إعــــلانات

في هذه الأيام.. تُصقل النفوس ويزداد الإيمان

في هذه الأيام.. تُصقل النفوس ويزداد الإيمان

رمضان المبارك مدرسة متواصلة ومستمرة لتربية الأجيال وتهذيبهم، تصقل فيه كل سنة نفوس الناس، وتزودهم بشحنات إيمانية، تلهمهم معاني الدين الحنيف.

وتثبت في نفوسهم صفات المسلم، ولطالما بقي هذا الشهر مدرسة للمسلمين في كل مكان وزمان. وجب على الآباء والأمهات اغتنام الفرصة.

للعب دور أساسي وهام في توظيف هذا الشهر، طلبا للوصول إلى أسمى درجات الأخلاق للعائلة، وأملا في الحصول على الأجر المضاعف من المولى عز وجل.

لن نجد أسرة أسعد من تلك التي اجتمعت قلوب أفرادها وكلمتهم على التقرب إلى الله، والتعاضد في سبيل نيل الأجر والمثوبة منه سبحانه.

كلما كانت الأسرة أكثر قربا لله في أفعالها، كانت أكثر تماسكا وتآلفا ورحمة فيما بينها، فحبل الله الذي أمرنا أن نعتصم به، هو أمتن الحبال وأقواها، وأكثرها ديمومة وبركة.

وستجد الأسرة المسلمة في رمضان مدرسة في التعاضد والتقارب، لما لها من اجتماع على مائدة واحدة، وأداء مناسك واحدة، ورحمة في القلب وسكينة في النفس.

فرمضان بحق، فرصة لمزيد من الاهتمام بتربية الأهل والأولاد على البر والإحسان، وعلى كريم الخصال والأفعال، وعلى تقواه، فحثهم على الصلاة وترغيبهم في الصدقات.

وتدريبهم على الصيام وتشجيعهم على كثرة الذكر وعلى تلاوة القرآن وسائر الطاعات، كل ذلك يسير في التربية الواجبة في كل حال،.

لأن النفوس لديها الاستعداد في هذا الشهر أكثر من غيره من مواسم البر، ومواطن الدعاء وقيام الليل، والاستغفار بالأسحار، ما قد لا يتوافر مثله في سائر الأزمان.

يتمتع رمضان بخصوصية الصيام، وفضل القيام وقراءة القرآن وغيرها من العبادات الأخرى، مما يجعله أفضل الشهور إمكانية لاستثماره بين أفراد الأسرة.

فهو فرصة لتربية الأبناء على العديد من العادات الحميدة والصفات الإسلامية النبيلة.

رابط دائم : https://nhar.tv/nz6iz
إعــــلانات
إعــــلانات