أوباما يعود إلى البيت الأبيض
قالت صحيفة “ذا هيل” إن الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما سيعود إلى البيت الأبيض هذا الأسبوع. للمشاركة في فعالية للاحتفال بقانون الرعاية الصحية، في أول ظهور له بالمقر الرئاسي منذ مغادرتها المنصب.
ومن المقرر أن يلقى أوباما مع الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس كلمات للاحتفال بنجاح قانون الرعاية الصحية بأسعار معقولة. في تقديم التأمين الصحي المعقول لملايين الأمريكيين، وذلك وفقا لأجندة البيت الأبيض.
وأشارت الأجندة إلى أنه من المتوقع أن يعلن بايدن عن إجراءات إضافية لتعزيز القانون. الذي تم توقيعه لأول مرة قبل 12 عاما خلال الفترة الرئاسية الأولى لأوباما في المنصب.
وكان بايدن قد قال تصريح الشهر الماضي في ذكرى إعلان القانون، إنه قبل 12 عاما. وقف بفخر بجوار الرئيس باراك أوباما مع توقيعه القانون الذي يمثل التوسع الأكثر أهمية للرعية الصحية في أجيال. وهو قانون الرعاية بأسعار معقولة، والذي أصبح يعرف فيما بعد باسم أوباما كير.
واحتقل أوباما أيضا بذكرى القانون على توتير في هذا الوقت. بالإشارة إلى أن أكثر من 30 مليون أمريكي لديهم تغطية صحيفة بفضل القانون. وقال إنه خلال الوباء، ساعد القانون على إتاحة اللقاحات واختبارات كورونا مجانا. وقام بتغطية علاج الطوارئ بالمستشفيات ومنع شركات التأمين من حرمان أي أحد من التغطية بناء على شرط الوجود المسبق.
طالع أيضا:
بايدن وأوباما وكلينتون يزورون موقع هجمات 11 سبتمبر
قام كل من الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وزوجته جيل بايدن، والرئيسين السابقين أوباما وكلينتون، وزوجاتهما، بزيارة موقع هجمات 11 سبتمبر من عام 2001.
وأحيا الجميع الذكرى العشرين لهذه الهجمات، التي خلفت آلاف من القتلى والجرحى.
وحسب بيان نُشر على موقع البيت الأبيض، قال بايدن: “بالنسبة لي الدرس الرئيسي من هجمات 11 سبتمبر هو أننا وفي أشد المواقف، وسط الشد والجذب، والمعركة من أجل روح أمريكا، فإن الوحدة هي أعظم قوة لدينا”.
وأضاف بايدن: “الوحدة لا تعني أن علينا أن نصدق الشيء نفسه، لكن يجب أن يكون لدينا احترام أساسي وإيمان ببعضنا البعض وفي هذه الأمة”.
وأشاد بايدن بأعضاء فرق الإطفاء وأطقم التمريض وغيرهم ممن خاطروا بأرواحهم أو فقدوا حياتهم خلال مهمات الإنقاذ التي تلت الهجمات وإجراءات التعافي.
وأقر الرئيس الأمريكي،”بالقوى المظلمة في الطبيعة البشرية - الخوف والغضب والاستياء والعنف ضد الأمريكيين المسلمين وهم أتباع مخلصون لدين مسالم”.
