الاطاحة بعصابة اعتدت على “كلونديستان ” بقارورة غاز للسطو على مركبته بباب الزوار
تعرض صاحب سيارة أجرة غير شرعي بالعاصمة، إلى اعتداء فظيع على يد عصابة مختصة في سرقة المركبات.
بحيث قام أفرادها باستدراج الضحية ” ب.السعيد” من حي الحميز إلى غاية باب الزوار شرق العاصمة.
ليتم السطو على سيارته رباعية الدفع من نوع “هيليكس” بعد التهجم عليه بقارورة مسيلة للدموع وسكين من الحجم الكبي.
بغية ترهيبه حتى لا يبدي أية مقاومة لحظة الاعتداء، وتبين من خلال الملف القضائي، الذي عرضت تفاصيله محكمة الجنح بالدار البيضاء.
وذلك اليوم الخميس، أين مثل المتهم الرئيسي الموقوف ” ب.عماد”، وشريكه ” ت.هشام”.لمواجهة تهم السرقة بالتعدد، الضرب والجرح العمدي.
والتصريح الكاذب،وضع مركبة غير مطابقة للسير والترقيم، بأنه بيوم الوقائع وخلال تواجد الضحية ” ب.سعيد” بسوق الجملة بالحميز.
بصفته سائق أجرة غير شرعي ” كلونديستان “، تقدم منه المتهم الرئيسي ” عماد” لأجل استئجاره لنقل خزان مياه إلى ” حي الموز” بالمحمدية، مقابل مبلغ 1000دج.
طالع أيضا:
وبعد التفاوض على مبلغ الأجرة، تم شحن الخزان على متن مركبة الضحية، وانطلق بها إلى باب الزوار.
وعند بلوغ الحي، حاول المتهم تغيير الوجهة فطلب من الضحية التوقف به على مستوى حي” رابية الطاهر “.
اذ وبمجرد توقف السائق والنزول من مركبته لأجل إنزال الخزان، قام المتهم بمباغتته بقارورة مسيلة للدموع، ثم أشهر في وجهه سلاح أبيض لشل حركاته.
ومنه تمكن المتهم من الفرار على المركبة، متوجها بها إلى حي الكاليتوس شرق العاصمة.
وهناك تكفل بتزوير الرقم التسلسلي، لاستغلالها للسير، قبل أن يعرضها للكراء على المتهم ” ت.هشام” مقابل مبلغ مالي قدره إجمالا 48 مليون سنتيم.
وتبين خلال الجلسة، أن الضحية تم الترصد له عن طريق متهم اخر شريك المتهم الرئيسي المدعو ” ل.محمد”.
والذي تابع طريقه على متن سيارة من نوع ” كيو كيو” من الحميز إلى موقع الجريمة، بتنسيق واتفاق مسبق مع ” ب.عماد”.
كما ثبت في إطار التحقيق، أن ” محمد” وبصفته سائق أجرة غير شرعي، هو من قام بايصال المتهم ” عماد” إلى الحميز .
ثم تنقل اليه ثاني مرة الى غاية حي الكاليتوس، غير أنه وفي الجلسة أكد أنه سبب تنقلاته تلك كانت لأجل ايصال بعض الأغراض لعماد، ناكرا اتفاقه او مشاركته الجريمة.
الى ذلك الضحية، وهو يسرد الوقائع اذرف دموعا حارقة، لشدة تأثره بالاعتداء الذي تعرض له، خاصة مع تقدم سنه.
ليلتمس دفاعه تعويضا ماليا قدره 100 مليون سنتيم جبرا بالأضرار اللاحقة بموكله.
وعلى ضوء ما ورد التمست وكيل الجمهورية إنزال عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية نافذة قدرها 50 ألف دج في حق جميع المتهمين.
طالع ايضا: فتاة ضمن عصابة أغرقت محلات المجوهرات بذهب مغشوش في تيسمسيلت
تمكنت فرقة البحث والتدخل بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية تيسمسيلت. من توقيف عصابة.
والتي تتكون ثلاثة أشخاص من بينهم فتاة ينحدرون من ولاية مجاورة بالغرب الجزائري يحترفون النصب والاحتيال.
وحسب المصدر الذي أورد الخبر للنهار فإن عملية توقيف المتهمين الثلاث. جاءت على إثر معلومات أولية.
والتي استغلتها عناصر الشرطة. تفيد بوجود أشخاص يقومون ببيع سلع مغشوشة متمثل في معدن أصفر مغشوش.
وبعد تكثيف الأبحاث الأمنية الميدانية تم توقيف سيارة سياحية من نوع 607 بوسط المدينة على متنها ثلاثة أشخاص.
للتأكد من مدى سلامتها على حرفي في صناعة المجوهرات تبين أنها مغشوشة وغير مطابقة للمواصفات.
وقد تم استرجاع 5 قطع أسوار مجزئة من أحد بائعي المجوهرات الذي وقع ضحية النصب والاحتيال من قبل هذه العصابة.
والتي تحترف النصب والاحتيال عن طريق استعمال مادة الرصاص وشرط تلحيم خاص بالمعدن الأصفر لإيهام الضحايا أنها حلي خالص.
وكذا استعمال فتاة تقوم بعملية البيع لإبعاد الشبهة لدى تجار المجوهرات وتسهيل عملية البيع.
حيث كانت الفتاة توهم ضحاياها بأنها بحاجة ماسة للمال من أجل أجراء عملية جراحية لوالدتها المريضة.
وقد تم تقديم المتهمين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تيسمسيلت والذي أودعهم الحبس المؤقت.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
