطارئة ببث مباشر عبر صفحة “النهار” على “الفايسبوك” و“تويتر”، ويتيح لكم متابعة الأحداث لحظة بلحظة.
الموقع يحتوي على أقسام تسمح لمختلف القرّاء بتتبع المحتوى المراد الاطلاع عليه من سياسة واقتصاد وثقافة ورياضة ومتفرّقات.
يسمح الموقع بتقديم استفتاءاتكم حول مواضيع الساعة من خلال ركن “الاستفتاء” الذي يكون موضوعه متزامنًا مع الحدث.
يتواجد موقع “النهار أون لاين” على مواقع التواصل الاجتماعي، ويحظى بمتابعة عالية تفوق الخمسة ملايين مشترك على “الفاييسبوك” وعلى “التويتر”.
يتيح الموقع الإلكتروني لمتابعيه إمكانية مشاركتهم بفيديوهات لأحداث عايشوها وإرسالها للموقع عبر رقم “الواتساب”.
